144 ألف زائر لمهرجانات الصيف السياحية في اليمن
[c1]* 97 مليوناً و200 ألف دولار إجمالي ما تم إنفاقه من قبل زوار اليمن من دول الجزيرة والخليج العربي[/c]صنعاء / سبأ :بلغ إجمالي زوار اليمن في مهرجانات الصيف السياحية خلال شهري يوليو وأغسطس الجاري من دول الجزيرة والخليج العربي 144 ألف زائر فيما بلغ إجمالي ما تم إنفاقه نحو 97 مليوناً و200 ألف دولار أمريكي.وأوضح وزير السياحة نبيل الفقيه أن المؤشرات الأولية توضح ان إجمالي من زاروا اليمن خلال مهرجانات الصيف السياحية من دول الجزيرة والخليج العربي بلغ 144 ألف زائر بواقع 72 ألف سيارة يوميا ، وبمتوسط شخصين في كل سيارة، قضى الواحد منهم في المتوسط خمس ليال انفق خلالها 135 دولاراً أمريكياً في الليلة الواحدة.أما أجمالي زوار فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي 2007م الذي أختتم فعالياته أمس الأول واستمرت على مدى شهر كامل، فقد أشار الوزير الفقيه إلى انه بلغ 165 ألف زائر يمثلون سياحاً عرباً وأجانب ويمنيين من مختلف المحافظات اليمنية وأمانة العاصمة وبمتوسط خمسة آلاف زائر يوميا.وكان اليمن شهد خلال شهري يوليو وأغسطس الجاري إقامة اربعة مهرجانات سياحية متنوعة هي مهرجان صيف صنعاء السياحي الثاني 2007م ومهرجان البلدة في حضرموت ومهرجان أب السياحي الخامس ومهرجان اسعد الكامل الأول في ذمار.وتضمنت فعاليات المهرجانات عدداً كبيراً من الفعاليات السياحية والتراثية والإنشادية والرياضية والترفيهية والثقافية والتسويقية ، وعروض البلهوانات والمسرح والسيرك وعروض القوى الخارقة والدراجات النارية والطيران الشراعي والاغتسال بالماء البارد في مياه حضرموت شديدة البرود والعذوبة.وبحسب الإحصاءات الرسمية فأن السياحة اليمنية شهدت خلال السنوات العشر الأخيرة تطوراً ملحوظاً، حيث أرتفع عدد السياحة الوافدة لليمن خلال الموسم السياحي الماضي 382.332 ألف سائح من مختلف الجنسيات مقارنة بـ 336.070 ألف سائح من مختلف الجنسيات للفترة نفسها من العام 2005م، فيما وصل إجمالي الليالي السياحية عام 2006م 2.392.992 مليون ليلة مقابل 2.016.994 مليون ليلة العام 2005م.وتشير الإحصاءات والتقارير الصادرة عن وزارة السياحة إلى أن مجموع العائدات السياحية ارتفع إلى (309) ملايين دولار خلال العام 2006م مقابل (139) مليون دولار خلال نفس الفترة من العام 2003م.كما تشير إلى أن عدد السياحة القادمين لليمن بحسب الأقاليم قد تطور ما بين (2003 - 2006م) حيث وصل عدد السياح القادمين من أوروبا إلى اليمن خلال عام 2003م 13.733 ألف سائح مقابل 32.788 ألف سائح خلال 2006م.وارتفع عدد السياح القادمين من أسيا إلى 367 ر 38 ألف سائح خلال العام 2006م مقابل 15.589 ألفاً في 2003م، ومن الأمريكيتين 18.771 ألفاً 2006م، مقابل 12.932 2003م بالإضافة إلى سياح من أفريقيا واستراليا والشرق الأوسط .1]حضارة عريقة [/c]وتتعدد الأنواع والأنماط السياحية في اليمن بين سياحة ثقافية تاريخية، وصحراوية، وبحرية، ورياضية، جبلية، وبالإضافة إلى التنوع المناخي والتضاريسي للبيئة اليمنية، تبرز الكثير من مفردات المنتج السياحي اليمني التي كان للطبيعة والبيئة والنمو السكاني والحضاري والرصيد التاريخي والثقافي والمعماري والموروث الشعبي بصمة واضحة في تركها.