الإذاعية “نبيلة حمود” بعد تكريمها من ملتقى الرقي والتقدم:
يحيى عبدالله صالح لدى تكريمه الاعلامية نبيلة حمود
عزيز الثعالبي كنا معاً أنا والزميلة الإذاعية نبيلة حمود ، في ندوة “مستقبل الصحافة والإعلام في اليمن” التي أقامها ملتقى الرقي والتقدم بقاعة فندق حدة بالعاصمة صنعاء .. خلال الأسبوع الثاني لشهر مايو 2010م.وكنا معاً ضمن كوكبة من الإخوة والأخوات الإعلاميين اليمنيين من المكرمين الذين أسهموا في تأصيل المهنية وريادة العمل الصحافي والإعلامي في بلادنا إنطلاقاً - بحسب تعبير الأخ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس ملتقى التقدم والرقي - من قاعة الملتقى بما قدموه من خدمات وإضافات جليلة في الارتقاء بالمهنة وتطوير أداء الإعلام اليمني بمختلف صنوفه وميادينه.والزميلة الإذاعية القديرة “نبيلة حمود” سبق تكريمها في العيد الأول للإعلاميين “مارس 2009” -وكنت أحد المكرمين-، بشهادة تقدير حملت إمضاء فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح.[c1]“نحن والبيئة” .. المفخرة[/c]والإذاعية المتطورة في مداركها “نبيلة حمود كانت ضمن فريق برنامج “نحن والبيئة” في البرنامج الثاني إذاعة عدن الفائز بالميدالية الذهبية في مهرجان الإذاعات العربية الذي استضافته في وقت سابق هذا العام مملكة البحرين.تقول عن هذا الإنجاز لإذاعة عدن:- برنامج “نحن والبيئة” إعداد علي سلام فارع. ومن تقديمي وإخراج سعيد شمسان، والحلقة التي شاركت في المهرجان أنتجت خصيصاً للمهرجان خارج إطار حلقات البرنامج المعتادة، عمره اليوم نحو 15 عاماً.ونشير بهذه المناسبة إلى أن اللجنة التي شكلتها المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون لترشيح البرنامج الذي ستشارك به المؤسسة في ذلك المهرجان من بين عدة برامج كانت متقدمة للمشاركة وقد علمنا أن الأستاذ علي صالح الجمرة قد رشح برنامجنا “نحن والبيئة” للمشاركة في المهرجان من منطلق تكامل العناصر والتميز في التقديم والإخراج بأصوات النوارس التي تهاجر إلى اليمن حيث الدفء في المحمية الطبيعية، تجده هذه النوارس.
نبيلة حمود مع زملائها
للعلم والإحاطة - تقول الأخت نبيلة حمود أن الأستاذ يسلم مطر رئيس قطاع الإذاعة في عدن، قد حضر مهرجان البحرين في نسخته الحادية عشرة ضمن وفد المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، واحتفى بعد عودته بفريق البرنامج بإبتسامة مرسومة على محياه وفي عيون عدن، وقدم لكل فرد جائزة عينية وشهادة تقدير من قطاع الإذاعة، وشارك في حضور هذا الاحتفاء، الأخ عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن، وأثنى على هذا الإنجاز الذي حققته إذاعة عدن “البرنامج الثاني” في مهرجان البحرين للإذاعات العربية، وقال: رغم الأجهزة القديمة والإمكانيات المحدودة للإذاعة تحقق الفوز بالجائزة الذهبية لبرنامج “نحن والبيئة”.[c1]وعد بجائزة مالية[/c]وفي وقت لاحق تشرف بالحضور إلى إذاعة عدن الدكتور عبدالله الزلب المدير العام للمؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون وسلم رئيس قطاع الإذاعة الشهادة التقديرية، ووعد بجائزة مالية لفريق البرنامج، في لقاء مع الزملاء في الإذاعة بعدن .. لأننا لم نعد من المهرجان في البحرين “بخفي حنين”!.[c1]قلب كبير[/c]وحول تكريمها من ملتقى الرقي والتقدم، مع زميلات وزملاء المهنة في المركز “مثل هدى الضبة - عائدة الشرجبي - حسن العزبي - حسين عقبات - ويحيى علاو” وغيرهم قالت:هذا التكريم أشعرني بالسعادة وأعطاني حقي من التقييم السليم، من رجل كبير القلب.. وواسع الصدر .. وعالي الأخلاق ومتواضع ..