رئيس الجمهورية لدى زيارته التفقدية لمدرسة قتال الحرس الجمهوري للتدريب :
*رسالة القوات المسلحة والأمن هي الولاء للوطن والدفاع عنه وتعميق الوحدة الوطنية*العصر عصر المعلومات ..والتدريب النوعي الجيد يخفف من الخسائر في الميدان ويكفل النجاح في أداء المهام والواجباتصنعاء / سبأ قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس الأربعاء بزيارة إلى مدرسة قتال الحرس الجمهوري للتدريب ، حيث كان في استقباله الأخوة قيادة المدرسة وأعضاء هيئة التدريس .وقد تفقد الأخ الرئيس أحوال منتسبي المدرسة واطلع على سير عمليات التدريب والتأهيل فيها .وتحدث فخامة الأخ رئيس الجمهورية للأخوة الضباط والصف والأفراد من منتسبي المدرسة ، معبراً عن سعادته بزيارتهم والإطلاع على سير التدريب للعام التدريبي 2006م .وقال " نحن مرتاحون لما شاهدناه من مستوى عال من الانضباط والأداء مما يدل على كفاءة المدربين والمدرسين في المدرسة "، منوها إلى أن هذا التشكيل يضيف دماً جديداً حيث كانت نتائج التدريب للعام 2005م جيدة .وأضاف الأخ الرئيس " إن شاء الله بعد اشهر قليلة تستكملون مهامكم التدريبية وتنزلون إلى الميدان لأداء الواجب ونشد على أيدي الضباط والصف والجنود بما يتحلون به من انضباط وروح قتالية ومعنويات عالية ".وخاطب فخامة الأخ الرئيس منتسبي المدرسة قائلا " إن المؤسسة العسكرية هي عماد التنمية وأبناؤها هم حماة الأمن والاستقرار والطمأنينة في المجتمع ففي ظل وجود مؤسسة عسكرية وأمنية قوية متطورة يمكن بناء اقتصاد وطني قوي لأنه في ظل الأمن والاستقرار يتحقق البناء وتتسارع جهود التنمية ويتحقق النهوض وما نشاهده اليوم من إنجازات ونهضة عمرانية إنما تعود للأمن والاستقرار والطمأنينة التي تسود مجتمعنا والتي هي بفضل تضحيات وعطاءات أبناء القوات المسلحة والأمن ".وتابع " إن ما يبعث على الاعتزاز اليوم أن شبابنا يتسابقون للالتحاق بالمؤسسة العسكرية والأمنية وأداء الواجب الوطني من خلالها ، والمعسكرات تستقبل الآلاف من هؤلاء الشباب من مختلف مناطق الوطن ومن حملة الشهادات الثانوية وما بعدها وهم يشكلون لوحة وطنية رائعة من كل أنحاء الوطن، فالمؤسسة العسكرية هي رمز الوحدة الوطنية والجميع يعيش في داخلها أخوة متحابين وزملاء ورفاق سلاح يؤدون واجب خدمة الوطن والدفاع عنه ، ورسالة القوات المسلحة والأمن هي الولاء للوطن والدفاع عنه وتعميق الوحدة الوطنية وترسيخ الأمن والاستقرار والطمأنينة في المجتمع ".وأكد الأخ الرئيس على الأخذ بأحدث المعلومات ووسائل التدريب والتأهيل لاكتساب المعلومات والمهارات ورفع مستوى القدرات القتالية والمعرفية ، مشيراً إلى أن العصر عصر المعلومات واكتساب المعلومات الجديدة والتدريب النوعي الجيد الذي يخفف من الخسائر في الميدان ويكفل النجاح في أداء المهام والواجبات.