اختتمت فعاليات ندوة توثيق تاريخ الثورة اليمنية أعمالها قبل فترة قصيرة تحت رعاية فخامة الأخ /علي عبد الله صالح- رئيس الجمهورية- القائد الأعلى للقوات المسلحة- وكعادته المعهود بها دائماً واهتمامه كقائد وزعيم وطني ورمز للثورة والوحدة عايش كل الهموم ومراحل النضال الوطني وإرساء قواعد أهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر منذ قيامها أرضاً وشعباً وعمق نظام الثورة و الجمهورية بين مختلف أبناء شرائح المجتمع في بلادنا الذي ناضل من أجل القيم والمبادئ والأهداف والثوابت الوطنية منذ قيامها وقد كانت فعاليات ندوة توثيق تاريخ الثورة اليمنية 26 سبتمبر 14أكتوبر المجيدتين ، نحو الانطلاق . والتطور أفاق المستقبل .التي عقدت فعالياتها الختامية بمشاركة كوكبة كبيرة وطنية لها دور ورصيد في النضال الوطني وناقش الجميع ورقة العمل المقدمة من فخامة الأخ الرئيس التي حظيت باهتمام بالغ من قبل الجميع الذين ساهموا ووقفوا على مراحل متعاقبة من تاريخ النضال في خدمة الوطن وأبنائه. ومنذ افتتاح جلساتها من بدايتها حتى اجتماعاتها الختامية وتحدث الكثير من كان لهم بصمات ثابتة لا تنسى عند انعقاد جزئها السادس إضافة للندوات السابقة وكانت هذه المرة بمناسبة ذكرى ملحمة السبعين يوماً( الوقائع ،الدروس والعبر) التي واجهت يوم فك حصار العاصمة صنعاء وتم دحر نظام الإمامي المتخلف والى غير رجعة بعزيمة الثوار الأحرار وكل الشرفاء المخلصين الذين وقفوا وساندوا الجميع في تثبيت دعائم الثورة وقيام أهدافها ونظامها الجمهوري التي أعدتها ونظمتها واحتضنتها دائرة التوجيه المعنوي وصحيفة 26 سبتمبر الأسبوعية التي سخرت الجهود والطاقات في سبيل نجاح ندوات توثيق نضال وتاريخ الثورة اليمنية إضافة إلى ما سبق في الندوات التي عقدت من قبل ، وما قدم شعبنا من تضحية ونضال في تثبيت دعائم الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر عند قيام نظامها الجمهوري الذي حققت أغلى أهدافها وهي الوحدة الوطنية وليس كل من ضاقت عليه حالته أو يريد أن يستغل الوطن والثورة والوحدة قال: كنت مناضلاً حتى ولو كان في تلك الفترة الماضية بمعاناتها القاسية المختلفة (مختبئاً أو هارباً) أو مجاملاً لأسياده أستغل تلك الظروف بعد النصر لمن كانوا أهلاً وأبطالاً لها في تحقيق الهدف المحتوم الذي هو مكسب وطني عظيم تم القضاء على النظام الإمامي المتخلف الأعمى ونقول (كفى) (من) على الوطن وشعبه وأبنائه في استغلال المواقف التي كانت تخدم الجميع حتى تم تحقيق الوحدة الوطنية ومن قدم خدمة جليلة لوطنه يبقى له رصيد النضال والمشاركة موجود وعايش وسط أحضان الجميع دون استغلال أو ابتزاز لما قدمناه جميعاً لشعبنا ووطننا فهو واجب مقدس ومفروض علينا وعلى أجيالنا من بعدنا كذكرى لنا تظل خالدة في الوجدان أبقى لنا من كلمة يرددها الحاقدون والفاشلون .. وليس العكس لمن كانوا تحت خدمة الوطن وأبنائه في ذلك الوقت قادة أو أفراداً مجهولين ولهم رصيد النضال بل (كانوا) هدف وغاية وتضحية قدموها في سبيل التخلص من نظام الإمامة والإستعمار الذي ناضل شعبنا حتى جاءت ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر الخالدة وتخلص شعبنا وتحرر من النظام المتخلف والاستعمار ورحل الوجود الأجنبي وترجم أهداف الثورة اليمنية إلى انتصار إرادة الشعب اليمنيه وتحققت الوحدة اليمنية (كغاية وخيار وطني) اتجه إلى الواقع والمصير المحتوم بعد أن ناضل شعبنا من أجل ترسيخ وتثبيت أهداف الثورة اليمنية الخالدة...فاليمن أبقى لنا من ........... لما تنشر هذه الأيام من زرع أحقاد وإثارة الفتن بين أوساط المجتمع وبقية أشخاص من المؤسف حيث توجد فئة يحاولون بطرق مختلفة لابتزاز الوطن وكم تساوي عزة وكرامة اليمن وأبنائها عند قيام الثورة وأهدافا نظامها الجمهوري .لم يكن هدف الثوار الأحرار إلا عزة وانتصار الثورة اليمنية وكان هدفهم واحداً ورسموا خطة واحدة وشعارهم كان واحداً هو (الثورة أو الموت) حتى ضمائرهم كانت واحدة واتجاهها وغايتها تحقيق أهداف ومبادئ الثورة وقيام نظامها الجمهوري رحمة الله على شهدائنا الأبرار الذين صنعوا وأوجدوا النصر العظيم ليعيش شعبنا ووطننا حراً في ظل وحدته الوطنية متخليين عن كل الأطماع فهل يستفيد الجميع من دروس وعبر الماضي خصوصاً الأخوة في أحزاب (اللقاء المشترك) الذي يسخرون جهودهم هذه الأيام ويزرعون سمومهم وأحقادهم لإثارة الفتن بين أوساط المجتمع الذي نعتز ونفتخر جميعاً لنعيش في وسط أحضان الوطن ونقول لهم هل تختفي نسبة زرع السموم والأحقاد فالوطن وأبنائه هما أبقى وأغلى لنا من كل رؤى تطرح ومهرجانات ... فالجميع يسمع هذه الأيام ما يصدر عن أحزاب المعارضة وينظر إليها باستغراب شديد ويستنكرها لما.
|
اتجاهات
كفى مناً فالجميع قدم واجباً للوطن
أخبار متعلقة