مدير عام الزراعة في لحج لـ ( 14اكتوبر ) :
لحج / عادل قائد:أكد الأخ المهندس علي محسن المنتصر مدير عام الزراعة في لحج أنه تقع على عاتق رئيس الجمعية مسؤولية التنسيق مع رؤساء مجموعات مستخدمي المياه للإشراف على ري المساحات المحددة في نطاق اختصاص كل جمعية. كما يقع على مكتب الزراعة مسؤولية استقبال المياه من السدود التحويلية لكل سد وتحويلها إلى القناة الرئيسية دون أي تدخل من رؤساء الجمعيات.وأوضح في سياق تصريحه لـ (14 أكتوبر) أن على كل رئيس جمعية تكليف مرشد ري بالمشاركة في حصر المساحات المروية يومياً بموجب استمارة الحصر وتسليمها لمشروع تطوير الري لإدراجها ضمن قاعدة البيانات، فيما يكلف محاسب الجمعية بالتنسيق مع رؤساء المجموعات بجمع رسوم الري وإيداعها في حساب الجمعية بواقع 300 ريال لكل فدان، وبهذا فإن على رؤساء الجمعيات الالتزام حتى يتمكن كل مزارع من ري أرضه بشكل جيد.وحول توزيع المياه في الحواجز الرئيسية قال الأخ م/علي محسن المنتصر : كما تعلمون إنه في ظروف اليمن الحالية لايستطيع المزارعون التنبؤ بقدوم السيول ولابحجمها ولابهطول الأمطار في المرتفعات ومساقط الأمطار (المائي) وخلال قرون طوّر المزارعون نظماً تفصيلية لتوزيع مياه السيول اعتماداً على مبدأ (الأعلى فالأعلى) وإعطاء أولوية الري لمزارعي المناطق العليا من الوادي وذلك قبل تحويلها إلى مزارعي المناطق السفلى. هذا المبدأ طبق على السدود التحويلية بوادي تبن بحيث تتوزع المياه على الحواجز الرئيسية فتكون الاولوية في هذا الحال للمناطق العليا إذا كان حجم التدفق منخفضاً حيث يتم تحويل المياه إلى القناة الرئيسة لسد (العرائس) حتى تروى جميع المناطق التابعة له ومنطقة (رأس الوادي) أما في حالة كان حجم التدفق متوسطاً فسيتم إغلاق بوابات مأخذ (سد العرائس) وتحول جميع المياه إلى القناة الرئيسية لرأس الوادي بما فيها العقم الواقعة بين العرائس ورأس الوادي شاملا منشآت الري في بيزج ومناطق فالح وفي حالة كان حجم التدفق عالميا فتوزع المياه على الحواجز الرئيسية فسيكون تحول المياه في مقسمات رأس الوادي إلى أي من الوادي الكبير أو الصغير بحسب خطة الري واستحقاق أي منهما.