رئيس الوزراء لدى افتتاحه المؤتمر الثالث للنفط والغاز
لقاءات/ سمير الصلوي بمشاركة أكثر من (800) شخصية يمثلون ( 102 )شركة عالمية في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز والمعادن وبعد يومين من النقاشات وجلسات العمل والمباحثات ومذكرات التفاهم لاستغلال الفرص المعروضة للاستثمار اختتمت أمس الأول بصنعاء فعاليات المؤتمر العام الثالث للنفط والغاز والمعادن الذي نظمته وزارة النفط والمعادن خلال الفترة من 18 حتى 19 من الشهر الجاري كأحد أهم واكبر التظاهرات الاقتصادية والترويجية الموجهة نحو التنفيذ العملي لتوجهات القيادة السياسية والحكومة لتشجيع وتوسيع عمليات استكشاف وإنتاج النفط والغاز واستغلال الثروات المعدنية في الجمهورية اليمنية.وقدم المؤتمر خلال اليومين الكثير من الأنشطة الترويجية وأكثر من 30 ورقة عمل حول وضع وواعدية القطاعات النفطية والغازية والمعدنية في اليمن ومجالات الاستثمار في هذه القطاعات ووقعت عدد من مذكرات التفاهم لإنشاء مشاريع جديدة.14اكتوبرتابعت سير فعاليات المؤتمر ولأهمية النتائج التي خرج بها أجرت لقاءات مع عدد من المشاركين فيه والمعنيين في وزارة النفط والمعادن .كانت البداية مع الاخ أمير سالم العيدروس وزير النفط والمعادن والذي حدثنا عن أهم ما خرج به المؤتمر والنجاح الذي حققه بقوله:
جانب من المشاركين في المؤتمر
جميعنا شهدنا النجاح الكبير للمؤتمر والتميز في تقديم الدراسات والأبحاث التي اطلعنا من خلالها على الكثير من الأمور والمواضيع الحيوية التي تهم مستقبل الطاقة ليس في اليمن وحسب ولا في المنطقة العربية بل في العالم اجمع هذه الطاقة التي تمثل شريان الحياة وهي التي يعول عليها اليوم في منطقتنا لتكون ذات بعد وتأثير سياسي واستراتيجي وتنموي .. وكنا في المؤتمر صادقين في عرض كل الإمكانات وكل الدراسات وكل المعلومات والإمكانيات المتاحة لدينا ولدى أذرعنا الرئيسية سواء في هيئة استكشاف وإنتاج النفط أو هيئة المساحة الجيولوجية وخبرتنا المتواضعة قدمناها في المؤتمر بشفافية وصدق واستمعنا بجد وإسهاب وبجدية وبقناعة راسخة لتجارب الآخرين لان التراكمات الإنسانية هي التي تخلق الحضارات وتخلق التقدم ولاشك في إننا خرجنا بحصيلة من هذا المؤتمر وناقشنا مجموعة من أوراق العمل التي نأمل أن تكون خارطة الطريق للصناعة النفطية في اليمن وحافزاً لنا في التقدم نحو مزيد من الاستكشاف وتطوير هذا القطاع.
امير العيدروس
وأضاف: لاشك في إن هذا المؤتمر مثل تجربة قسنا عليها الكثير من الأمور بعد أن استشعرنا أن هناك مؤشرات لتعافي الاقتصاد العالمي الذي بدأ يتحسن وكان مستوى الحضور والمشاركة كبيراً ومتميزاً ووصل عدد المشاركين في المؤتمر إلى أكثر من 800 مشارك من الخارج ومن الداخل وقرابة 102 شركة من 44 جنسية وقد تسلمنا في المؤتمر طلبات 17 شركة عالمية للتنقيب عن النفط في أكثر من عشرة قطاعات نفطية مفتوحة تم طرحها وخلال المؤتمر الثالث للنفط والغاز والمعادن وهذا الحضور الكثيف والمتعدد أكد لنا أننا في قطاع النفط والمعادن لابد لنا أن نعمل مع شركاء حقيقيين ومتمكنين لتطوير قطاع النفط في اليمن فلا تستطيع جهة ما أو قطاع ما أو شركة ما أن تعمل بمعزل في ظل التطورات الاقتصادية والسياسية ومفهوم العولمة ولهذا نحن اليوم نعول كثيرا على تبادل المعلومات و الخبرات والتجارب فهي العامل المحفز والرئيسي لأي قصة نجاح في مجال الاستثمار وعلى وجه الخصوص في دول العالم الثالث التي تحتاج كثيرا للمعلومة والتجربة والبحث القيم لكي تبني عليها قصص النجاح .[c1]إعلان النتائج خلال أيام[/c]
والتر اولدنج
وأضاف: وما أحب أن أشير إليه بعد المؤتمر والنتائج وهذا النجاح الذي شعرنا به أننا أخذنا على عاتقنا مع الإخوة في اللجنة التحضيرية تقييم ما تم التوصل إليه من نتائج خلال أيام المؤتمر واتخذنا توصية ستتحول إلى قرار و سيرفع إلى الحكومة بان يعقد مؤتمر سنوي للنفط والغاز والمعادن في الجمهورية ليكون حلقة تواصل مستمرة لتحقيق الفوائد المرجوة لنا ولكل الشركاء وما دفعنا لاتخاذ هذا القرار هو تقييمنا ليس فقط لأوراق العمل العلمية المتميزة وما تم من تبادل فكري فيها ولكن أيضا اختبارنا لمدى حرص كثير من المشاركين على الدخول إلى السوق اليمنية وعلى هامش انعقاد المؤتمر في اليومين الماضيين تمكنت شخصيا من مقابلة أكثر من 17 شركة وجهة عاملة في قطاع النفط و المعادن وتسلمت رغبات تتجاوز العشرة القطاعات المقدمة في المؤتمر وهي رغبات جميعها تدل على أن هؤلاء الشركاء وهؤلاء الذين حضروا المؤتمر هم جادون فعلا في الاستثمار وفتحت أمامهم نوافذ من خلال هذا المؤتمر اطلعوا من خلالها على المزايا التي تفاجؤوا بها والمقومات التي يمتلكها اليمن وأستطرد قائلاً: كنا خلال المؤتمر قد قررنا أن نعلن النتائج التي خرج بها المؤتمر لكن تزايد عدد الشركات.وزادت الطلبات التي تقدمت بها الشركات على الفرص العشر النفطية المعروضة في المؤتمر ولان الطلبات كثيرة أكثر مما هو معروض من فرص كان لابد من تأجيل الإعلان عن نتائج المؤتمر لعدة أيام من اجل دراسة وتحليل مختلف الطلبات ومن ثم الإعلان عن النتائج وطبعا هذا الأمر الايجابي أعطانا حافزاً لان نثق بأنفسنا ثقة مطلقة وبأننا قادرون على أن نروج لقطاعات مختلفة في اليمن وأننا نستطيع بالتسهيلات التي سنقدمها أن يكون لدينا جيل جديد من الاتفاقيات فيه الكثير من التطوير ونحن نراهن الآن على أن اتفاقياتنا القادمة لن نسمح فيها بحرق الغاز فبالتالي لدينا آمال كبيرة ومرونة في التعامل مع المستثمرين وهذا أيضا يعتبر من عوامل نجاح هذا المؤتمر .. فهذا الكم الكبير من الطلبات لدخول هذه الشركات في الاستثمار في اليمن يعتبر نجاحاً كبيراً و طبعا جزء من هذه الشركات اختبر بيئة اليمن وطبيعته وجيولوجيته وجزء منهم لأول مرة يدخل إلي اليمن وكما قلت سيتم تحليل هذه الطلبات بإذن الله وتوقيع أول مذكرات التفاهم خلال الأيام القادمة مع هيئة استكشاف النفط لاستكمال إجراءات الاتفاقية بيننا وبين الأطراف المعنية وستعلن النتائج تماما كما أعلنا في الشهرين الماضيين عن فوز ثلاث شركات كبيرة هي توتال و(DNO ) و (OMT )) بثلاثة قطاعات وسنعلن أيضا الفائزين في القطاعات التي عرضت كفرصة أمام المشاركين في المؤتمر الثالث للنفط والغاز والمعادن وكما تعلمون أنه في أول أيام المؤتمر تم التوقيع على هامش المؤتمر على مذكرتي تفاهم تتعلقان بصناعة الجبس وصناعة الرخام والجرانيت والصناعات الإنشائية التي نعول عليها كثيرا وهذه أيضا مؤشرات طيبة دفعتنا أن نرفع توصية للحكومة بان يكون هذا المؤتمر سنوياً ففرص الاستثمار لا تنتهي في بلد كبير وواسع وعريق كاليمن الذي يمتلك كثيرا من الفرص سواء في قطاع النفط أو في مجالات أخرى كثيرة.[c1]زيادة الفرص الاستثمارية[/c]
عوض السقطري
المهندس عوض السقطري وزير الكهرباء والطاقة حضر المؤتمر وأكد أن اليمن يمتلك فرصاً استثمارية واعدة في قطاع الطاقة، ويمثل هذا المؤتمر أهمية كبيرة لعرض تلك الفرص، إضافة إلى الفرص الاستثمارية في مجال استخراج النفط والغاز والمنشآت الخاصة بالصناعة النفطية. ولفت إلى الأهمية التي يمثلها قطاع النفط والغاز في الاقتصاد اليمني وما يدره من موارد تمكن الحكومة من مواصلة المسيرة التنموية التي يقودها ويرعاها فخامة رئيس الجمهورية .وقال :نحن في قطاع الكهرباء نعول كثيراً على زيادة الفرص الاستثمارية في استكشاف واستخراج وصناعة النفط والغاز وذلك لتوفير الوقود لمحطات الكهرباء وبالذات استخراج ومد أنابيب الغاز إلى مواقع المحطات الكهربائية فضلا عن أن احتياطي الغاز يشكل حجر الزاوية في تنفيذ خطة مشاريع الكهرباء التي أقرتها الحكومة في العام 2009م والوزارة تسعى لإنشاء محطات كهربائية تعمل بالغاز لزيادة الطاقة المنتجة وكما تعلمون تم في العام الماضي إنجاز أول محطة كهربائية تعمل بالغاز في مأرب بقدرة 341 ميجاوات، ومحطة أخرى بحضرموت كما أثمرت الجهود الحكومية الاتفاق مع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال لمد أنبوب الغاز من صافر إلى معبر والبدء بهذا المشروع اعتباراً من العام القادم، وإنشاء محطة كهربائية بالشراكة مع القطاع الخاص بقدرة 400 ميجاوات بالتزامن مع تمديد الأنبوب.وأضاف أن قطاع الكهرباء في اليمن حقق تطوراً ملحوظاً من خلال زيادة التوليد والتوسع في تمديد الشبكات الكهربائية للمناطق الريفية ,وان وزارة الكهرباء والطاقة وضعت خطة قصيرة المدى للمشاريع الاستثمارية الإستراتيجية في مجال التوليد والنقل للفترة 2009ـ 2012م، وخطة متوسطة المدى للفترة 2009 ـ 2025 م، تهدف إلى إضافة ثلاثة آلاف ميجاوات، وتعزيز قدرات التوليد في عدد من المحافظات وإنشاء وتعزيز خطوط النقل لتصريف الطاقة وربط المحافظات الغربية والشرقية بالشبكة الوطنية. وبكلفة تقديرية لهذه الخطة تبلغ حوالي خمسة مليارات دولار، تم توفير نسبة 20 بالمائة من هذه الكلفة من المانحين والحكومة وقال إن حجم المشاركة يؤكد النجاح الذي حققه المؤتمر والذي نتمنى ان نلمس نتائجه خلال الفترة القادمة.[c1] تظاهرة اقتصادية[/c]
