لوحة “الذكرى والعرفان” لأحمد مصطفى بيعت بأكثر من 600 ألف دولار
دبي/ متابعات:حصد مزاد “دار كريستيز للفنون الحديثة والمعاصرة” في دبي ليل الثلاثاء 2009-10-27، مبلغ 6.7 مليون دولار، مع تسجيل رقم قياسي جديد لأغلى لوحة لفنان عربي كان من نصيب المصري أحمد مصطفى الذي بيعت لوحته المزدوجة “الذكرى والعرفان” بـ 662 ألفا و500 دولار.وبالرغم من بيع 72 % فقط من الأعمال المعروضة (74 % من حيث القيمة)،سجل ريع المزاد ارتفاعا بنسبة 50 % مقارنة بآخر مزاد فني نظمته الدار البريطانية العريقة في دبي في نيسان (ابريل) الماضي.وحققت أعمال عدة فنانين أرقاما قياسية جديدة، بينهم التونسي نجا مهدوي، والتركي برهان دوغانجاي، واللبناني الشاب أيمن بعلبكي الذي استقطبت لوحته الكثير من الاهتمام، وهي تظهر وجه رجل يعتمر كوفية عربية حمراء تتمازج ألوانها بمحيط رومانسي تملأه الزهور الوردية.ومع 662500 دولار، كسر أحمد مصطفى الرقم القياسي لأغلى لوحة لفنان عربي، وهو مسجل باسمه، وحققه خلال مزاد لكريستيز في دبي عام 2007. والعمل كناية عن لوحتين بالخط العربي متساويتي الحجم وتعكسان أسلوبه الذي يلقى صدى في المجتمعات العربية والإسلامية. ومن أبرز نتائج نتائج المزاد أيضا بيع لوحة الفنان الهندي طيب ميثا (من دون عنوان، رؤوس صفرا) بقيمة 578 ألفا و500 دولار، كما بيعت لوحة التركي برهان دوغانجي “ريفت” بـ242 ألفا و500 دولار.وبيعت أيضا لوحة الإيراني شارل حسين زنداروني “خريج سبيريت” بـ218 ألفا وخمسمائة دولار، ولوحة للهندي مقبول فدى حسين بالسعر نفسه.واللافت أن معظم المبيعات، لاسيما بالنسبة للأعمال الأغلى ثمنا، بيعت بسعر أتى ضمن نطاق السعر التقديري الذي حددته كريستيز مسبقا.وبحسب كريستيز، شكل المزايدون من الشرق الأوسط 63% من إجمالي المشترين، بينما شكل الأوروبيون 21 %، والأمريكيون 12 % والآسيويون 4 %، ما يظهر أن المزاد ليس موجها حصرا لأغنياء منطقة الخليج.وقال مدير المبيعات في “كريستيز دبي” وليام لوري في تصريحات صحافية إن “المزاد أظهر عودة الثقة مع نتائج قوية وواقعية”.من جانبه اعتبر المدير التنفيذي لكريستيز دبي، مايكل جحا أنه “بالرغم من المشاكل الاقتصادية العالمية في العام الماضي، ما تزال الشهية للفنون في الشرق الأوسط تنمو وكذلك الشهية للفنون الشرق أوسطية”.ونظم المزاد في إحدى قاعات فندق أبراج الإمارات في قلب دبي، بمشاركة عشرات المزايدين الأثرياء، فيما سجلت أيضا مشاركات عبر الهاتف والانترنت.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نحاتة عمرها 91 عاما تفوز بجائزة أكبر معرض فني مفتوح بأستراليا[/c]
تمثال “الزمن والمد والجزر التمثال الجرانيتي الثاني” في سيدني
سيدني /14اكتوبر/ رويترز:حصلت ماي باري البالغة من العمر 91 عاما على الجائزة الأولى في أكبر معرض فني يقام في الهواء الطلق باستراليا على شاطئ بوندي في سيدني يوم الخميس بتمثال من الجرانيت نحتته قبل 13 عاما.وفاز تمثال باري على 113 عملا فنيا في مهرجان النحت على شاطئ البحر وهو أكبر معرض سنوي مفتوح للفنون في استراليا الذي من المتوقع أن يجتذب نصف مليون زائر خلال الأسبوعين القادمين.وتمارس باري النحت منذ أكثر من 60 عاما وكانت قد أكملت تمثال “الزمن والمد والجزر التمثال الجرانيتي الثاني” عام 1996. ووصف منظمو المعرض العمل الضخم الذي به تموجات تشبه أمواج البحر بأنه مصقول يشيع سكينة في النفس ويتسم بالحنكة.وقالت باري “انه عمل جيد وأنا سعيدة الآن أن الآخرين يتفقون معي. شعرت بالدهشة والسرور لفوزي بهذه الجائزة. آمل ألا يكون ذلك مجرد حلم.”ويتيح معرض النحت على شاطئ البحر الذي يعقد دورته الثالثة عشرة للجمهور مشاهدة الأعمال وهم يسيرون بامتداد كيلومترين على شواطئ سيدني الشهيرة.وأضافت باري أنها ستشارك الجائزة وقيمتها 60 ألف دولار استرالي (54 ألف دولار أمريكي) مع أسرتها.