الأخ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس ملتقى الرقي والتقدم فقد طوق أعناقنا بكرم الضيافة والتقدير .. فشكراً جزيلاً لهذا الرجل.[c1]رحيل المخرجة “ميمونة أبوبكر”[/c]وترحمت الأخت نبيلة على زميلتها في قناة عدن المخرجة “ميمونة أبوبكر الحامد” التي أختارها الله إلى جواره أثناء رحلتها العلاجية في القاهرة في الأسبوع الثاني لشهر مايو 2010م .. وقد نقل الخبر إلينا عبر الهاتف ونحن في صنعاء الزميل كمال سالم الحامد أحد المذيعين في إذاعة المكلا.[c1]المشاركة في الأعمال الدرامية[/c]وقد ذكرت الأخت نبيلة أبرز الأعمال الدرامية التي شاركت فيها ومنها“ملحمة السبعين” سجلتها إذاعة صنعاء “البرنامج الأول” عام 1991م ومن الذين أشتركوا في هذه الملحمة “محمد الرخم أكرم محسن عبدالله مسيبلي - علي أحمد يافعي صفوت الغشم وهو مسلسل يقع في 50 حلقة من إخراج محمد حسين بيحاني.[c1]السياحة في المحويت[/c]وتذكرت مشاركتها في التقديم في برنامج “العمارة الطينية” شارك به تلفزيون عدن في مهرجان القاهرة الدولي، وهو عبارة عن استطلاع للسياحة في محافظة المحويت، نال جائزة “مناصفة” مع برنامج أخر في ذلك المهرجان.[c1]وتكسرت الأمواج[/c]ولحظة كتابة هذه الإضاءة كانت إذاعة عدن، تقدم حلقة من المسلسل الإذاعي اليومي “وتكسرت الأمواج” كانت الزميلة نبيلة حمود، أحد المشاركين في هذا المسلسل.نبيلة حمود تتذكر عام التحاقها بالإذاعة في عدن “1976م” وتقول أنها في طريقها لدخول محطة التقاعد، قبل نهاية العام الحالي 2010م بدرجة وظيفية لاتتلاءم مع المشوار .. والعطاء .. والقدرة على إدارة الحوار الإذاعة واندرج بخانة “مثقفين” لا أكاديميين .. وإستراتيجية الأجور لا تلتفت إلى المستوى المهني للموظف .. وثقافته، بل المعيار - طبيعة الشهادات العلمية التي تحصل عليها الموظف .. ويفترض أن تكون الكفاءة أولا وسنوات الخدمة ثانياً .. والإنجازات المهنية ثالثاً .. ويؤخذ في الاعتبار مع ذلك الشهادات الأكاديمية للموظف.[c1]التكريم الوظيفي المطلوب[/c]وتابعت حديثها قائلا:كان قدري أن أكون كبرى الأبناء، واضطررت لظروف والدي الصعبة، أن أقطع المرحلة الثانوية وأخراج إلى الحياة العملية، فاستقبلتني إذاعة عدن بخدمتها، بترحاب.. وكان حظي - بعد أن تمرست في العمل الإذاعي - أن أساعد المذيعين المستجدين ..أذكر منهم، في النصف الثاني من السبعينات “صلاح بن جوهر - محمد شيخ - محسن محمد” انتقلوا من إذاعة المكلا ولاحقا “جمال مهدي بعد انتقاله من إذاعة أبين” ودربتهم على أساليب العمل الإذاعي .. فاختزلت الزمن والمسافات .. وعشق الميكرفون .. عشق ماله حدود .. ولأنني كنت مبرزة فقد حظيت بشهادات تقدير .. وجوائز لكن لم أكرم “وظيفيا”.واجتماعيا حيث حاجتي ماسة لسكن “أرضي” يتناسب مع ظروفي الصحية.[c1]وما نفع التظلم[/c]وتتذكر أن قراراً صدر من رئيس الوزراء في أوائل التسعينات يمنحها درجة “مدير عام” وقالت:اعتبرت ذلك حينها تكريماً لي .. واستمرت معي هذه الدرجة حتى عام 2005م لأفاجا بإسقاطها عني بموجب إستراتيجية الأجور، كما قيل - وتألمت .. وتظلمت وما نفع التظلم بدعوى أن تلك الدرجة كانت تشريفية زالت بتطبيق إستراتيجية الأجور![c1]يجب أن يكون الختام “مسكاً”[/c]ومن الإنصاف - في رأينا - أن تتدخل الجهات المعنية طالماً الإذاعية النبيلة “نبيلة حمود” على مشارف التقاعد بإصدار قرار بترفيعها إلى درجة مدير عام” وتسهم في إعانتها على ظروفها السكنية والعلاجية لا أن تستعين بظروفها عليها!![c1]التمريض عمل إنساني[/c]قلت للأخت نبيلة في ختام هذه الصورة: لو لم تكن نبيلة حمود مذيعة .. ماذا تتمنى أن تكون؟ قالت:- أتمنى أن أكون ممرضة .. وهو عمل إنساني نبيل .. أجرة في الدنيا .. و في الآخرة.. اليوم شعرت كم هي أحلام الإنسان ضئيلة في الحياة!!