حسن عبد الودود رجل تربوي قدير في مجال التربية والتعليم ..هذه أبسط صفة اتصف بها أحد رواد العمل التربوي في بلادنا، إذ أنه رجل متمرس خبير في مجال العمل التربوي الكبير.له علامات وبصمات واضحة وإنجازات تربوية كبيرة خلال مسيرة حياته العملية منذ كان مدرساً.. وحالياً هو مدير لثانوية (الجلاء) نجد فيه الأسلوب السهل الممتنع في عمله منتقداً العديد من السلبيات بأسلوب تربوي هادف لا اعوجاج فيه أو شطط أو مصلحة خاصة. كما أنه يقيم الإيجابيات ويشيد بها بفكره الثابت الهادف للتطور نحو المستقبل بأسلوب هادئ ورصين ينم عن خبرة واسعة ومعرفة كبيرة لصالح تطوير العمل التربوي.اسهامه في هذا المجال وتواصل عطائه جعله مصدر تفانٍ وإخلاص مع الآخرين عندما أسندت له مهمة تحمل مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية المعلا كان له شرف تأسيسها، وهذا ناتج عن ثمرة الاعتراف بدوره واقرار القيادة التربوية آنذاك بمكانته في تحمل المسؤولية، حيث لعب دوراً كبيراً في إرساء العمل التربوي والتعليمي وعمل على تأسيس الأسس التي نسير عليها حتى يومنا هذا. مع مجموعة من الكوادر منهم على سبيل المثال الأستاذ/ عزت محمد شرف، وخلال تحمله إدارة التربية والتعليم مديرية المعلا تعرفت عليه من خلال عملي معه حيث اعجبت به بما يمتاز به من تواضع وتقديم النصح، ونقده الذي لا يخلو من الحرص الشديد على تجاوز السلبيات والإشادة بالإيجابيات بدون نفاق أو مزايدة.وقد كان أشد ما يكرهه هو التملق وكيل المديح الكاذب ونفخ المسؤولين الذين يحلو لهم ذلك، وهم مع الأسف كثر في وقتنا الحاضر.وأهم ما امتاز به هو أنه يقدم خبراته في العمل التربوي لكل إنسان قريب منه، إضافة إلى أن له مواقف تربوية في مختلف الأوقات كثير من القضايا التربوية، وقد كان حازماً تجاهها.. وهذا نابع من أنه إنسان محترم ومحافظ على نصاعة تاريخه من التلوث الموبوء بداء المصالح الشخصية، ومما ساعد أستاذنا على التمسك بهذا النهج أنه نشأ في بيئة منذ الصغر جمعت بين الثقافة والسياسة والتربية والتعليم.أخيراً نأمل من قيادتنا التربوية أن تأخذ بعين الاعتبار هذا التربوي، وأن تضعه في المكان الذي يليق بقدراته وحضوره المؤثر.[c1]حسن فروي[/c]
شخصية تربوية
أخبار متعلقة