صباح الخير
سمعت أحد أولياء الأمور في أثناء تجوالي في كورنيش خورمكسر قبل أيام قلائل وهو يحمل ابنه الصغير الذي لم يكمل ربيع عمره الثاني وهو يحثه على تدخين واجترار دخان الشيشة المعتقة على أصولها ،ولكن للأسف لم استطع عمل شيء فقد استمر الأب المخبول بسلوكه غير الإنساني والطفل الصغير المغلوب على أمره يكاد يختنق وفي الوقت نفسه يقهقه وأبوه في غاية الانبساط والغريب أني لم أر الأم موجودة بجانب صغيرها المسكين الذي أصبح ضحية عنجهية أبيه باعتباره سوف يمارس هذا السلوك مستقبلا عوضا عن والده المحترم .فلنعد معا إلى الوراء قليلا عندما أخبرتكم باختفاء الماما المثالية !! فاسألوني أين وجدتها ؟؟ يا للأسف ويا حسرتاه على أمومة هذه المرأة غير المبالية والتي رمقتها عيناي عن كثب وهي متكئة في إحدى الخيام المصنوعة من القش فشاهدت ماشاهدت من زوجة (مقيلة ) وفي يدها أنبوب الشيشة المسلطن وتحيط بها مجموعة من صديقاتها أو قريباتها والكل مبسوط وبغاية السعادة غير مبالية بالمصير الذي حل وسوف يحل ،فاندهشت ولم استغرب تلك التصرفات التي لا تمت إلىالأسرة المثالية بأي صلة كان الوالد كما قلت لكم سلفا متناسيا الدور الأبوي والمسئول حيال أسرته وأطفاله باعتبارهم أمانة في عنقه .[c1]معلومات عن خطر الشيشة!![/c]هناك اعتقاد لدى الكثيرين بأن تدخين الشيشة أقل ضرراً من السيجارة, و ذلك بسبب الاعتقاد السائد بأن مرور الدخان من خلال الماء الموجود في الشيشة يعمل على ترشيح الدخان من المواد الضارة وبالتالي تقليل الضرر الناجم عن تدخين الشيشة. و قد تبين خطأ هذا الاعتقاد من خلال تحليل الدخان الخارج من فم مدخن الشيشة على أنه يحتوي على المواد الضارة والمسرطنة نفسها الموجودة في دخان السجائر كما أثبتت الدراسات أن التدخين بالشيشة يسبب الإدمان. يقلل من كفاءة أداء الرئتين لوظائفهما, ويسبب انتفاخ الرئة (الإنفزيما) والالتهاب الشعبي المزمن، وهذا المرض يحد من قدرة الإنسان على بذل أي مجهود كلما تفاقم. يؤدي إلى حدوث سرطانات الرئة والفم والمرئ والمعدة. يؤدي إلى ارتفاع تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الدم. يؤدي إلى تناقص الخصوبة عند الذكور والإناث. يساعد على ازدياد نسبة انتشار التدرن الرئوي عند مستخدمي الشيشة.عند النساء المدخنات للشيشة أثناء الحمل يؤدي إلى تناقص وزن الجنين, كما يعرض الأجنة إلى أمراض تنفسية مستقبلاً أو إلى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة. انبعاث الروائح الكريهة مع النفس ومن الثياب، كذلك من التأثيرات الأخرى كبحة الصوت, واحتقان العينين, وظهور تجاعيد الجلد والوجه خصوصا في وقت مبكر. هذا علاوة على أن تدخين الشيشة يعتبر أحد أهم ملوثات الهواء في غرف المنازل وقريباً من المقاهي حيث يوجد عدد كبير من المدخنين. [c1]مكونات الشيشة:[/c]لا تختلف هذه المكونات عن مكونات تبغ السجائر ودخانها, حيث أن بها ما لا يقل عن 4000 مادة سامة, أهمها النيكوتين وغاز أول أكسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة والمواد المشعة والمسرطنة والمواد الكيميائية الزراعية ومبيدات الحشرات وغيرها الكثير من المواد السامة. تدعي بعض شركات إنتاج التبغ إزالة كل أو معظم مادة القطران من تبغ الشيشة, كما أنه يضاف إلى تبغ الشيشة العديد من المواد المنكهة مجهولة التركيب, ونجهل مقدار ضررها.ما يقال عن التدخين عن طريق الشيشة أو النارجيلة باستخدام التبغ أو الجراك أو المعسل بأنه خالي من الخطر غير صحيح البتة، فقد أثبتت إحدى الدراسات على مدى أربع سنوات في المملكة العربية السعودية أن المعــسـل هو عبارة عن تبغ خالص, مع كميات كبيرة من الأصباغ والألوان والنكهات التي تخلط من غير أي رقابة صحية، وثبت أنها تسبب مختلف الأمراض والسرطانات. ويحتوي الجراك على 15 % من التبغ الذي يخلط ببعض العسل والفواكه والمضافات الكيمائية التي تطبخ وتخمر.لا أطيل عليكم وسوف أجعل التعليق والحكم لكم .(( للتواصل وإبداء الردود وحل الموضوع يرجى إرسالها عبر البريد الالكتروني : [email protected] ))