[c1]استقالات البيت الأبيض تثير جدلا [/c] تناولت صحيفتا غارديان البريطانية وواشنطن بوست الأميركية موضوع الاستقالات المتكررة من البيت الأبيض والتي شملت عددا من كبار معاوني ومستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما. غارديان أوضحت أنه وبينما يعزو المحللون السياسيون سبب الاستقالات المتكررة -والتي كان آخرها استقالة جيمس جونز، مستشار الأمن القومي- إلى كثرة ضغوط العمل، فإن الجمهوريين يدعون أن السبب هو الفوضى التي تعم إدارة أوباما. وتمضي الصحيفة في القول إنه رغم العدد الكبير من المسؤولين الكبار المتوقعة مغادرتهم في الأشهر القادمة، مثل روبرت غيتس وزير الدفاع وروبرت غيبس، السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، فإن ذلك قد يعطي أوباما فرصة لإعادة هيكلة فريقه بعد الانتخابات النصفية في ديسمبر/كانون الأول القادم والتي من المتوقع أن يحقق الجمهوريون فيها تقدما كبيرا. أما صحيفة واشنطن تايمز فقد تساءلت فيما إذا كانت تلك الاستقالات جزءا من عملية إعادة ترتيب البيت الأبيض أم إنها إفراز طبيعي لعملية تدوير المناصب السياسية؟صحيفة غارديان رأت أن إعادة الهيكلة قد تصب في مصلحة شعبية الرئيس أوباما، التي انخفضت بشكل حاد من 70 % العام الماضي إلى ما دون 50 % هذا العام، هذا بالإضافة إلى أن التغييرات قد تعزز من فرص إحداث تغييرات في السياسات الاقتصادية والخارجية والإستراتيجية. وتعلق الصحيفة على الاهتمام الإعلامي بموضوع استقالات البيت الأبيض، بأنه على الرغم من أن تغيير مسؤولي البيت الأبيض والإدارة عموما ليس بالأمر الغريب تاريخيا، فإن مثل تلك التغييرات تتم عادة بعد الانتخابات النصفية وليس قبلها كما يحدث في حالة إدارة أوباما. كان غيبس قد صرح الشهر المنصرم بأن الاستقالات المتكررة سببها العمل اليومي لمدة 15 أو 16 ساعة يوميا على مدار الاسبوع، إلا أن الصحيفة نسبت إلى البروفيسور روس بيكر من جامعة راتجيرز قوله أن ساعات العمل قد تكون من ضمن أسباب الاستقالات المتكررة إلا أنه رجح أن يكون السبب هو المشاكل التي واجهها فريق أوباما وخصوصا في مجال الاقتصاد. وتقول الصحيفة إن أعضاء فريق أوباما قد يكونون ارتكبوا أخطاء ساهمت في وقوع الإدارة في المشاكل، وضربت مثلا في فشل كريستينا رومر في تحقيق وعدها لأوباما بتخفيض نسبة البطالة إلى 8 %، فقد أظهرت آخر الإحصائيات أن البطالة قد بلغت 9.6 %. أما في مجال السياسة الخارجية فقد كان جونز ضحية الصراع الداخلي في البيت الأبيض. فهو صديق قديم لمنافس أوباما الجمهوري في انتخابات الرئاسة جون ماكين، وقد عين في البيت الأبيض كإشارة لطمأنة العسكر بعد تولي أوباما الرئاسة‘ إلا أنه كان على صدام دائم مع مستشار البيت الأبيض ديفد أكسلرود ورئيس أركان البيت الأبيض رام إيمانويل وآخرين. ويتوقع أن يكون للمستشار الجديد للأمن القومي توم دونيلون دور مهم في مراجعة السياسة الأميركية تجاه أفغانستان في ديسمبر/كانون الأول المقبل. وتستشهد الصحيفة بقول أحد كبار مستشاري البيت الأبيض لموقع ديلي بيست الإلكتروني بأن أحد الأهداف الرئيسية للمراجعة المزمعة في ديسمبر هو تحديد ملامح المرحلة القادمة، وإنه من الجيد أن تقوم الإدارة بعملية إعادة هيكلة لموظفيها من أصحاب القرار في هذا الوقت. وتختتم الصحيفة مقالها باستعراض خيارات أوباما لتجنب معضلة الطريق المسدود مع الجمهوريين، حيث تعتقد بأن أوباما قد يلجأ إلى تعيين فريق أكثر اعتدالا ليسهل العمل مع الجمهوريين لتمرير القرارات في الكونغرس، وإلا فإن الخيار الآخر هو تعيين فريق عمل متشدد يثير الخلافات وبالتالي يتعين على أوباما خوض الانتخابات القادمة بناء على تصوير الجمهوريين بأنهم حجرة عثرة في وجه إصلاحاته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجيش يسعى إلى معالجة تزايد انتحار الجنود الأميركيين [/c] أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى تزايد حالات الانتحار بين الجنود الأميركيين، بالرغم من محاولة الجيش الأميركي التغلب على هذه الظاهرة وكبح جماحها.وقالت إن جنديا في الجيش الأميركي يدعى أرماندو أغويلار شوهد عند الثالثة والنصف فجرا في إحدى ليالي أغسطس/آب الماضي وهو يقف ثملا وباكيا في إحدى المناطق خارج مدينة واكو بولاية تكساس الأميركية.وأوضحت أن شرطيا كان يقف بجوار الجندي الحزين الذي قفز من سيارته وهي لا تزال تتحرك، مضيفة أن شرطيا كان يتحدث مع الجندي الذي كان يصوب مسدسه تجاه رأسه محاولا الانتحار.