المفتتح
تعتبر التربية الرياضية وسيلة هامة من وسائل التربية الحديثة في مدارسنا وذلك عن طريق النشاط الجسمي والعقلي والاجتماعي المبرمج والذي يختار ويمارس بالنسبة للنمو العضوي للفرد وللرفاهية الشاملة والسلوك السوي ولذلك فان التربية الرياضية في عصرنا الراهن لها قيم بدنية واجتماعية وعقلية ولايمكن تحقيقها بمجرد اشراك الطالب في الالعاب والفعاليات فقط بل تتطلب توجيهاً خاصاً معيناً وفقاً لمواد المنهج الدراسي وخطة العمل واستخداماً صحيحاً لطرق التدريس الحديثة التي تسهل عملية اكتساب الطالب للقدرات البدنية والمهارات الحركية التي يستفيد منها بدنياً وعقلياً وسلوكياً وإلا اصبحت دروس التربية الرياضية والانشطة الرياضية والكشفية اللاصفية عملية ارتجالية غير منتظمة ولا هادفة لهذا كله اصبح من اهم واجبات مدرسي التربية الرياضية الاهتمام الكلي بحقل تخصصاتهم في النشاط البدني.. التربوي مع الاسهام الى اقصى حد بتحقيق اعلى مراتب تطوير امكانات الطالب في جميع مظاهر الحياة وذلك بوضعه في مواقف وظروف ملائمة تتيح له ممارسة النشاط البدني الهادف وما يتبعه من تلبيات واعمال تضمن له تحقيق اغراض واهداف مناهج التربية الرياضية وهذه المؤثرات يجب ان يأخذها مدرسو التربية الرياضية بعين الاعتبار عند وضعهم خطة الدروس الشهرية وخطة العمل السنوية التي يجب ان تتضمن جميع الانشطة الرياضية التي سينفذونها خلال العام الدراسي بالاضافة الى ماتقدم يجب ان تكون الخطة مبنية على أسس علمية وفنية ودراسة شاملة للمشاكل والظروف الاستثنائية التي قد تتداخل مع الزمن المقرر لتنفيذ الخطة والمعالجات للتغلب عليها..أحمد راجح سعيد