نافذة
انتشار القمامات في بعض الأماكن العامة في مدينة عدن أصبحت ظاهرة يجب عدم السكوت عليها لان نظافة البيئة المحلية تبدأ من إزالة القمامات الصلبة أولا بأول..وقد عملت بلدية وصحة البيئة على مستوى المديريات في محافظة عدن براميل مخصصة للقمامات في الأماكن العامة كما استخدمت أسلوبا جديدا في الأماكن الضيقة وبعض الأحياء الشعبية والعشوائية كأن يتم مثلا تجميع القمامة في وقت محدد ، وتأتي سيارات القمامة بنقلها من الأماكن المحددة لها .بيد أن القمامة إذا لم يثم إزالتها بشكل دوري منظم فإنها تكون بؤرة للإمراض والأوبئة ومصدر إزعاج للمواطنين ، أما الأمراض والأوبئة بها ثكاتر الذباب والبعوض والبكتيريا المتعفنة بدرجة أساسيه في القمامات مما يزيد من الأمراض والاسهالات والملا ريا ...الخ...ولا ريب أن هذه القمامات الصلبة تفوح منها روائح كريهة تزكم الأنوف ، فضلا عن أنها بؤرة لتكاثر الحيوانات الضالة من قطط وكلاب وفئران ...الخ...وهذه الحيوانات لاتبعثر القمامات فحسب بل تنشر أصواتها المزعجة ولا سيما في المناطق المأهولةبالساكنين ، حيث يزداد صدى أصواتها خاصة في ساعات المساء ليؤرق حياة الناس وينغص عليهم حياتهم ، لهذا فإننا نهبب بالبلدية وهيئات النظافة العمل الدءوب في نقل القمامات وعدم تركها .كما نهب بالجهات المعنية بالبيئة وحمايتها لإيجاد الحلول للحد من الحيوانات الضالة التي تشكل خطرا على أطفالنا، ومصدر لتلويث البيئة...[c1]ألطاف ..[email protected] [/c]