وقالت عائلة الجندي أغويلار إن ولدهم حاول الانتحار مرتين قبل هذه المرة، وذلك عن طريق تناول العقاقير منذ أن عاد من الحرب على العراق مع بداية العام الجاري، حيث كان مكلفا بقيادة عربة كاسحة ألغام.ويقول تقرير الشرطة إن الجندي الأميركي قفز من سيارته -وهي تتحرك- وصوب مسدسه تجاه رأسه، وإن الشرطي سحب مسدسه أيضا، وهو يرجو من أغويلار عدم إطلاق النار على نفسه، إلا أن الأخير (26 عاما) ضغط على الزناد منتحرا.وأضافت نيويورك تايمز أن الجندي أغويلار كان موضوعا قيد المعالجة من الإحباط والأرق والكوابيس ونوبات الذعر التي تنتابه بين فترة وأخرى، وأنه كان يراجع الطبيب النفسي مرة كل أسبوع.ومضت عائلة الجندي في قولها إن حالته كانت تسوء إلى أن تدهورت، حيث كان يشاهد أشباحا وأشخاصا غير موجودين في الحقيقة، مضيفة أنه كان يصاب بالهلوسة ويسمع أصواتا غريبة، وأنه كان يحتاج للمساعدة ولم يكن يدرك ما يقوم به.ومضت الصحيفة إلى أن الجندي أغويلار هو من ضمن 20 جنديا آخرين في صفوف الجيش الأميركي انتحروا العام الجاري، وجميعهم من قاعدة فورت هود العسكرية في ولاية تكساس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] صحف صينية: منح( نوبل) للمنشق ليو يظهر خوف الغرب[/c] قالت صحف حكومية صينية يوم أمس الاثنين إن منح جائزة نوبل للسلام للمنشق الصيني ليو شياو بو أظهر أن الغرب لا يمكنه استيعاب فكرة نهوض الصين.وكانت بكين وصفت منح الجائزة لليو يوم الجمعة بأنه «خطأ فاحش».وقالت بعض الصحف التي تسيطر عليها الدولة إن الجائزة أظهرت الغرب المتحيز خائفا من ثروة وقوة الصين الصاعدة.وقالت صحيفة جلوبال تايمز وهي صحيفة لها شعبية باللغة الصينية قادت الشحن الاعلامي ضد قرار نوبل «منح جائزة نوبل للسلام للمنشق الصيني ليو شياو بو ما هو الا تعبير اخر عن هذا الاجحاف ويكمن وراء ذلك خوف غير عادي من صعود الصين والنموذج الصيني».وقالت الصحيفة في تعليق اذا اتبعت دعوات ليو للديمقراطية متعددة الاحزاب في الصين «ربما ما كان مصير الصين أفضل حالا من الاتحاد السوفيتي السابق ويوغوسلافيا السابقة وربما انهارت البلاد سريعا.»وكان ليو (54 عاما) شوكة في جنب الحكومة منذ عام 1989 عندما انضم الى الطلاب المتظاهرين في أيام الاضراب عن الطعام قبل أن يقمع الجيش حركة ميدان تيانانمين المؤيدة للديمقراطية وتعرض للسجن عدة مرات منذ ذلك الحين لحملته من أجل حرية التعبير والتحرر السياسي.قال محاميه شانغ باو جون لرويترز انه غير قادر على الاتصال بليو شيا زوجة ليو.وقال شانغ نقلا عن رسائل عبر الانترنت «ليس لدي أي أخبار مباشرة.. انها على الارجح في المنزل مع قطع الاتصالات .. تحت المراقبة ..قالت انها تحت الاقامة الجبرية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الساسة ومعترك الإعلام الإلكتروني[/c] كتب فرانك ريتش مقالا في صحيفة واشنطن بوست استعرض فيه دور الإعلام الجماهيري على الإنترنت، وتساءل عما إذا كان هذا النوع من الإعلام قد أدى الدور المرجو منه.ويقول الكاتب بطريقة ساخرة إن الصحفيين الأميركيين قد أحاطوا موقع تويتر بهالة عظيمة إبان الانتفاضة الإيرانية القصيرة العام الماضي، وتفاخروا بأن المعارضين كتبوا تعليقاتهم على الموقع باللغة الإنجليزية وليس الفارسية، ولكن في الحقيقة فإن ما حدث قد صب في مصلحة صناعة المدونات في الغرب وليس في مصلحة نضال الشعب الإيراني للتخلص من حكامه المتسلطين. ومن جهة أخرى، نوه الكاتب بأنه في الوقت الذي كان الجميع يتوقعون فيه أن الإعلام الإلكتروني الجماهيري سوف يعطي منبرا لمن لا منبر له، ويعطي المعارضة السياسية زخما أكبر، فإن الذي حدث غير ذلك، حيث استغل الساسة الكبار هذا الإعلام الجديد وسخروا إمكاناتهم الكبيرة للاستفادة منه لمصلحتهم، حتى أصبح مجرد أداة أخرى أضيفت إلى أدواتهم التي يستخدمونها لنيل مآربهم وأهدافهم السياسية والشخصية. ويقول الكاتب إن على الجمهور أن يدرك أن هناك فرقا بين الصورة النمطية الوردية التي رسمت لمواقع مثل فيسبوك وتويتر وبين الواقع. ويمضي الكاتب في استعراض إيجابيات وسلبيات الاتصال الجماهيري عبر الإنترنت، ويضرب مثلا بحالة الرئيس الأميركي باراك أوباما. فبينما ساعد الإعلام الجماهيري أوباما في التغلب على هيلاري كلينتون لانتزاع ترشيحه الرئاسي عن الديمقراطيين، فإن ذات الإعلام خذله عندما صوت 18 % من الأميركيين من خلاله بأنهم يعتقدون أن أوباما مسلم.
عالم الصحافه
أخبار متعلقة