بهدف استغلال العطلة الصيفية بما يفيد الشباب ويصقل مواهبهم:
محافظات/علي الورقي/محمد الجداسي/ عادل قائد/ محمد الورافي/ أشرف باجبير/خالد الجماعي/عبدالواسع راجح :دشنت يوم أمس السبت فعاليات وأنشطة المراكز الصيفية التي تنظمها مكاتب الشباب والرياضة والتربية والتعليم والأوقاف والإرشاد في عدد من محافظات الجمهورية بجملة من الفعاليات والاستعراضات الكشفية والرياضية وذلك بهدف استغلال العطلة الصيفية بما يفيد الشباب ويصقل مواهبهم وقدراتهم الفنية والإبداعية المختلفة.ففي محافظة ذمار تم أمس تدشين فعالياتها بحضور شبابي واسع وبحفل خطابي ورياضي واستعراضي كبير.وخلال الحفل القى الأخ عبدالعزيز عبدالغني كلمة عبر فيها عن سعادته بافتتاح المراكز الصيفية في المحافظة البالغ عددها أربعون مركزاً موزعة على عموم مديريات المحافظة مؤكداً على دورها في توعية الشباب وغرس روح المحبة في قلوبهم داعياً إلى البعد عن كل ماهو ضار بالوطن وإلى نبذ ثقافات الفتنة والتصدي لكل خراب.من ناحيته أعرب الأخ شاجع محمد المقدشي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة عن الأمل في تضافر الجهور لإنجاح فعاليات هذه المراكز.حضر فعاليات التدشين القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد وعدد من المسؤولين.وفي محافظة مأرب أكد الأخ عارف عوض الزوكا محافظ المحافظة لدى تدشينه فعاليات المراكز في المحافظة على أهميتها في صقل المهارات وتنمية المعارف والخبرات لدى المشاركين والمشاركات وتعميق الولاء الوطني ونهج الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب وظاهرة حمل السلاح.وأعلن الزوكا عن تقديم ثلاث جوائز قيمة لأفضل ثلاثة مراكز صيفية، مؤكداً أن الشباب يمثلون المرتكز الأول لبناء المجتمع ومحاربة الظواهر السلبية كالثأر والإرهاب.كما ألقى في الحفل عدد من الكلمات والقصائد الشعرية والأناشيد المعبرة التي نالت الاستحسان.وعلى هذا الصعيد، أقامت مفوضية المرشدات بمحافظة أبين تجمعاً صيفياً للفتيات بمدينة زنجبار ضم خمسين فتاة.. ويشهد هذا التجمع الذي بدأ يوم الخميس الماضي 11/7/2007م نشاطات عدة من محاضرات إرشادية ورحلات ترفيهية وتعريفية.مفوضة المرشدات بالمحافظة ملوك محسن علي أوضحت إن هذا التجمع الصيفي سيختتم الاثنين المقبل وأن المشاركات فيه سيغادرن بعد حفل الختام مباشرة إلى العاصمة صنعاء للمشاركة في التجمع العام للجمهورية الذي تقيمه مفوضية المرشدات.وعلى الصعيد نفسه دشن الأخ عبدا لوهاب الدرة محافظ محافظة لحج فعاليات المراكز والمخيمات الصيفية التي يشارك فيها نحو ألف من طلاب وطالبات مدارس المحافظة.وفي حفل التدشين أكد الدرة على ضرورة أن تكون برامج هذه المراكز مكرسة للتوعية والدعوة إلى الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والغلو، وبما يسهم ويعزز قدرات الشباب ويحقق الاستفادة منها في دعم الخطط وبرامج التنمية الاقتصادية في الوطن، مشيراً إلى أن المحافظة ستقدم الدعم اللازم لتحقيق النجاح والتنافس الشريف.كما استمع الحفل إلى عدد من الكلمات أشارت إلى أهمية تنظيم المخيمات الصيفية للشباب للكشف عن مواهبهم.وفي محافظة إب دشنت هذه الفعاليات التي تستمر حتى 30 سبتمبر في مختلف مديريات المحافظة وتحديداً في 118 مركزاً صيفياً.واكد الأخ أمين على الورافي الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة اهتمام الدولة بالشباب من خلال دعم ورعاية أنشطتهم وإعدادهم الإعداد والجيد ليكونوا قادرين على تحمل كافة المسؤوليات وغرس القيم والمبادئ التي تحصنهم من مخاطر الغلو والتطرف والانحراف.إلى ذلك دشنت أمس بمدينة المكلا فعاليات المراكز الصيفية بمديريات ساحل حضرموت والبالغ عددها 21 مركزاً.وكان الأخ طه عبدالله هاجر محافظ حضرموت قد رأس اجتماعاً للجنة الفرعية للمراكز الصيفية للوقوف على آخر الترتيبات الخاصة بحفل التدشين وبرامج المراكز التي تستمر شهراً كاملاً.وعلى صعيد متصل تتواصل في مدينة المكلا فعاليات المخيم الصيفي الخامس الذي تنظمه جمعية السعادة النسوية الاجتماعية الخيرية والذي يضم 24 دورة تدريبية في مجالات الكمبيوتر والكوافير ونقش الحناء واللغة الانجليزية بمشاركة 240 امرأة.وفي محافظة ريمة دشن الأخ أحمد مساعد حسين محافظ المحافظة فعاليات المراكز الصيفيه هناك بحضور عدد من المسؤولين وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية والمواطنين والكشافة والمرشدات وفي حفل التدشين الذي اشتمل على عدد من الكلمات والأناشيد والمشاهد المسرحية ألقى الأخ المحافظ كلمة دعا فيها هذه المراكز إلى العمل وفق البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية والدليل التنفيذي للمراكز الصيفية، مؤكداً أن من أهداف هذه المراكز تعميق الولاء الوطني في أوساط المشاركين والمشاركات وتوعيتهم بأهمية مواجهة الأفكار الضالة ومواجهة التطرف والغلو وتنمية قدرات المشاركين.وأكد ضرورة أن يقوم جميع المختصين بدورهم، موضحاً أن هناك صوراً من التكريم ستتم على مستوى كل مركز .إلى ذلك دشن الأخ محمد عبدالله الحرازي محافظ حجة المراكز الصيفية بالمحافظة والبالغ عددها 66 مركزاً صيفياً وكشفياً ونوعيا في عموم المديريات والتي ستستمر حتى 20/ 8 / 2007 م .وفي الحفل الذي اقيم بالمناسبة أعلن المحافظ عن تخصيص أربعمائة ألف ريال كجوائز وحوافز للمتفوقين من المشاركين في هذه المراكز في مجال القرآن الكريم وستمائة ألف ريال للمتفوقين في بقية المجالات .من جهته أوضح الأخ محمد عبدالولى مستشار وزارة الشباب والرياضة ممثل اللجنة المركزية للمراكز الصيفية بان مستقبل الشباب هو مستقبل الوطن وبهم يتقدم المجتمع مشيراً إلى الحاجة الماسة إلى مضاعفة الجهود في سبيل تحصين الشباب من أي غزو فكري يمكن ان يجعل منهم عناصر إرهاب وتدمير، وأكد ان المعركة أصبحت معركة فكر وثقافة ومعلومة، منوهاً باهتمام القيادة السياسية ورعايتها للشباب والذي بدا واضحاً بعد تولي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للحكم.