قرأت لك
في منتصف الليل هذا أتخيل غابة ثانية من الوقتشيء آخر حيقرب اغتراب الساعةوالورقة الفارغة هذه حيث تتحر ك أصابعيجما من النافذة لا أرىشيئا ما أقربرغم انه أعمق في الظلامالاغتراب يدخل فيبارد. ناعم كالثلج المظلم،أنف ثعلب يلمس الغصن الصغير، ورقة النبات;عينان تخدمان حركة، تلك الآنومجددا الآن، والآن.. والآنحذر يمشي بثقل وتوان، يمشيلكي يدخل الثقب الأسود للرأسمن خلال رائحة الثعلب الكريهة، المفاجئة والحاد ةما زالت النافذة بلا نجم، تدق الساعة،تطبع الورقة .