شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية وشبابية في أحاديث لـ ( 14اكتوبر ) :
استطلاع / عبدالفتاح البنوس - عبدالكريم الصغير:والوطن يحتفي بعيد أعياده الوطنية العيد الوطني التاسع عشر لإعادة تحقيق الوحدة المباركة هذا الحدث التاريخي والوطني الخالد الذي قضى على ماضي التشطير وإلى غير رجعة، تبتهج اليمن قاطبة بهذه المناسبة ويحلو لكثير من اليمنيين استرجاع شريط الذكريات لتسجيل شهادات وطنية نابعة من الوجدان حول الأهمية التي تكتسبها الوحدة وحجم التحولات التي شهدها الوطن خلال 19 عامًا من عمر الوحدة المديد والمقارنة، بما كانت عليه الأوضاع قبل إعلان تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990م، وكذا التعبير عن المشاعر والأحاسيس التي تختلج صدورهم تجاه هذا المنجز العملاق واستعدادهم لتقديم أرواحهم قرابين للذود عنها وحمايتها والتصدي لتلك الأبواق الانفصالية التي تحلم بالعودة إلى ما قبل الوحدة. 14 أكتوبر سجلت انطباعات العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والشبابية حول هذه المناسبة وأوجه التحولات التي شهدها الوطن خلال 19 عامًا من عمر الوحدة وفيما يلي حصيلة ذلك :[c1]مكسب ثمين[/c]**في البدء كان مع العميد عبدالوهاب يحيى الدرة - عضو مجلس الشورى الذي تحدث إلينا قائلاً :الوحدة اليمنية مكسب ثمين تحقق للوطن في ظروف كان الوطن في أمس الحاجة له، بعد أن عاش أبناء اليمن حقبة زمنية طويلة تحت وطأة التشطير والتشظي وفي صباح الثلاثاء 22 مايو 1990م توقفت عجلة الزمن لبرهة واتجهت أنظار العالم صوب مدينة عدن لمشاهدة ذلك المشهد المؤثر الذي أبكانا جميعا عندما رفع فخامة الرئيس القائد علم الوحدة خفاقا في سماء مدينة عدن ليسجل العالم ميلاد الجمهورية اليمنية وطي ماضي التشطير الذي أثقل كاهل كل اليمنيين في الشمال والجنوب، تحققت الوحدة بإرادة المولى عز وجل وبعزيمة الرجال الأفذاذ وبدأ اليمن مرحلة تاريخية جديدة شعارها البناء والتنمية والنهوض وخلال 19 عاما مرت على تحقيق الوحدة تحقق للوطن منجزات عملاقة وشهد تحولات نوعية في مختلف المجالات تمثل شاهد حال على خير الوحدة التي جعلت اليمن تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم بفضل حكمة وحنكة القيادة ممثلة بالرئيس القائد علي عبدالله صالح، وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا نجدد الولاء للوطن والقائد والشعب ونجدد تمسكنا بالوحدة الوطنية ورفضنا لكافة النوايا الشريرة التي ينادي بها بعض المأزومين والموتورين للنيل من الوحدة الوطنية والعودة إلى الانفصال.ونعتبر مثل هذه الأصوات مجرد أصوات نشاز لا تمثل مشاعر وأحاسيس وثوابت كل أبناء الوطن، العاشقين للوحدة المدافعين عنها بأرواحهم وممتلكاتهم، ولا مكانة لأولئك في أوساط المجتمع فهم مجرد زمرة انفصالية تسعى إلى المساس بالوحدة وإثارة الفوضى والقلاقل في أوساط المجتمع في محاولة بائسة للعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990م.تهانينا للقائد والشعب بهذه المناسبة ودامت أفراح الوطن في ظل وحدته المباركة.