وكان للحضارة اليمنية القديمة التي يمتد عمرها إلى ثلاثة الف عام دور بارز في إثراء المنتج السياحي اليمني والسياحة اليمنية ومقوماتها الغنية،وتوفير رصيد تاريخي واثري وتراثي وحضاري كبير والبيئة الطبيعية والجغرافية وغيرها من العوامل المناخية والتضاريسية والإنسانية ليكونا قوام منظومة الجذب السياحية لليمن.وتبين نتائج الاكتشافات والقي والشواهد الأثرية أن الحضارة اليمنية كان لها اسهامات واضحة في حركة التجارة والاقتصاد العالمي القديم حيث لعبت دور المحرك الرئيسي كمعبر تجاري دولي بين الشرق والغرب وتبرز العديد من الممرات لطرق التجارة القديم في اليمن منها طريق البخور والتوابل والبخور الذي كان يمر عبر مناطق تاريخية مهمة في اليمن ابتداء من المهرة مرورا بحضرموت وشبوة ومأرب ثم إلى نجد والحجاز وبلاد الشام لتصل القوافل المحملة بخورا وتوابل ومنتجات الشرق اليمن على دول أوروبا إلا دليل على تطور التبادل التجاري بين الشرق والغرب عبر اليمن.وأبان الحضارات اليمنية ازدهرت معها صناعة السيوف والخناجر والذهب والفضة والحديد والصناعات الحرفية والمنسوجات وصناعة الأواني الفخارية تحول اليمن إلى مصدر رئيسي لدول المنطقة والعالم الخارجي وأدى التطور الاقتصادي القديم لليمن على تواصل وارتباط الحضارة اليمنية بالحضارات الإنسانية الأخرى التي ظهرت في النيل وبلاد الرافدين واليونان من جهة وبناء وتشييد موروث تاريخي وثقافي حضاري متميز تمثل في الطابع المعماري اليمني الفريد من جهة أخرى.[c1]أنواع السياحات [/c]وتبرز في اليمن العديد من أنواع السياحات، في مقدمتها السياحة التاريخية والثقافية التي تعد واحدة من أهم مقومات منظومة الجذب السياحية لليمن، بالإضافة إلى السياحة الجبلية و الصحراوية والبحرية وسياحة الترفية والسياحة الرياضية والدينية والعلاجية والتي يتوقع لها بالنمو والازدهار مستقبلا وخاصة مع بدا تنفيذ وتشغيل العديد من الاستثمارات الخليجية والعربية والدولية التي تتسابق على اليمن.ويضم اليمن أكثر من نحو (360) حصنا وموقعا تاريخيا، علاوة على ما يزيد من 450 قرية ومدينة ومقصدا سياحيا تقريبا، وكذا نحو (كم متر مربع ) من المساحة الصحراوية و(2500) كم مربع من السواحل الممتدة على البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وأكثر من (150) جزيرة يمنية واعدة لإقامة المنتجعات السياحية لعشاق الجزر وتشتهر بالنباتات والتنوع الحيوي والطبيعي المتميز أبرزها جزيرة سقطرى أحد اكبر المستودعات الطبيعية في العالم بما تضم من نباتات وأحياء بحرية نادرة.وفي اليمن توجد أعلى المرتفعات والسلاسل الجبلية على مستوى الجزيرة الجزيرة العربية بارتفاعها (3600) متر مربع عن سطح البحر، و تتناثر فيها قرى وسهول تفرد بتنوع حيوي وبيئي وطبيعي ونباتي وأنماط متعددة من اساليب الحراك الانساني والذي يميز السياحة الجبلية في اليمن.وتقع أهم المناطق السياحة الجبلية في محافظات صنعاء ، المحويت ، حجة صعدة ، إب ، تعز ، وتؤكد الدراسات والأبحاث وشهادات الشركات السياحية وعشاق السياحة الجبلية أن هناك مواقع في اليمن تعتبر من أجمل مواقع السياحة الجبلية في العالم والتي يمكن استمثارها في مجال التسلق والانزال القفز المظلي وبناء (العربات التي تمشي في الجبال على خراطات) مثل الناصرة في حجة ومسور حجة وشهارة ومنبه والنظير في صعدة وبكر والريادي في المحويت وجبال اريان والعدين وجبال صبر وجبال عتمه وجبال ريمة.