[c1]مقتل (19) شخصا في هجوم انتحاري بباكستان[/c]باكستان/14 أكتوبر/ رويترز :قالت الشرطة الباكستانية ان انتحاريا اقتحم بسيارته مركزا للشرطة في شمال غرب باكستان يوم أمس الاثنين ادى الى مقتل 19 شخصا على الاقل في موجة جديدة من هجمات متشددين على صلة بتنظيم القاعدة.وانهت الهجمات التي وقعت مؤخرا هدوءا نسبيا في عنف المتشددين على مدى الشهر المنصرم وزادت من صعوبة موقف الحكومة الباكستانية التي تكافح كارثة فيضانات مدمرة تسببت في تشريد الملايين وأضرت بالاقتصاد.وقتل نحو 100 شخص الاسبوع الماضي في تفجيرات انتحارية استهدفت تجمعات للاقلية الشيعية في مدينة لاهور بشرق باكستان ومدينة كويتا بالجنوب الغربي.وقال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني خلال اجتماع لمسؤولين اقليميين «يبرهن هذا أن الارهابيين لا عقيدة لهم غير اراقة الدماء والفوضى وأنهم عازمون على تنفيذ مخططاتهم مهما كانت الظروف الطارئة».وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هجوم يوم الاثنين في بلدة لاكي مروات وحذرت الحكومة من قتال الحركة.وقال احسان الله احسان المتحدث باسم طالبان في اتصال تليفوني مع رويترز من موقع غير معلوم «اذا لم يتوقفوا فسيكون الهدف التالي هو أفراد العسكر».وصدم الانتحاري سيارة فان مدرسية قبل أن يصدم الجدار الخلفي لمركز الشرطة. وألحق الانفجار أضرارا كبيرة بمعظم أجزاء المركز وتسبب في اشتعال النيران في سيارات.وقال ميان افتخار حسين وزير الاعلام في اقليم خيبر بختون خوا (الاقليم الحدودي الشمالي الغربي سابقا) لرويترز «قتل 19 شخصا. هناك تسعة من رجال الشرطة وطفلان بين القتلى».وأضاف أن 34 شخصا بينهم 20 رجل شرطة أصيبوا في الهجوم.وفجر انتحاري يقود سيارة ملغومة نفسه في وقت سابق من العام الحالي أثناء مباراة للكرة الطائرة ما أسفر عن مقتل قرابة 100 شخص في قرية بجوار بلدة لاكي مروات في واحد من أعنف الهجمات التي تتعرض لها باكستان.وتقاتل طالبان الباكستانية منذ سنوات للاطاحة بحكومة باكستان التي تدعمها الولايات المتحدة.وهددت طالبان الباكستانية الاسبوع الماضي بشن هجمات في الولايات المتحدة واوروبا «قريبا جدا» بعدما وجه ممثلو ادعاء أمريكيون اتهامات لزعيمها حكيم الله محسود في قضية مقتل سبعة من المخابرات المركزية الامريكية في قاعدة أمريكية بأفغانستان في ديسمبر كانون الاول.ومن جانب اخر تواجه الحكومة الباكستانية انتقادات وصفت استجابتها لكارثة الفيضانات بأنها بطيئة ويقول محللون انها قد تواجه أعمال شغب أو اضطرابات ما لم تهديء الغضب المتنامي.ويجب على حكومة باكستان أيضا ايجاد سبل للحيلولة دون انهيار اقتصاد البلاد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إصابة خمسة في انفجار في ناد ليلي بطاجيكستان[/c]دوشنبيه /14 أكتوبر/ رويترز :قالت مصادر أمنية في طاجيكستان يوم أمس الاثنين إن قنبلة انفجرت في ملهى ليلي في العاصمة دوشنبيه خلال ليل أمس الأول الأحد ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص على الاقل.ووقع الانفجار بعد يومين من قتل مفجر انتحاري رجلي شرطة في مدينة طاجيكية اخرى.وذكرت مصادر في اجهزة الامن الطاجيكية لرويترز ان شخصين اعتقلا على الفور تقريبا للاشتباه بتسببهما في الانفجار. وقال احد المصادر شريطة عدم نشر اسمه ان من غير المرجح ان تكون هناك صلة بين الانفجارين .وقال المصدر إن «القنبلة وضعت اسفل طاولة في الملهى الليلي. ولكن الانفجار كان صغيرا ولم تكن له عواقب وخيمة في ما يتعلق بالخسائر البشرية».وقال توخير نورماتوف المسؤول الكبير بوزارة الداخلية ان الانفجار وقع عند منتصف ليل الاحد تقريبا بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت جرينتش يوم الاحد). ويقع النادي الليلي في احدى ضواحي دوشنبيه وكثيرا ما يرتاده السكان المحليون.واضاف نورماتوف ان محققين موجودون في مكان الانفجار .وقتل مفجر انتحاري رجلي شرطة واصاب 25 اخرين يوم الجمعة في مركز للشرطة في خوجاند ثانية كبرى المدن الطاجيكية.ووجه الهجوم الانتحاري وهو أول هجوم معروف في طاجيكستان منذ خمس سنوات ضربة لحكومة الجمهورية السوفيتية السابقة حيث يدفع الفقر الشباب نحو الحركات الاسلامية المتشددة ولم تندمل الصراعات السياسية بعد مرور عشرة أعوام على حرب أهلية.وقالت وزارة الداخلية ان الحركة الاسلامية في أوزبكستان هي التي نفذت الهجوم على الارجح. وتهدف الحركة الى اقامة حكم اسلامي في جمهوريات اسيا الوسطى وحاربت الى جانب طالبان والقاعدة في أفغانستان.
عواصم العالم
أخبار متعلقة