[c1]تتويج للجهود الوطنية[/c]** الأخ أحمد زيد مجلي :الوحدة اليمنية لم تأت بالصدفة أو بضربة حظ، كما يروج لها المزايدون والمتآمرون بل أنها جاءت تتويجا لجهود وطنية مخلصة بذلت بتفان وإخلاص من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ومعه الشرفاء والمخلصون الذين تعاملوا بشكل صادق ومخلص مع الثورة والجمهورية وتحقيق أهم أهدافها السياسية والوطنية النبيلة في لم شمل أبناء اليمن شمالا وجنوبا في يوم 22 مايو 1990م في كيان واحد اسمه الجمهورية اليمنية التي كانت حلما من أحلام أبناء الوطن من صعدة إلى المهرة ومن ميدي إلى سقطرى واليوم نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نحتفي بعيد وحدتنا المباركة التاسع عشر وقد تحقق لأبناء شعبنا اليمني كل ما يصبون إليه من أمن واستقرار ورخاء وازدهار عم أرجاء الوطن.[c1]منجز تاريخي عظيم[/c]**الأخت / إحسان الحداد - كلية الآداب جامعة ذمار - تحدثت إلينا قائلة :الوحدة منجز يمني تاريخي عظيم وذلك تحقق بعد عناء طويل وألتم الشمل وصار لليمنيين دولة واحدة وكيان واحد بعيدا عن التشرذم والتشطير، وعلينا أن نحافظ على هذا المنجز داخل حدقات عيوننا وأن نحافظ على المنجزات التي تحققت للوطن خلال 19 عاما من عمر الوحدة المديد وأن نقف في خندق الوحدة لمواجهة القوى المريضة المشدودة إلى الماضي التشطيري البغيض التي تحاول العودة بالبلاد إلى ما قبل 22 مايو 1990م فالوطن والوحدة ملكنا جميعا وحمايتها والحفاظ عليها مسؤوليتنا جميعا.[c1]رمز الأمل لكل اليمنيين[/c]الأخت / انتصار التام - طالبة جامعية تحدثت إلينا قائلة :بالوحدة اليمنية تحقق للوطن كل ما نصبو إليه من إنجازات تنموية ومشاريع عملاقة في مختلف القطاعات والمجالات وبعد 19 عاما تظل الوحدة هي رمز الأمل لكل اليمنيين بحياة هانئة ومستقبل مشرق وستبقى الرابط الوحيد لأفراد المجتمع وأنهت سنوات من العزلة والتشطير وهذا ما جعل منها بحق عيد الأعياد اليمنية نبتهج بها ونجدد تمسكنا بها باعتبارها واحدة من المقدسات والثوابت الوطنية التي لا مجال للمساومة عليها.[c1]صمام أمان الوطن[/c]**الأخ عبدالواحد الشاوش مدير مدارس الرسالة النموذجية بذمار تحدث إلينا قائلا :حرصنا على الوحدة اليمنية التي نحتفل بمرور 19 عاما على تحقيقها نابع من حرصنا الشديد على أمن واستقرار ومصلحة هذا الوطن، التي لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل الوحدة الوطنية التي لمت شتات أبناء اليمن جنوبا وشمالا وجعلت منهم كيانا واحدا موحدا له قيمته وهيبته ومكانته على المستوى العربي والدولي وفي غمرة احتفالاتنا بالعيد الوطني التاسع عشر نؤكد استعدادنا لتقديم وبذل أغلى ما نملك للحفاظ على الوحدة والدفاع عنها، وسنكون صخرة صلبة تتكسر عليها كل المحاولات التي تهدف إلى النيل من الوحدة ومكتسباتها.[c1]الوحدة عنوان التقدم والازدهار[/c]** الأخت سارة محمد - طالبة جامعية تحدثت إلينا قائلا :الوحدة تعني الحرية، الوحدة تعني التقدم والازدهار، الوحدة تعني تقدم الشعب بأفكاره وأعماله، الوحدة تعني شعبا مثقفا يستطيع أن يختار الأفضل له، ونحن والحمد لله وعقب تحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م تقدّمنا كثيراً وحققنا قفزات نوعية في مختلف المجالات، تغيرت صورة اليمن وأضحت زاهية ومشرقة بإشراقة الوحدة المباركة، تلفت يمينا ويسارا، شمالا وجنوبا تشاهد خير الوحدة واضحا في مشاريع إنمائية وخدمية عملاقة تحققت تحت قيادة الوالد علي عبدالله صالح صانع الوحدة ومؤسس الدولة اليمنية الفتية، وعلينا نحن الشباب العمل في الحفاظ على الوحدة ومحاربة ثقافة الكراهية ونشر قيم الأخوة ومفاهيم المواطنة في أوساط الشباب للمضي قدما في خدمة وتطوير اليمن ليصل إلى المستوى المنشود في الرفعة والتطور.