[c1]إجراءات التفتيش في بريطانيا ستثير ضجة واسعة بين الديانات المختلفة [/c] تنشر صحيفة الجارديان تقريرا موسعا عن خطط الحكومة البريطانية لتشديد إجراءات التدقيق في المطارات البريطانية بعد المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة أمريكية الأسبوع الماضي.وتنقل الصحيفة عن مصدر في الحكومة البريطانية قوله، إن تقنيات التدقيق الحديثة التي سيتم استعمالها في المطارات، مثل ماسحات الأجساد التي تصور ما تحت الملابس الداخلية، ستستخدم لفحص المسافرين من خلفيات معينة.ويقول تقرير الجارديان، إن ذلك سيثير الجدل حول انتقاء مسافرين من ديانات معينة أو من جنس معين لفحصهم بالأجهزة المتقدمة في المطارات.ويجرى بالفعل وضع معايير الانتقاء ضمن مراجعة إجراءات الأمن في المطارات التي طلبها رئيس الحكومة جوردون براون.وجاء ذلك بعد تحذير المسؤولين في قطاع الطيران من أنه سيكون من المستحيل فحص كل المسافرين عبر ماسحات الأجساد الجديدة التي تريد الحكومة وضعها في المطارات.كما اهتمت صحيفة التايمز بالإفراج عن بيتر مور ضمن صفقة تبادل أسرى بين الحكومة البريطانية والخاطفينوبعودة الرهينة البريطاني السابق في العراق بيتر مور إلى بلده. حيث قالت إن مهندس البرمجيات بيتر مور، الذي تعرض للاختطاف في العراق من داخل وزارة المالية قبل أكثر من عامين قد عاد إلى بريطانيا ليلة أمس في الوقت الذي استمرت فيه الانتقادات لحكومة جوردون براون بسبب تعاملها مع أزمة الرهائن البريطانيين في العراق.وأشارت الصحيفة إلى أن الفرحة بإطلاق سراح مور لم تكتمل بسبب قتل ثلاثة من الرهائن الأخرى المحتجزين معه بعد اختطافهم في مايو 2007، وهناك اعتقاد كبير بأن الرهينة الأخيرة قد تعرضت للقتل بدورها على يد الخاطفين.وتنقل التايمز عن أحد المصادر الذي لم تذكر اسمه قوله إن الخاطفين كانوا يريدون شيئاً واحداً فقط، وهو إطلاق سراح قيس الغزالي ونقله من يد الأمريكيين إلى العراقيين. وأكد هذا المصدر وجود صفقة تبادل أسرى بين الحكومة البريطانية والخاطفين.كما أشار إلى أن عملية الخطف لم تكن سوى جزءاً من عملية أخرى أكثر تعقيداً تتعلق بالمصالحة الوطنية العراقية و الجدول الزمني للانسحاب الأمريكي من العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العراق غاضب ومندهش من إسقاط الاتهام بالقتل عن حراس بلاك ووتر[/c] أبرزت صحيفة الإندبندنت غضب العراقيين من حكم المحكمة الفيدرالية الأمريكية، بإسقاط التهم الموجهة لخمسة من موظفي الأمن في شركة (بلاك ووتر) الخاصة، الذين قاموا بإطلاق النار على مدنيين عام 2007 وقتلوا منهم 17 شخصاً وأصابوا عشرين. وأشارت إلى أن الحكومة العراقية وعدت أمس الأول الجمعة باستمرار معركتها لتأمين العدالة لضحايا هؤلاء الذين قتلوا أناساً غير مسلحين، وأعربت الحكومة عن دهشتها من قرار المحكمة الأمريكية.وقالت وزيرة حقوق الإنسان العراقية، وجدان ميخائيل، إنها ستدعم الآن الجهود من أجل توجيه اتهامات مدجنيو ضد حراس (بلاك ووتر) واتهامهم بإطلاق الأسلحة الأوتوماتيكية وإلقاء قنابل يدوية على السيارات في ميدان نسور قبل ما يزيد على عامين. وطالبت الوزيرة باجتماع مع مسؤولي السفارة الأمريكية في بغداد لسماع تفسير عن أسباب إسقاط التهم الجنائية، متعجبة عن الدوافع التي دفعت القاضي الأمريكي ريكاردو أربيانيو لاتخاذ هذا القرار.من ناحية أخرى، لفتت الإندبندنت إلى ترحيب شركة بلاك ووتر بهذا القرار، وهي الشركة اوقفت الحكومة الأمريكية التعاقدات معها في العراق بعد هذا القرار وقامت بتغيير اسمها إلى شركة «أكس إي»، غير أن قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال راى أوديرنو، اعتبر أن هذا الحكم سيعزز من العداء الذي يواجهه العاملون في مجال الأمن والقوات الموجودة في العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محاولة تفجير الطائرة ستعرقل جهود إغلاق جوانتانامو [/c] رجحت صحيفة «نيويورك تايمز» أن تؤدي محاولة تفجير طائرة الركاب الأمريكية يوم الجمعة الماضي الذي صادف الاحتفال بعيد الميلاد (الكريسماس ) في الغرب، إلى تعقيد كبير بشأن جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرامية إلى إغلاق مركز الاحتجاز في جوانتانامو في كوبا، وسط دعوة الكونجرس الأمريكي بمجلسيه، الإدارة الأمريكية إلى إعادة التفكير في هذه الخطط.وأفادت الصحيفة بأن مهمة تحديد الإجراء الذي يمكن اتخاذه مع المحتجزين بالقاعدة، برهن بالفعل على أنه بات الآن مثار قلق، خاصة أنه يعني تراجع الرئيس أوباما عن قراره الخاص بإغلاق المعتقل بحلول الثاني والعشرين من شهر يناير الحالي.وأضافت كما أن الدليل الذي يبرهن على مسؤولية فرع القاعدة في اليمن - الذي يقف وراء محاولة تفجير الطائرة التي تم إحباطها - سيجعل قضية إغلاق جوانتانامو أصعب على خلفية أن قرابة نصف المحتجزين المتبقين بالمعتقل من اليمن.وبحسب ما ذكره ماثيو واكسمان أحد كبار مسؤولي البنتاجون سابقا - الذي تعامل مع قضايا الاحتجاز ويؤيد محاولة إغلاق مركز الاحتجاز الأمريكي في كوبا - اعترف بأن التهديدات الراهنة التي تلوح من اليمن، تؤدي إلى زيادة مثيرة في التكلفة السياسية لإغلاق جوانتانامو، مؤكدا أن عملية الإغلاق في أي وقت قريب يعني أنه من المتعين على إدارة أوباما، إما أن تختار بين إعادة العديد من المحتجزين إلى اليمن - الذي يعتبر إلى حد كبير ملاذا هاما للإرهابيين - أو إحضار عدد من بينهم إلى الولايات المتحدة لمواصلة احتجازهم من دون محاكمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحياة تدب من جديد في دارفور[/c] اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على آخر تطور الأوضاع في دارفور، ذلك المكان الذي يعرفه كثيرون بكونه مقبرة جماعية للعديد من السودانيين، وقالت إن التغيرات التي حلت بالمكان كان من الصعب تخيلها قبل عدة سنوات. الجماعات المتمردة بدأت الحرب في دارفور عام 2003، أسفرت عن صراع قاس حصد أرواح مئات الآلاف من الحيوات، لكن على ما يبدو دخل هذا الصراع في مرحلة سبات، شأنه شأن عصابات الجنجويد سيئة السمعة التي قتلت واغتصبت وروعت أعدادا لا تحصى من المدنيين.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة