سطور
الطيب فضل عقلان أقامت جمعية تنمية الثقافة والأدب في مقرها المؤقت بدار سعد دورتها الانتخابية السنوية بحضور مندوب من مكتب العمل وبحضور أعضاء الجمعية العمومية للجمعية ورغم أنها جمعية أهلية حسب المصنف القانوني لها إلا أنها وللحقيقة ملتزمة بالنظام والقانون والأسلوب المؤسسي الراقي وهي تبذل جهوداً كبيرة لترجمة معاني اسمها ( تنمية ) .جهود التنمية في الجمعية أحلام وآمال وبرنامج عمل يدور من خلاله الحوار والمناقشة وكل من الحاضرين يدلي بدلوه وفق ثقافته وقراءاته واهتماماته فالتنمية تحتاج إلى ( المال) حتى ننمي ذلك الفكر والإنتاج والإبداع إلى شيء ملموس مثل طباعة الإبداعات والاهتمام بالمبدعين على كافة المستويات ولكن في الأول والأخير هو جهد يشكر عليه القائمون على الجمعية وكلنا أمل أن تهتم منظمات العمل المدني وكذا الجهات المختصة بدعم ورعاية نشاط الجمعيات الأهلية والمنتديات وبالذات مكتب الثقافة عدن بتوفير المطبوعات والكتب والدوريات الثقافية والأدبية حتى يغنوا مكتبات هذه الجمعيات إضافة إلى الدعم المادي والمتابعة لتطوير عملها خاصة وهي تعنى بنفس المكتب وتشكل وجهاً مكملاً له إضافة إلى أن تلك المنتديات تحتاج إلى الآلات الموسيقية لتشجيع الموهوبين وتحفيزهم للعطاء الإبداعي هذا التواصل ليس ( نداء أو توسلاً ) إنه طلب مشروع وواجب ملزم فهناك ميزانيات ترصد للفعاليات وخاصة المناسباتية، والمنتديات فعالياتها ثابتة وعلى مدار الأيام وإن لم تصغ لهمسنا تلك الجهات فإن المنتديات لن تتوقف لأنها تنطلق من مبدأ حب الثقافة والأدب والفنون وتسعى إلى تطويرها وتنميتها (فاللهم إني بلغت ). تهاني من القلب للقيادة الجديدة للجمعية ونعاهدهم خلال الثلاث السنوات على أننا سنعمل يداً بيداً لإنجاح مهام عملها وقد تمخض الانتخاب العلني عن فوز المهندس محمد مبارك حيدرة رئيساً وصالح بن صالح الحنش أميناً عاماً وأحمد سعيد مسئولاً ثقافياً كما انتخبت لجنة رقابة مكونة من الأخ ياسين سعيد والدكتور يحي سهل ومحمد الحكيمي.شفافية الانتخاب أكدت على صدق النوايا والإخلاص وسيظل الأمل قوياً بتوفير مقر خاص للجمعية فبرامج عملها تتوسع يوماً بعد يوم.. [c1] همسة [/c] قلمي أمضى من الخنجر والسيف الصقيل فهو ماضي في سبيل خدماتي وهو لي يشفي العليل ( مسرور مبروك)