[c1]أنهت سنوات المعاناة والحرمان[/c]**القاضي أحمد عبدالله عقبات - عضو مجلس الشورى تحدث إلينا قائلا :الوحدة كانت حلما ناضل الآباء والأجداد من أجل تحقيقه وإنهاء مسلسل طويل من المعاناة والآلام عاشها وعايشها أبناء الشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه، وفي وقتٍ كان العالم فيه يتجه نحو التفكك والانقسام وتسود الصراعات والمنازعات بين أقطاره، حقق أبناء اليمن المعجزة وتمكنوا من تجاوز كل العقبات والعراقيل وأعلنوا قيام الوحدة المباركة وذلك في 22 مايو 1990م عندها خرج اليمنيون للفرح والابتهاج بهذه المناسبة رافعين لأول مرة علما واحدا هو علم دولة الوحدة، وهو إنجاز يحسب للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد علي عبدالله صالح الذي كان له شرف تحقيق هذا الحدث العظيم، الحدث الخالد الذي أزال كافة رواسب التشطير وقاد الوطن نحو مرحلة جديدة في مسيرته الوحدوية العابقة بالإنجازات الخالدة والمشاريع العملاقة والنهضة الشاملة وها نحن بعد 19 عاما من قيام الوحدة اليمنية المباركة نجني ثمار الوحدة الطيبة في شتى ميادين الحياة ونطمح فيما هو قادم نحو المزيد منها لتكتمل الصورة الزاهية البهية للوطن، وأجدها فرصةً للتأكيد على أنّ الوحدة اليمنية لم تعد قابلة للتفاوض أو النقاش في مشروعيتها فهي راسخة وثابتة كونها جاءت من رحم الإرادة اليمنية وبتوافق جماهيري ووطني واسع، سيخسر كل دعاة الانفصال وستسقط مؤامراتهم وستظل الوحدة وحاميها وحارسها الأمين الذي أدرك أهميتها ولمس منجزاتها وعايشها عن قرب وكل عام والجميع بخير.[c1]منجزات وحدوية عملاقة[/c]** الشيخ علي محمد القوباني وكيل محافظة حجة المساعد تحدث إلينا قائلا :الاحتفال بالذكرى التاسعة عشرة لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة لها نكهة ومذاق خاص؛ لأنها دائما تقودنا إلى استذكار لحظة إعلان تحقيق الوحدة المباركة ووقع هذا الخبر على الشارع اليمني والعربي والدولي وخصوصا أنها جاءت بعد مخاض طويل تمثل في سلسلة اللقاءات والمعاهدات والاتفاقيات التي مهدت الطريق أمام إعلان قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م.تحققت الوحدة وألتم شمل أبناء الوطن الواحد بعد سنوات من القطيعة وبدأ الجميع مرحلة جديدة في دولة الوحدة مرحلة بدأت بإقرار نظام التعددية السياسية والحزبية والبدء بتدشين مسيرة البناء والعطاء الوحدوي التي استطاعت تحقيق جملة من المنجزات والإنجازات اللا محدودة تحت قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حيث شهدت كل محافظات الجمهورية طفرة شاملة وتعززت قدرة البنية التحتية وها هو الوطن اليوم بعد 19 عاما من تحقيق الوحدة يزدهي بمنجزات وحدوية تحققت تحت راية دولة الوحدة، ولا غرابة أن يتداعى اليمنيون من كل حدب وصوب للدفاع عن الوحدة، والحفاظ عليها في حرب صيف 94م، ورفض كل دعاوى الانفصال والتشطير وهو موقف وطني يتكرر اليوم لمواجهة دعوات مريضة تروج لثقافة الكراهية وتحرض على العنف وتدعو إلى الانفصال فالوحدة بمنزلة العرض ومن سابع المستحيلات أن يفرط اليمني في عرضه، سيحافظ عليها في حدقتي عينه وستبقى الوحدة قوية شامخة وأمام الأعداء والمتآمرين وكل عام والوطن بوحدته المباركة بألف ألف خير.