احمد عبدالله دارس
الأخ احمد عبدا لله دارس نائب وزير النفط والمعادن أكد أن المؤتمر سار وفق الخطة المرسومة له وتحققت مجمل الأهداف التي رسمت له بشكل فاق المتوقع لاسيما في ظل التشريعات والتسهيلات التي قدمتها الوزارة. وقال لاشك في إن المؤتمر الثالث للنفط والغاز والمعادن استطاع ان يشكل محطة ترويجية للقطاعات النفطية والغازية والمعدنية في اليمن والنتائج التي خرج بها أكدت أن هذه المحطة الترويجية والتظاهرة الاقتصادية كانت مجدية بكل ما تعنيه الكلمة فهذا الحضور لكبريات الشركات العالمية والتي حضرت منها 22 شركة لأول مرة إلى اليمن واهتمامها بفرص الاستثمار، فيه تأكيد ان بيئة الاستثمار في اليمن قادرة على اجتذاب اهتمام الشركات النفطية على مستوى خارطة العالم أيضا فنحن لم نتوقع هذا الكم الهائل من الطلبات والرغبات للاستثمار في مختلف القطاعات وبصورة فاقت عدد الفرص المقدمة وهذا يعتبر انجازاً كبيراً يدل على نجاح المؤتمر وسيتم خلال أيام وبعد التفاوض المباشر الإعلان عن الشركات التي قدمت عروضاً جيدة ومقبولة للاستثمار ليبدأ قطاع النفط والمعادن والغاز في اليمن بإذن الله مرحلة جديدة أكثر تطورا وأوسع استكشافا وإنتاجا وأكثر استثمارا للثروات الوطنية من اجل دعم عجلة التنمية والبناء في الوطن بشكل أكبر.[c1]تطوير مصافي عدنة [/c]
نجيب العوج
الدكتور نجيب العوج مدير عام مصافي عدن سألناه عن تقييمه لنتائج المؤتمر والفرص التي عرضت في المؤتمر لتطوير المصافي فقال: إن مؤتمر النفط والغاز الثالث احد أهم فرص الترويج والاستثمار في اليمن إجمالا وفي قطاع النفط والغاز والمعادن بشكل خاص وحقيقة من خلال أوراق العمل التي قدمت وفرص الاستثمار التي قدمتها العديد من المؤسسات التابعة لوزارة النفط ظهرت مؤشرات كبيرة على ان الشركات العالمية المتواجدة في المؤتمر لديها الرغبة في دراسة هذه الفرص وبعضها أبدى رغبة للاستثمار وشركات وقعت مذكرات تفاهم للاستثمار في مجال المعادن، وهذه مؤشرات ممتازة تنبئ بمستقبل واعد لهذا القطاع أما بالنسبة لمصافي عدن سنجد من خلال الوثائق التي قدمت للمشاركين في المؤتمر ان هناك العديد من فرص الاستثمار في مجال تطوير المصافي وتطوير وإحلال بعض الوحدات التكريرية منها على سبيل المثال وحدة تحسين البنزين ولدينا مشروع مهم وكبير قدم للمؤتمر وهو إنشاء محطة كهرباء بسعة 47 ميجا وقد انهينا الدراسات التفصيلية والهندسية لثلاثة مشاريع منها الطاقة الكهربائية ووحدتا تحسين البنزين والإسفلت وكل هذه المشاريع وضعت أمام الشركات الدولية والعالمية والمستثمرين من اجل خلق فرص جديدة للتطوير[c1]في المصافي.[/c]وأضاف: نتطلع إلى اجتذاب العديد من الشركات في مجال تطوير مصافي عدن التي أسست عام 1953 م ولابد من وضع خطة خلال سنوات قليلة قادمة من اجل إحلال تكنولوجيا جديدة وحديثة صديقة للبيئة وبما يتوافق مع متطلبات السوق المحلية والسوق الخارجية وهذا ما هدفنا له في المؤتمر وحقيقة حجم المشاركة والعروض التي قدمتها الشركات والمفاوضات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعت في المؤتمر تعتبر مؤشرات تؤكد ان المؤتمر، حقق أهدافه بكل دقة.وحول مميزات المؤتمر لهذا العام قال: هناك مميزات جديدة عرضت في هذا المؤتمر أهمها آلية التفاوض المباشر مع الشركات والتعديلات في الاتفاقيات ودخول الغاز في اتفاقيات المشاركة، وبلا شك هذا المؤتمر حاول تلافي الإجراءات الطويلة التي كانت موجودة في المؤتمرات السابقة ولهذه الأسباب حجم المشاركة فيه كانت اكبر من المؤتمرات السابقة وهناك 22 شركة عالمية جديدة شاركت لأول مرة، لان هذه الشركات لمست ان هناك تسهيلات كبيرة قدمتها الحكومة والوزارة، لهذا نستطيع القول ان المؤتمرات السابقة نجحت في جذب عدد من الشركات في مجالات استكشاف وإنتاج النفط واستغلال الغاز والمعادن لكن بهذه التسهيلات في المؤتمر الثالث نحن على ثقة بان النتائج كانت ممتازة وسيتم بإذن الله استغلالها لصالح تطور هذا القطاع الحيوي.[c1]فرص واعدة[/c]ومن جانب آخر التقينا بأحد ممثلي الشركات العاملة في اليمن من المشاركين في المؤتمر السيد والتراولدنج المدير الاقليمي لشركة نيبرس الدولية للحفر المحدودة والذي تحدث حول انطباعه عن المؤتمر وتجربة الشركة في الاستثمار في اليمن وحول ما يشاع عن الوضع الأمني بقوله إننا نعمل في اليمن منذ بداية الثمانينات وقد شهدنا خلال هذه الفترة تطوراً كبيرا ً في عملية الاستكشاف والاستخراج في اليمن وقد عملنا خلال هذا المشوار بحفر أكثر من 500بئر في عدد من القطاعات النفطية ووجدنا كافة التسهيلات والتعاون من الحكومة وعن تقييمه للمؤتمر قال لم أتوقع ان يشهد المؤتمر هذا الزخم من حيث المشاركة العالمية للشركات وللمهتمين في قطاع النفط والغاز وظهور شركات جديدة لأول مرة واعتقد انه من أفضل المؤتمرات النفطية في اليمن كما قال في ما يشاع عن الوضع الأمني: ان الإعلام الخارجي لا ينقل صورة حقيقية عن اليمن ويعمل على المزايدة الإعلامية وتضخيم الأحداث فبالنسبة لي لم اشعر يوما ان هناك تهديداً لحياتي وما يحدث في اليمن يحدث في الكثير من البلدان ولكن الصورة الإعلامية هي سبب تشويه صورة اليمن خارجياً.[c1]تجاوز السلبيات[/c]
هناء الجهمي
كما تحدثت المهندسة هناء علي الجهمي ممثلة إحدى الشركات بقولها: ان المؤتمر الثالث للنفط والغاز ومن خلال الصورة التي رسمها وحجم المشاركة من قبل الشركات العالمية والعربية نتوقع أن تكون ثماره كبيرة لمستقبل النفط والمعادن في اليمن خاصة وان القطاعات النفطية مفتوحة للشركات الاستثمارية وهناك الكثير من القطاعات التي لم تكتشف بعد .و ترى ان العوائق أمام الاستثمار الخارجي تتمثل بالتقطعات القبلية المتكررة وابتزاز الشركات وهو ما يعكس صورة سلبية عن اليمن ونتمنى ان تعمل الحكومة على محاربة هذه الظاهرة وفتح المجال أمام المستثمرين.[c1]استغلال الموارد[/c]كما التقينا بالمهندس فرج عائض عامر احد المشاركين في الملتقى الاستثماري اليمني الذي تحدث حول أهمية هذه المؤتمرات بقوله: إننا في اليمن لا زلنا بحاجة إلى الكثير من الاستثمارات في مختلف القطاعات التنموية وهذه المؤتمرات والملتقيات تساعد على فتح آفاق واسعة من التعاون مع مختلف الدول في العالم وتسهم في توطيد العلاقة الاستثمارية مع الدول.وأضاف أن حجم المشاركة للمستثمرين يؤكد توجه الحكومة في الانفتاح الاستثماري وتشجيع المستثمرين وتبادل الخبرات بما يهدف إلى الإسهام في تحسين الاقتصاد الوطني وتجاوز الأزمات القائمة باستغلال الموارد والطاقات الهائلة المتوفرة في اليمن.