- "الإمارات بلا إطار ولا نظام يدير الكرة، الانتصار لم يكن بثمرة تخطيط ودراسة ونظم إنه نتاج جهود لاعبين قدموا 110% من طاقاتهم ومجهوداتهم. كلمات لم يتحرج الشيخ محمد بن زايد عن ان يقولها ليوضح الحقيقة حتى في عز الأفراح والليالي الملاح التي شهدتها الإمارات بفوز منتخبها بكأس خليجي 18..فهل سيخرج علينا احد مسؤولينا ليعلنها صراحة وبكل شفافية بأن رياضتنا وكرتنا تعاني ولابد من انهاء المعاناة بتغيير مفهومنا للرياضة واعادة هيكلة انظمتها ولوائحها من جديد ثم سيتبعه بقرارات وافعال لتغيير ذلك؟! فالأمر يحتاج إلى قرار سيادي ملزم يحول رياضتنا إلى الاحتراف على مراحل بداية من سياسة الرعاية للأندية من قبل الموسسات الحكومية والخاصة وزيادة الدعم المالي للأندية وتطبيق لوائح الاحتراف بين الأندية واللاعبين وإيجاد إدارات محترفة ثم التفكير بالانتقال إلى الاحتراف الكامل بدلاً من تلك التصريحات التي مللنا منها، والتي يتبعها عادة تطبيق سياسة دفن الرؤوس في الرمال كالنعام بلا مبالاة نحسد عليها لأن الكثير من مسؤولينا ما زال بينهم والرياضة عداء ينم عن جهل وتخلف. - بل هل نتعظ من هكذا أقوال ..لندرك كم هي الهوة شاسعة بيننا والآخرين حتى نبدأ بمحاولة اللحاق بهم أو السير في طريقهم بداية من نمط تفكيرهم وحتى امتلاك إرادة التغيير التي حملوها والاستعانة بخبراتهم في التطوير والتغيير. - وتصوروا ان كل تلك البنية التحتية في الإمارات وكل تلك الملاعب العالمية المقاييس ووجود تلك الإدارة الكروية والرياضية عامة المتطورة الشبه محترفة والتي لا تقارن البتة بما هو موجود لدينا وكل ذلك الدعم - الخيالي بالنسبة لنا- المقدم للأندية والمنتخبات.. تصوروا أنها لم تشفع للامارتين.. حتى خرج الشيخ محمد بن زايد ليقول ما قاله في حضرة الانجاز الإماراتي الكبير الذي تحقق.وماذا أزيد؟ هل أقول إننا ومع تعاسة بنيتنا التحتية وتعاسة رياضتنا وكرتنا ما زلنا بمناسبة وبدون مناسبة نلوك تصريحات مكررة عما نسميها بإانجازات ابو ( عانتين وبيستين ) من إياها.. وعذراً لو كنت قاسياً هنا فلابد ان نقسوا على أنفسنا إذا أردنا اللحاق بالركب واذا اردنا فعلاً ان ننظم ذلك الحدث الكبير (خليجي 20) بنجاح وليس بفشل ذريع ولن أزيد!
|
اشتقاق
أعلنها محمد بن زايد.. فهل يعلنوها ..؟!
أخبار متعلقة