أدخلت يا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الفرحة إلى كل بيت فلسطيني، إلى قلب أمهات الشهداء، والأسرى، إلى الشيوخ والأطفال، إلى الشباب، والشابات، إلى المناضلين من كل الفصائل الوطنية والمسلحةس.حققت يا فخامة الرئيس بالحكمة اليمنية، وبصبرك الطويل، وسعة صدرك، وإعطاء الفرصة تلو الفرصة للحوار طموحات كل الجماهير العربية وفي المقدمة منها اليمنية التي كانت تنتظر بفارغ الصبر نتائج الحوار ونجاح المبادرة، فهنيئاً لك وهنيئاً لشعبنا الفلسطيني والعربي هذا النجاح.إننا نعتز ونفخر بأن الحوار كان على أرض اليمن، والمبادرة يمنية، فهذا أعطى خصوصية بالنسبة لنا بهذه المبادرة وهذا الحوار، كونه نابعاً من صدق ومحبة اليمن قيادة وشعباً وحكومة.إننا وبعد أن تحقق هذا الإنجاز والذي يعتبر خطوة أولى أساسية ومهمة، ننظر وبفارغ الصبر، إلى خطوة أخرى في القلب اليمني تجتمع كل الفصائل الوطنية، ودون استثناء، لجمع الشمل، والصف الوطني، وليكون هناك حواراً وطنياً شاملاً يحقق الوحدة الوطنية، ويحقق طموحات شعبنا الفلسطيني، ويتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وفي المقدمة منها حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، على أساس قرار الأمم المتحدة 194 . وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.حوار وطني يعتمد منظمة التحرير الفلسطينية المرجعية الوطنية التي لابديل عنها، كونها تمثل كل الشعب الفلسطيني في داخل الوطن المحتل، والشتات، وتعيد لمنظمة التحرير الاعتبار وتنضم إليها كل الفصائل دون استثناء.نريد وحدة وطنية فلسطينية تصون الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وتحفظ أمنه واستقراره، وتوفر له حياة كريمة وحرة.إننا على ثقة بأن الاستمرار في الحوار وبرعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح سيحقق لنا هذه الطموحات والأماني التي نسعى إليها.بوركت يا فارس العرب وبوركت أرض الحكمة والإيمان وبورك شعبك اليمني المبارك.
تغلبت الحكمة اليمنية وتحقق الحوار الوطني الفلسطيني
أخبار متعلقة