[c1]مجلة ألمانية: سقوط أميركا المالي والأخلاقي ليس وليد اللحظة[/c] تحت عنوان “نهاية الحلم الأميركي” كتب جاكوب هايلبرون مراسل صحيفة (دير تاجسشبيجيل) الألمانية الصادرة اليوم الجمعة يقول “إلى وقت قريب ظلت منطقة مانساس الغنية بولاية فيرجينيا من أبرز مفاخر الولايات المتحدة لارتباطها بانتصار الخير على الشر في الحرب الأهلية الأميركية وإنهاء نظام الرق والعبودية”.وأضاف أن كل هذا بات ذكرى من الماضي بعد تحول مانساس الواقعة على مشارف واشنطن من شاهدة على تحقيق الحلم الأميركي إلى رمز لكابوس مفزع تعيشه الولايات المتحدة.وأردف المراسل يقول إن فلل المنطقة المشهورة بحدائقها المهندمة ورفرفة العلم الأميركي فوقها أصبحت خرائب مهملة ترتفع عليها لافتات “محجوز عليها” بعد طرد ملاكها المثقلين بديون باهظة، وأغلقت محطات الوقود أبوابها، وأفلست مطاعم الوجبات الشعبية، وبلغ الفقر مداه بتسليم السكان قططهم وكلابهم إلى دور رعاية الحيوانات لعجزهم عن إطعامها.وتساءل “إذا كان هذا حال مانساس فماذا يجري في واشنطن؟”, ورد قائلا “تواصل العاصمة الأميركية الغرق في بحور من الديون الثقيلة، ووقع فيها حدث غني عن التعليق هو سماح المحكمة العليا لجميع مواطنيها لأول مرة منذ سنوات طويلة باقتناء الأسلحة النارية”.وبدلا من جلب إدارة بوش الديمقراطية إلى بغداد جعلت العاصمة الأميركية نسخة من بغداد وحولت كل سكانها إلى مسلحين عليهم حماية أنفسهم من الإجرام المتصاعد, حسب الكاتب.ونوه هايلبرون إلى أن السقوط المالي والأخلاقي الأميركي الراهن لم يحدث بين عشية وضحاها، وأشار إلى أن الإدارات الأميركية المتعاقبة تجاهلت لعقود الاستثمار في البنية التحتية واستمرأت العيش من القروض الخارجية، وتوعدت الدول الأخرى إن لم تقتد بنموذجها الاقتصادي.____________________[c1]مليون أميركي فقدوا منازلهم ويخشون فقدان حق التصويت[/c] ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) اليوم أن أكثر من مليون أميركي قد فقدوا منازلهم نتيجة أزمة الرهن العقاري التي ظلت تعصف بالولايات المتحدة طوال العامين الماضيين, وأن العديد منهم ما زالوا مقيدين في قوائم الناخبين بحسب عناوين مساكنهم التي فقدوها.ويبذل مسؤولو الانتخابات والجماعات المدافعة عن حق التصويت جهودا حتى لا يفقد الآلاف من هؤلاء فرصة الاقتراع في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني.ونوهت الصحيفة إلى أن معظم هؤلاء الأميركيين سيسقط حقهم في الاقتراع لأنهم أغفلوا عن إخطار الهيئة الانتخابية بعناوينهم الجديدة, مشيرة إلى أن بعضهم قد يضطر للإدلاء بصوته في اقتراع مؤقت أو بسبب طعن تقدم به مراقبون من الأحزاب المتنافسة.وأشارت إلى أن هذه الوضعية بالذات تشكل مصدر قلق للحزب الديمقراطي, الذي يخشى أن يكون في ذلك استهداف للناخبين الفقراء, مضيفة أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى مزيد من الإرباك وقد يساهم في إطالة صفوف الناخبين التي ينتظر أن تكون طويلة أصلا نظرا للإقبال غير المسبوق المتوقع.ويبدي ضباط الانتخابات الاتحاديون قلقهم من أن الناخبين لم يتم إخطارهم بطريقة صحيحة بضرورة تحديث البيانات الخاصة بعناوينهم.وكانت الحملة الانتخابية للمرشح الديمقراطي للرئاسة باراك أوباما قد رفعت دعوى قضائية في المحكمة الاتحادية تطالب فيها بمنع الحزب الجمهوري في ولاية ميتشيغان من استغلال قوائم الرهن العقاري لفرز الناخبين تمهيدا للطعن في أهليتهم الانتخابية, وهو اتهام ينكره الحزب.