دبي / عادل خدشي :أعلن معهد حوكمة الشركات “حوكمة” واتحاد المصارف العربية عن أسماء الفائزين بـ”جائزة معهد حوكمة واتحاد المصارف العربية لحوكمة المصارف لعام 2010”، وهي مبادرة إقليمية تهدف إلى تكريم المصارف العربية التي بذلت جهوداً إضافية في تحسين ممارسات الحوكمة. وتمّ الإعلان عن أسماء الفائزين في حفل أقيم في اليوم الأول للمؤتمر الإقليمي الخامس للحوكمة، الذي نظمه معهد حوكمة بالاشتراك مع سلطة رأس المال العمانية و منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، في مسقط، سلطنة عمان. وقد رعى سوق مسقط للأوراق المالية حفل العشاء.وتم اختيار ثلاثة مصارف حازت على تصنيف عالٍ للحوكمة من بين أكثر من 30 طلباً تمّ قبولها من 12 بلدا من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من قبل لجنة مستقلة تتألف من خبراء عالميين في مجال الحوكمة. والفائزون هم: مجموعة البركة المصرفية (الجائزة الأولى) ، بنك مسقط (الجائزة الثانية)، وبنك قطر الوطني (الجائزة الثالثة). وقد منح معهد حوكمة أيضاً جائزة تقديرية لـبنك البحرين والكويت و بنك عمان الوطني لممارسات الحوكمة المتميزة في مصارفهم. وقد تلقت جائزة حوكمة المصارف لهذا العام بدعم من شركة طومسون رويترز.وضمت لجنة التحكيم للجائزة خبراء عالميين بارزين في مجال حوكمة الشركات وهم: السيد آلان ماكنتاير، شريك في برايس ووترهاوس كوبرز (PwC)، والبروفيسور أندرو د. شامبرز، الكاتب والشخصية العالمية في مجال حوكمة الشركات، وكريس بيرس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة خدمات الحوكمة العالمية.وقد أعربت لجنة التحكيم عن التحسن الملحوظ الذي شهدته في نوعية الطلبات والجهود والتحسينات التي بذلتها المصارف خلال العام الماضي في مجال الحوكمة ، ما زاد من صعوبة اختيار المصارف الأولى. و قد تنافس على الجائزة حوالي 35 مصرفاً من البحرين، مصر، العراق، الأردن، الكويت، المغرب، عمان، قطر، السودان، سوريا، تونس والإمارات العربية المتحدة.وأشار الدكتور ناصر السعيدي المدير التنفيذي لمعهد الحوكمة إلى أن” مصارفنا هي أساس الوساطة المالية في المنطقة، وتدعم أداء اقتصاداتنا. من الواضح أن المصارف التي حصلت على الجوائز الليلة مقتنعة أن تطبيق حوكمة فعالة هو جيد لنتائجهم ولحسن إدارة المخاطر، ولكن أيضاً أن الحوكمة الفعالة للمصارف هي المفتاح للنمو الاقتصادي طويل الأجل والمستدام في المنطقة. ونحن في معهد حوكمة نهنئ ونكرم الفائزين لتميزهم في حوكمة الشركات، إن نجاحهم هو نجاحنا. “.وقد علق السيد وسام فتوح، الأمين العام بالإنابة لاتحاد المصارف العربية، بأن “العدد الكبير من الطلبات التي وردت هذا العام، والنجاح المستمر لهذه الجائزة هما دليلان إضافيان على اهتمام المصارف بتحسين ممارسات الحوكمة لديها. ونحن سعداء جداً بالنتائج ونشكر لجنة التحكيم على عملها الشاق.ويبقى اتحاد المصارف العربية حريصاً على نشر الحوكمة وغيرها من الممارسات الدولية الأفضل لما فيه مصلحة القطاع المصرفي العربي”.