حدث وحديث
ونحن نتنفس فضائل اواخر شهر رمضان الكريم نتوسل الى الله سبحانه وتعالى ان يتقبل خير سائر اعمالنا الصالحة التي يرعاها الله ورسوله .. ومما لاشك فيه انه منذ الوهلة الاولى لانبلاج فجر 22 مايو 1990م وقيام الجمهورية اليمنية اولى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله اهتماما بالغا لانتشال محافظة شبوة مما كانت تكابده من تدهور في مختلف المجالات التنموية والخدمية والمعيشية والتربوية والصحية ابان الحكم الشطري الشمولي.وفي عهد وحدتنا المباركة شهدت محافظة شبوة وثبة اقتصادية وحركة عمرانية وزراعية وتجارية نشطة حيث تم بناء عشرات المدارس التعليمية والثانويات وتأسيس الكليات والمعاهد والاهتمام بحياة الانسان من خلال ما جسدته قيادات المحافظة المتعاقبة من توجيهات لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لترسيخ المشاريع التنموية والخدماتية لابناء هذه المحافظة التي تعد حافلة امام الزائر للمحافظة من خلال ايجاد عدد كبير من الوحدات والمجمعات الصحية والمستشفيات والطرقات والاتصالات الامر الذي عكس نفسه على تحسين المستوى المعيشي للمواطنين فضلا عن تزويد الريف بامدادات المياه النقية والاعانات الشهرية وتجنب اناس شبوة مصاعب متطلبات حياتهم اليومية.اليوم ها هي شبوة تستقبل محافظها النشط الذي تم تعيينه محافظا لقيادة السلطة المحلية عاقدة العزم على مواصلة شق مشوار النهوض والتطوير مستندة لترجمة توجيهات فخامة الأخ الرئيس على الواقع لتأخذ هذه المحافظة مكانتها المرموقة بين المحافظات لاسيما وهي تمتلك موروثا حضاريا مشعاً يثير الاعتزاز.وحتى لانتوسع في الحديث خارج نطاق الموضوع المقصود والذي من الواجب علي ان اشير اليه في هذه العجالة لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة وهو فيما يتعلق بحل كافة قضايا المواطنين وتلبية احتياجاتهم من المشاريع اعتبارا ان المحافظة لاتزال بحاجة الى العديد من المشاريع المهمة خصوصا في البنى التحتية وبما يكفل توفير المتطلبات المهمة في شتى المجالات الاخرى لاسيما فيما يخص النهوض بالتعليم الاساسي والثانوي والجامعي الذي يعاني من مصاعب وهموم جمة ويكفي ان اشير الى تصريح الاستاذ ناصر سالم يوسف مدير عام مكتب التربية والتعليم بشبوة لجريدة (الايام) في العدد / 5206 بتاريخ 24 / سبتمبر 2007م تحت عنوان (مدارس شبوة تواجه عجزاً في المعلمين بأكثر من ألف معلم) وذلك يعني اننا استقبلنا العام الدراسي 2008/2007م بعجز كبير في المعلمين قد يؤدي – لاسمح الله – الى خلق سلبيات كثيرة ومؤثرة على سير العملية التعليمية والتربوية في عموم المدارس بالمحافظة .. وعليه فان ذلك الامر يتطلب تضافر الجهود من قبل قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظة والهيئة الادارية والتربويين المخلصين لمهنتهم الحريصين على مستقبل ابنائهم الطلاب الذين يأملون من قيادة السلطة المحلية والتعليمية بالمحافظة كل الخير من خلال الجلوس على طاولة تقييم مستوى سير اداء التعليم بالمحافظة بالاضافة الى ان هناك بعض الاولويات الاخرى التي يتطلبها المواطنون وباعتبارها ملحة للأخذ بها وهي تتمثل في الاهتمام بالتعليم الجامعي من خلال البحث عن موقع ارضية لكلية التربية بالمحافظة التي مضى على تأسيسها اكثر من (14 عاما) حيث لاتزال بدون مبنى عدا الدراسة بقاعات لاتليق بالتعليم الجامعي .. الذي يطمح جميع ابناء شبوة ان تتحول الكليات الجامعية الى (جامعة بشبوة شاملة لكل التعليم العالي) ومن الاولويات.- اعطاء الاولوية للتنمية من خلال اعطاء المحافظة حصتها من المشروعات التنموية الكبيرة ومتابعة المشاريع المتعثرة مع السلطة المركزية وسحب المقاولات من المقاولين الفاشلين الذين مضت عليهم فترة ولم يتمكنوا من انجاز هذه المشاريع المتنوعة ولاسيما في مجال الربط الكهربائي لمناطق الريف.- الاطلاع على ملفات الاراضي ودراسة المخططات في مركز المحافظة وخارجها واعادة كل مظلمة لاصحابها والنهوض بملف الاراضي وصرف قطع الاراضي لمن يستحقها ومنع المتاجرة والسمسرة وتكرار الاسماء كما كان يتم في السابق وضرورة حصول الشباب والمواطنين على قطع الاراضي السكنية.- العمل بجدية على معالجة وحل قضايا الثـأر كون استمرارها يعرقل مسار التنمية بالمحافظة ويؤثر على السياحة الداخلية بالاضافة الى القضاء على النسيج الاجتماعي بين ابناء المحافظة.- الاهتمام بالحدائق والمتنفسات العامة في عاصمة المحافظة والمناطق الساحلية وشواطئ المحافظة ليستطيع الجميع من خلالها التنفس وايجاد المشروعات الصغيرة السياحية الترفيهية لهم.- النظر في اولوية التوظيف لابناء المحافظة خصوصا في مجال الشركات النفطية التي تتطلب العمالة والاهتمام بالرسوم المقرة محليا بحكم القانون لتطوير وتحسين المحافظة خصوصا على المقاولين المتنفذين في الشركات العاملة بالمحافظة.- التنسيق مع الجهات العليا لاعادة تشغيل حركة مطار عتق الذي سبق وان توقفت الحركة فيه قبل اكثر من سبع سنوات حيث والمحافظة لاتزال بحاجة ماسة لحركة واستمرار الرحلات الداخلية بالمحافظة.. ولعل هذه الملاحظات تعد من اولويات عمل قيادة السلطة المحلية لمواكبة المستجدات الراهنة لتطوير آلية العمل اليومي وهذا الكلام يبقى بيني وبينكم للصالح العام.