____________________[c1]لوموند: الغرب في مواجهة “دبلوماسية الرفض” الروسية[/c] فتحت أزمة القوقاز الباب أمام مرحلة جديدة من التوتر الحاد والريبة بين الدول الغربية وروسيا ما جعل الدبلوماسيين يتساءلون عن مدى التأثير الذي تركه الصراع بجورجيا على ملفات أخرى كالنووي الإيراني, حسب ما جاء في تحليل بصحيفة (لوموند) الفرنسية.وذكرت الصحيفة أنه من الملاحظ أن روسيا اتخذت مواقف أكثر تشددا في عدد من القضايا التي تشترك فيها مع الغرب في مباحثات متعددة الأطراف.فقد اعتبر إلغاء اجتماع الدول الست التي تبحث ملف البرنامج النووي الإيراني بقرار من روسيا ضربة قوية للمباحثات التي كانت تستهدف فرض عقوبات اقتصادية دولية على طهران.وداخل منظمة التعاون والأمن الأوروبي أقدمت موسكو على إعاقة نشر مراقبين إضافيين في جورجيا, وعلقت تعاونها مع حلف شمال الأطلسي في إطار مجلس روسيا الناتو.وفضلا عن ذلك تركت الشكوك تحوم حول مستقبل مهمة المراقبين العسكريين التابعين للأمم المتحدة في أبخازيا, مما يهدد أساس اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وجورجيا والذي أشرف عليه الاتحاد الأوروبي.وفي مؤشر على عدم نية موسكو التراجع عن هذا المنحى، قالت الصحيفة إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتهم الأربعاء الماضي, وهو يتحدث أمام عدد من المحللين والدبلوماسيين الأميركيين، الغرب بأنه يريد الحصول “على الشيء ونقيضه”.وشدد لافروف على أنه من غير المقبول أن “تعاقب روسيا ويطلب منها في الوقت ذاته أن تتعاون”.الصحيفة قالت إن لافروف كان ينتقد بذلك إلغاء الولايات المتحدة عددا من الاجتماعات التي كانت مقررة مع روسيا في إطار مجموعة الدول الثماني الكبرى وروسيا.وعزت للمحلل السياسي الأميركي غاري سامور عضو مجلس العلاقات العامة قوله إن من الواضح أن روسيا “قررت, بالذات بشأن الملف الإيراني, عدم إعطاء الإدارة الأميركية الحالية أية هدية وهي في أيامها الأخيرة”.وأضاف أن موسكو “تريد لعب ورقتها مع الإدارة الأميركية القادمة وهو ما جعلها تعتبر الخوض في العقوبات على إيران حاليا سابقا لأوانه”.ونقلت الصحيفة عن كليف كوبشان وهو محلل أميركي آخر قوله “أيا كان الرئيس الأميركي القادم فإن برودة العلاقات الأميركية الروسية مرشحة للاستمرار لمدة طويلة”.وفي المقابل توقع كوبشان أن تشهد علاقات موسكو مع أوروبا تحسنا في الأشهر الستة القادمة.____________________[c1]ليبراسيون: هولندا تحظر منح الجنسية لمتعددي الزوجات[/c] قررت هولندا حظر منح الجنسية للمتزوجين بأكثر من امرأة وذلك استجابة لطلب عمد المدن الأربع الكبرى في البلاد, وذكرت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية التي أوردت الخبر أن العمد أرادوا من هذا الإجراء جعل حد لما يعتبرونه تسامحا غير مقبول في هذا الأمر.الصحيفة قالت إن عمد مدن آمستردام وروتردام وأوتريشت ولاهاي لاحظوا أن موظفيهم كانوا يقبلون ملفات من لديهم أكثر من زوجة بحجة أنهم تزوجوا بهن في بلاد تسمح بتعدد الزوجات.وأضافت أن بلدية آمستردام وحدها منحت الجواز الهولندي لواحد وثلاثين رجلا من أصل 173 رجلا بزوجات متعددة تقدموا للحصول على هذا الجواز, وذلك رغم أن تعدد الزوجات محظور في القانون الهولندي.(ليبراسيون) قالت إن هذا القرار تم اتخاذه على أثر تحقيق نشرته صحيفة “أن أر سي هانسبلاد” الهولندية وكشفت فيه أن بلدية روتردام تعترف واقعيا بتعدد الزوجات.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة