في فعالية نظمتها “منارات”
صنعاء/ صقر ابوحسن:طالب الباحث والسياسي اليمني يحيى علي الشامي بإعادة العمل بقانون الخدمة الوطنية بعد عشر سنوات من إعلان وقفه, معتبراً ذلك حلاً للكثير “من المشاكل التي تمر بها اليمن وفي مقدمتها المشاكل الاقتصادية”.وقال في فعالية فكرية نظمها المركز اليمني للدارسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل(منارات): ما تنفقه الدولة للقضاء على التمرد الحوثي وما تكلفه من الأعمال التخريبية والخسائر في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة , وحالة القلق المجتمعي , وتأخر التنمية كان يمكن أن لا تحدث لو لم يتوقف العمل بقانون خدمة الدفاع الوطني. الشامي في محاضرته التي جاءت تحت عنوان”الخدمة الوطنية الإلزامية وأهميتها للوطن والمجتمع”أكد إن إعادة تفعيل التجنيد الإجباري سوف يخفف عن الحكومة مضاعفات البطالة ويقوي مشاعر الانتماء الوطني.وقال: فترة الخدمة العسكرية سوف تتيح للشباب التفكر بمسؤولية عند التخطيط للمستقبل, وتعمل على تأخير مضاعفات مشكلة البطالة والفقر مما يتيح للحكومة فرصة الحد من تفاقم تلك المشكلة على المدى البعيد, وأيضا تخلق خبرات حياتية كافية لدى الشباب لمواجهة الانحرافات والضياع, بالإضافة إلى تقوية الانتماء الوطني.. متسائلاً:هذه الخدمة لم تستغن عنها الدول المتقدمة ولا حتى الدول النامية حتى يومنا هذا فكيف تستغني عنها دولة مثل اليمن بكل المشاكل التي تحيط بها؟.