[c1]توحدت الأرض وازدادت إشراقا[/c]**الأخ شاجع محمد المقدشي - مدير عام مكتب الشباب والرياضة في ذمار تحدث إلينا قائلا :إن يوم 22 مايو 1990م يمثل بالفعل مصدر فخر واعتزاز لكافة أبناء الشعب اليمني شمالا وجنوبا، ففي هذا اليوم الخالد تم إعادة لحمة الوطن وتوحدت الإمكانيات والمقدرات وقبل ذلك توحد الإنسان اليمني والأرض اليمنية، في كيان واحد، له علم واحد، وعاصمة واحدة، قيادة واحدة وسلطات تنفيذية وتشريعية واحدة، بعد أن عانى شعبنا في الشمال والجنوب من ويلات التشطير والتمزق ردحا من الزمن.والحمد لله ها نحن اليوم نحتفل بالعيد الوطني الـ 19 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة والوطن ينعم بالخير والعطاء والمكاسب والمجزات العملاقة التي عمت كافة مناطق وربوع وطننا الحبيب في ظل قيادة الزعيم الوحدوي الخالد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح محقق الوحدة وباني نهضة اليمن الحديث.كما أننا وبالمناسبة وباسم الأحرار والشرفاء من أبناء محافظة ذمار نقدم أرواحنا رخيصة فداءً لكل شبر من أرضنا الطيبة ونقولها للملأ إن وحدة اليمن قد ترسخت رسوخ جبال شمسان وعيبان ومهما تعددت المؤامرات والدسائس ومهما تنوعت فإن مصيرها المحتوم هو الفشل وبنفس العزيمة والصدق والوفاء ندين كل أشكال الإرهاب والتخريب والفوضى واختلاق الأزمات الهادفة للإضرار بوحدة الوطن وأمنه واستقراره، ولن نسمح بالتطاول على ثوابتنا الوطنية والنيل من مكتسبات الشعب من الثورة والوحدة المعمدة بالدماء والتضحيات الغالية وكل عام والوطن والشعب والقائد والوحدة بألف ألف خير ودامت أعراس الوطن ومن نصر إلى نصر.[c1]خيار مصيري لا تراجع عنه[/c]** الأخ عبده علي الحودي - مدير عام مكتبة البردوني العامة في ذمار تحدث إلينا بالمناسبة قائلا :ونحن نحتفل بمرور تسعة عشر عاما على قيام الوحدة المباركة نتذكر بإجلال واعتزاز دور الأدباء والمثقفين في الدفاع ومناصرة القضايا الوطنية والإنسانية وفي طليعتها الوحدة اليمنية المباركة، باعتبارها خيار شعبنا اليمني المصيري الذي لا رجعة عنه، كما نتذكر المعاناة التي كانت سائدة قبل تحقيق الوحدة والتحولات المشهودة والمنجزات الملموسة التي تحققت للوطن في عهد الوحدة الميمون.وأضاف نحن نعلم علم اليقين المصير المظلم الذي ستنتهي إليه الأعمال التخريبية والدعوات الانفصالية والمناطقية والشعارات التي تروج لها جماعة من أعداء الوحدة والديمقراطية لأنها تسير في الاتجاه المعاكس لإرادة الشعب والمخالفة لمنطق التاريخ، فالوحدة قدر ومصير كل أبناء الوطن وهي الضمانة الأساسية لاستقرار وأمن اليمن ومن المهم، ونحن نحتفل بالعيد الوطني الـ 19 للجمهورية اليمنية إن نبحث عن فكر جديد منفتح بخطابه لجيل الشباب الذي تفتح وعيه مع إعادة تحقيق وحدة الوطن وتزامنه ولادة نسبة كبيرة من أفراده مع ولادة دولة الوحدة وهو جيل لم يعرف معنى الانفصال، ولم يحس معاناة التشطير، كما يتوجب علينا في هذه المرحلة الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية الحكيمة للوطن بزعامة المناضل الجسور الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لما من شأنه مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه وحدتنا المباركة وتهدد الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وكل عام ويمننا الحبيب في تقدم وتطور وازدهار في رحاب وحدته المباركة.[c1]لم شمل الأسرة اليمنية[/c]**الأخ قيس القحفة - نائب مدير التربية والتعليم في محافظة ذمار تحدث إلينا قائلا :أشعر بالفخر والاعتزاز وأنا أشارك أبناء شعبنا اليمني في الشمال والجنوب ابتهاجاتهم وأفراحهم الغامرة بمناسبة حلول العيد الوطني الـ 19 لإعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية الفتية التي كانت بمنزلة الحلم الذي ظل يراود الشرفاء والمناضلين من أبناء شعبنا اليمني سنوات طوالاً وقدموا في سبيل تحقيقه قوافل من الشهداء والتضحيات والغالي والنفيس حتى أصبحت الوحدة حقيقة ملموسة وواقعة نشاهد آثارها على أرض الواقع في 22 مايو 1990م اليوم الذي نال فيه الشعب الحرية وإعادة لم شمل الأسرة الواحدة في كيان أسري واحد قوي ومتماسك هو وطن 22 من مايو العظيم الذي مثل انطلاقة للتقدم والرقي والتطور الذي تحقق للوطن من أقصاه إلى أقصاه بعزيمة الرجال الأوفياء وفي مختلف المجالات.[c1]أعاد لليمنيين مكانتهم[/c]**الأخ يحيى محمد اليعري تحدث إلينا قائلا :الوحدة اليمنية المباركة أهم منجز تاريخي تحقق للشعب اليمني في زمن التشرذم والفرقة التي هي لسان حال الأمة العربية والإسلامية، فالوحدة أعادت لليمنيين الكرامة والعزة والقوة وأصبح الجميع يعيشون في رحاب كيان واحد بعد أن عانوا سنوات من التشتت والانقسام والصراعات والحروب وهي نعمة أنعم بها المولى عز وجل على أبناء شعبنا اليمني وهنا لابد أن نشير إلى ما يواجه وحدة وطننا اليمني من مؤامرات تقودها عناصر شاذة تسعى إلى النيل من الوحدة ومكتسباتها وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وهي لا تدرك أن الوحدة أقوى من أن تنال منها هذه الحركات والتصرفات الهوجاء، فالوحدة ستبقى وستظل والوطن سيمضي في ركب سفينة الوحدة محققا الإنجازات والمنجزات التي ينشدها المواطنون في مختلف محافظات الجمهورية والتي ستضاف إلى المنجزات العملاقة التي تحققت خلال 19 عاما من عمر الوحدة والتي لا ينكرها إلا جاحد وعاق لوطنه وبالمناسبة نبارك لقيادتنا ا لسياسية الحكيمة بقيادة الزعيم الرمز علي عبدالله صالح بهذه المناسبة العظيمة والخالدة التي نفتديها بدمائنا وأرواحنا لتظل رايتها خفاقة في الفضاء تردع كل فلول الانفصال والتشرذم وتجسد روح الوحدة ودلالاتها العظيمة في حياة كل اليمنيين الشرفاء الذين ناضلوا كثيرا من أجل تحقيقها وبلوغها هذه المكانة السامية.[c1]حصن الوطن الكبير[/c]**الأخ عبدالجبار الصوفي - مدير مدارس الرائدة النموذجية تحدث إلينا قائلاً :الوحدة الوطنية هي المنجز والمشروع الوطني الكبير الذي ناضل من أجله أبناء شعبنا اليمني في الشمال والجنوب وقدم في سبيل تحقيقه قوافل من الشهداء الأبرار وأنهارا من الدماء الزكية والتضحيات الغالية والجسام، وكان أبناء محافظة ذمار كغيرهم من أبناء المحافظات اليمنية عموما في مقدمة الصفوف المناضلة من أجل تحقيق هذا المنجز العظيم والذي امتلك شعبنا اليمني من خلاله زمام المبادرة وأصبح بعد مرور 19 عاما ينعم بمناخات الحرية والديمقراطية والأمن والاستقرار والتقدم والازدهار في شتى ميادين ومرافق الحياة، وإننا بهذه المناسبة الوطنية الغالية العيد الوطني التاسع عشر لقيام الجمهورية نؤكد رفضنا لأي تجاوزات تهدف النيل من الثوابت الوطنية والمساس بوحدتنا اليمنية باعتبار أن ذلك يتنافى جملة وتفصيلا مع مبادئ الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والتعبير التي اختارها شعبنا سبيلاً للوصول إلى سدة الحكم وإدارة شؤون البلاد ومهما حصل ستظل الوحدة وسيبقى اليمن موحدا شامخا لأن الجميع سيدافع عنها في الشمال والجنوب مهما بلغت التضحيات.[c1]تحولات مشهودة[/c]**الأخ عبدالله عبدالله العنسي - مدير عام استاد ذمار الدولي تحدث إلينا قائلا :الوحدة اليمنية إنجاز تاريخي عظيم تحقق في زمن التمزق والفرقة الذي كان يطغي على العالم، جاءت بعد جهود مضنية بذلتها القيادة الحكيمة للوطن ممثلة بالرئيس القائد علي عبدالله صالح والذي يسعى ومعه الأوفياء والمخلصون من أبناء هذا الوطن إلى لم شمل أبناء اليمن في ظل كيان واحد وتوظيف كافة الإمكانيات لتنمية الوطن ورفعته وازدهاره وهو ما تحقق ونلمسه اليوم ونشاهده بأم أعيننا في مشاريع تنموية وخدمية عملاقة وإنجازات وتحولات ديمقراطية فريدة برهنت على الحاجة الملحة التي كان اليمنيون ينشدونها من خلال الوحدة المباركة، إنجازات نفاخر بها أمام الآخرين ولم يعد بالإمكان إنكارها كون العالم على إطلاع عليها، إذ الوحدة هي بوابة عبور أبناء شعبنا إلى الحياة الكريمة والهانئة ولن يرتضوا عنها بديلا ولا عودة إلى ما قبل تحقيقها، فهذا أمر مستحيل، الوحدة اليمنية باقية ودعاة الانفصال سيدحرهم أبناء الشعب وسيخرسهم فلا خوف على الوحدة، فهي في أيد أمينة تحرسها عناية الله وأبناؤها الشرفاء ممن أدمنوا عليها وتغلغلت في أجسادهم واستوطنت قلوبهم فإما الوحدة أو الموت ولا خيار ثالث دونهما.[c1]عرس كبير صنعه أحفاد سبأ وحمير[/c]**الأخ محمد حسين الميثالي “كاتب صحفي” تحدث قائلا :ونحن على أعتاب العيد الوحدوي هذا العرس الكبير الذي تحقق برغم كل الظروف والمعوقات، هذا العرس كان بمنزلة حلم كل اليمنيين حتى أشرقت شمس الثاني والعشرين من مايو لتشهد هذا الحلم يتحقق واقعا ملموسا وبإشراقها حاكت خيوطا ذهبية رسمت منها يمنا جميلا يبشر بكل الخير عندها استيقظ مارد فتي يدفع بعجلة التنمية نحو المستقبل المنشود الذي يحمل في طياته كل الآمال والوعود المبشرة بكل الخير والازدهار لهذا الوطن الغالي علينا جميعا ولا ننسى أن هذا الحلم الذي تحقق كان بمنزلة كابوس على كل الحاقدين والمتربصين الذين لا هم لهم سوى مصالحهم الضيقة وأطماعهم التي لا حدود لها، وما نعرفه جميعا أن الزمن لم يغير أفكارهم السوداء أو يحد من أطماعهم شيئا ولن يألو اجهدا في محاولاتهم المستمرة النيل من هذا الحلم الجميل الذي لم يتحقق إلا بالتضحيات الجسام، ولكننا سنقف صفا واحدا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بوحدتنا الغالية وسنجعلهم يمشون على طريق الندم والخزي تلاحقهم أصابع الاتهام بخيانة الوطن والتآمر على مكتسباته الوطنية الغالية وفي طليعتها الوحدة المباركة.**جمال الشرعي - مدير إدارة التعليم الأساسي بمكتب التربية والتعليم في محافظة ذمار تحدث إلينا قائلا :الوحدة اليمنية إنجاز تاريخي عظيم تحقق بفضل تفاني وإخلاص الشرفاء والوطنيين وعلى رأسهم فخامة الأخ الرئيس المناضل / علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه الذي عمل على تحقيق إرادة الشعب اليمني وتطلعاتهم في التلاحم والتوحد والسير قدما نحو البناء والتنمية والأمن والاستقرار.وليس بغريب أن يكون لهذا المنجز التاريخي العظيم أعداء يسعون إلى تحقيق أهدافهم ومخططاتهم الرامية إلى إعادة عجلة التنمية والحرية والديمقراطية إلى ما قبل الـ 22 من مايو 1990م.ولمثل هؤلاء نقول ها هو الشعب اليمني يحتفل بالعيد الوطني الـ 19 لقيام الجمهورية اليمنية وسوف يواصل الدفاع عن وحدته المباركة ويتصدى لكل مخططاتكم ومؤامراتكم الدنيئة والقذرة التي تجعل منا أكثر تلاحما وتماسكا بوحدتنا التي هي مصدر قوتنا وعزتنا.وهنيئا للقيادة السياسية ولشعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الغالية التي تأتي هذا العام وقد تحققت المكاسب وتعاظمت المنجزات الخدمية والتنموية وعمت خيرات الوحدة كافة ربوع الوطن الغالي وكل وأنتم بخير.**مصطفى عبدالله الحجاجي - شخصية اجتماعية - محافظة ذمار تحدث إلينا قائلا :في ظل النهج الديمقراطي الرائد والمنجزات الوطنية العظيمة التي يشهدها وطن الـ 22 من مايو الكبير بقيادة القائد الوحدوي المناضل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يحتفل أبناء الشعب اليمني بالعيد الـ 19 لقيام الجمهورية اليمنية المباركة وتحقيق الوحدة التي نقلت الشعب اليمني في الشمال والجنوب من حال إلى حال من الفرقة والتشطير والتمزق إلى الوحدة الوطنية والتماسك والتلاحم والتعاضد ومن حال الأنظمة الشمولية وديكتاتورية الحزب الواحد إلى حال النظام الديمقراطي القائم على التعددية السياسية والحزبية ومشاركة كافة أفراد الشعب في بناء وتنمية المجتمع واختيار حكامهم عبر صناديق الاقتراع السري والمباشر وفي المجال الخدمي والتنموي فقد شهد الوطن في الـ 19 عاما وفي ظل دولة الوحدة الفتية سلسلة طويلة من المنجزات والمكاسب والتحولات الحضارية وإننا اليوم ونحن نمضي قدما على درب الوحدة والديمقراطية والمحبة والسلام نقول لتلك الفئة الضالة الرافعة لشعارات المناطقية والتشطير والفتنة والأعمال التخريبية.. بأن الشعب اليمني متمسك بوحدته المباركة إلى يوم النشور وسيتصدى لمحاولاتكم التآمرية الخبيثة كما سيكون مصيركم في مزبلة التاريخ وهنيئا لك يا وطني المجيد وهنيئا لك يا قائد سفينة الوحدة المباركة وكل عام والجميع بخير وفي رخاء وازدهار في ظل راية الوحدة**الوالد / صالح علي ناصر الجلعي - حارس مبنى كلية الآداب والألسن - جامعة ذمار تحدث بدوره عن عظمة الوحدة في عيدها الـ 19 قائلا :الوحدة اليمنية هي قدر ومصير الشعب اليمني ورمز كرامته وعزته وتتويج لنضالاته ضد حكم الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن والحكم الإمامي الكهنوتي البائد في شمال الوطن، اللذين عملا على بث روح الفرقة والتجزئة والشتات بين أبناء الوطن ووضع كافة الصعاب والعراقيل أمام إعادة لحمة الوطن التي تحققت بفضل من المولى عز وجل وبفضل عزيمة وإصرار القيادة السياسية بزعامة الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية ومن خلفه كافة جماهير الشعب يوم الـ 22 من مايو 1990م.لا ريب أن ما تتعرض له الوحدة اليمنية من دعوات وشعارات مناطقية وأعمال تخريبية وفوضى وشغب في عدد من المناطق الجنوبية والشرقية إنما هو دليل على الحقد الدفين الذي تكنه عناصر الفرقة والردة والانفصال للوحدة اليمنية ولكل المنجزات والمكاسب الوطنية التي تحققت خلال مسيرة الوحدة الظافرة التي في مقدمتها الحرية والديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية في إدارة الحكم وبناء وتشييد العديد من المشاريع التنموية والخدمية العملاقة التي يتمتع بها كافة أبناء الشعب اليمني خصوصًا أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الذين كان لهم النصيب الكبير من المشاريع والمنجزات العظيمة وهم الذين سيتصدون لمخططات العناصر التخريبية ويتمسكون بالوحدة التي أنقذتهم من العهد الشمولي وويلاته ونقلتهم إلى فضاء واسع من الحرية والديمقراطية وكل عام واليمن في تطور وازدهار.