صنعاء/ سمير الصلوي:قال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإعلام حسن اللوزي إن الحكومة ستواصل السير قدماً في عملية الانتشار الأمني بالمناطق التي يلجأ إليها من يقومون بالأعمال التخريبية والاعتداءات المتواصلة على المواطنين الأبرياء وعلى المصالح العامة وأنه لا يمكن السكوت عن مثل هذه الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار.وأكد في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بصنعاء أن هذه الأعمال مهما كانت ومن أي جهة مولت لا يمكن أن تؤثر في بناء الدولة اليمنية الحديثة والقوية وأنه لا توجد أي خيارات أخرى مع من يمارسون هذه الأعمال التخريبية سوى الأمن والقضاء.وأشار إلا أن أعمال التخريب تسببت في تعثر العديد من المشاريع التنموية في عدد من المناطق التي تمارس فيها مثل هذه الأعمال رغم توفر الاعتمادات المالية لتنفيذ هذه المشاريع ومثال على ذلك مشاريع الطرق التي تربط مدينة صعدة بالمناطق والمديريات المجاورة لها.وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة إن التحديات الأمنية موجودة في الكثير من الدول وأن جزءاً كبيراً من هذه التحديات والجرائم تم القبض على مرتكبيها وأحيلوا إلى القضاء وأن ما يبرز في السطح هو من وصفهم بالصنافير السياسية والجرائم المسيسة التي تعمل على إخلال الأمن والاستقرار وأن هذا يعطى اهتماماً من قبل الحكومة وأن اللجنة الأمنية مجتمعة على مستوى أعلى وأن الرؤية الأمنية لمعالجة هذه القضية متوفرة وأن التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها بلادنا قد تم إيضاحها من قبل نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية ووزير الداخلية ووزير الدفاع من خلال ما أدلوا به في مجلس النواب.وتابع القول بأن الفضل الأول في قدرة الدولة والأجهزة الأمنية على مواجهة هذه العملية هو قيام السلطات المحلية بمسؤولياتها وتعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية لأن الأعراض العدائية التي تمارس لا تمس شخصاً بعينه أو مناطق معينة بل أنها تمس الأمن والاستقرار والتنمية في كافة مناطق الجمهورية .وقال: ليس صحيحاً أن يقول البعض أن هناك انفلاتاً أمنياً لكن هناك تحديات أمنية حقيقية في بعض المحافظات بل في بعض مديريات هذه المحافظات وأن الأجهزة الأمنية وبمؤازرة القوات الخاصة تلعب دوراً وتؤدي مهمتها وبالتالي فإن عملية الوصول إلى الجناة وإلى مرتكبي هذه الجرائم هي مسألة وقت لأنه بحث عن عمل إجرامي مخطط له ومدروس .وبين أن من يقومون بالأعمال الإجرامية اليوم استفادوا من الكثير من التطورات والوسائل التكنولوجية واستفادوا أيضاً من الظروف الاقتصادية التي تمر بها بلادنا والتي تعثرت بسببها خطة الانتشار الأمني. كما أشار اللوزي في المؤتمر الصحفي إلى أن ما تم إنجازه من البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية في المحاور الستة عشر خلال العامين 2007 – 2008م يقارب نسبة 31 % .وقال أن المعلومات السابقة التي نشرت لم تتحر الدقة في تناولها لهذا الموضوع. وعن مشكلات المخدرات وتهريبها اعتبرها من أهم المشكلات ذات الطابع الأمني والاجتماعي وقال بأن اليمن حققت نجاحات كبيرة في التصدي لهذه المشكلة وأن المنظمات الشريرة التي تسعى ليس لقتل النفس البشرية ولكن لقتل المجتمعات تعمل على انتشارها ونحن في جزيرة العرب ككل نواجه خطراً وتحدياً لمكافحة المخدرات لأنها واحدة من التحديات التي يجب التعاون في مكافحتها.