** عادل يحيى شاني - فنان تشكيليخلال فترة الـ 19 عاما من عمر وحدتنا المجيدة شهد الوطن تحقيق العديد من المكاسب والمنجزات في المجالات التعليمية والصحية والرياضية والزراعية وفي مجال شق ورصف الطرق في مختلف المناطق والمديريات، كما تحقق للوطن الكثير من المكاسب في مجال ممارسة الديمقراطية والتعددية السياسية والرأي والرأي الآخر وتوسيع المشاركة الشعبية في إدارة الحكم عبر الانتخابات المحلية والنيابية واختيار رئيس الجمهورية عبر صناديق الاقتراع وغيرها من المكاسب التي لا ينكرها إلا حاقد أو مريض أو مصاب بالعمى وإذا كان لنا هنا كلمة نقولها بمناسبة العيد الوطني الـ 19 للجمهورية اليمنية الفتية فهي إلى أولئك الموتورين وأعداء الحرية والديمقراطية الذين يسعون إلى تمزيق وحدة الشعب اليمني وإعادة الوضع إلى الوراء من خلال الشعارات والدعوات الطائفية والمناطقية وافتعال الخلافات والمظاهرات المعادية للوحدة نقول لهؤلاء ولمن يحركهم ويمدهم بالأموال القذرة وحدة اليمن ستظل راسخة رسوخ الجبال ولن تنال منها مؤامراتكم وخططكم المكشوفة فالوحدة ملك الشعب اليمني وهي مصدر فخره واعتزازه وسيحافظ عليها إلى الأبد رغم أنف الحاقدين وأصحاب المصالح الأنانية الضيقة وكل عام والوطن في تقدم وتطور وازدهار.**عبدالغني علي المجهلي - إدارة التربية والتعليم في محافظة ذمار قال:في هذه المناسبة الوطنية العظيمة مناسبة العيد الوطني التاسع عشر للجمهورية اليمنية الفتية لابد من إعادة الذاكرة قليلاً إلى الوراء أي إلى ما قبل الـ 22 من مايو 1990م ورصد الأحوال والأوضاع المأساوية التي كانت هي السائدة في أيام الحكم الشمولي الذي حكم جزءا غاليا وعزيزا من الوطن بالمطرقة والسندان والسحل والبطش والاقتتال حتى جاءت الوحدة بالحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والأمن والاستقرار والملاحظ المنصف لما تحقق من منجزات ومكاسب خدمية وتنموية خلال عمر الوحدة، سيجد وبما لا يدع مجالا للشك أن المحافظات الجنوبية والشرقية أخذت نصيب الأسد في عدد المشاريع والمنشآت الضخمة التي يلمسها المواطن في هذه المحافظات وهذا بفضل الوحدة التي كانت فاتحة خير لأبناء الوطن من أقصاه إلى أقصاه وبهذه المناسبة العظيمة نهنئ القيادة السياسية الحكيمة بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه.كما نبارك للشعب اليمني ابتهاجه بعيد أعيادنا الوطنية العيد الـ 19 للجمهورية اليمنية الفتية ومزيدا من التقدم والازدهار.** الأخ علي محمد الخولاني - فرع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في محافظة ذمار قال :إن الاحتفال بالعيد الوطني الـ 19 للجمهورية اليمنية يعني الاحتفاء بالمنجزات والمكاسب الوطنية التي تحققت في عهد الوحدة المباركة التي جاءت بالخير والتطور والازدهار والأمن والاستقرار في كافة ربوع وطننا اليمني الكبير وبعد مرور 19 عاما على تحقيق وحدة الوطن في يوم 22 من مايو 1990م يمكن القول وبكل ثقة إنه لا خوف على الوحدة من الموتورين والمأزومين وأبواقهم الإعلامية وشعبنا اليمني العظيم الذي هب من مختلف المناطق اليمنية / سيواجه كل من تسول له نفسه المساس بوحدتنا الوطنية والإضرار بمصالح الوطن العليا في الثورة والجمهورية والوحدة تماما مثلما دافع عن الثورة ونظامها الجمهوري وتصدى وبكل حزم لمحاولة الانفصال باعتباره صاحب المصلحة الحقيقية في الوحدة. فهنيئا لمحقق الوحدة وباني نهضة اليمن السعيد فخامة الأخ المناضل الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بهذه المناسبة العظيمة وكل عام واليمن في ظل قيادته الحكيمة في خير وأمن واستقرار .. والعار كل العار لدعاة الفتنة والفرقة.