عدن / نواز يوسف : الثلاثاء 7 أبريل 1987هو اليوم الذي أعلنت فيه النجمة نادية يوسف قائد فريق الميناء والمنتخب الوطني ( للطائرة النسوية) اعتزالها اللعب بعد مشوار طويل من الإبداع والعطاء ، وبعد قيامها أيضاً بتجربة جريئة تضمنت كتابة مذكراتها الرياضية خلال خمسة عشر عاماً بسلبياتها وإيجابياتها ، بنجاحاتها وإخفاقاتها ، توجت آخر سطورها بسرد مهرجان اعتزالها .وكانت صحيفة (14 أكتوبر) الغراء السباقة بنشر هذه المذكرات على حلقات استهلتها بالمقدمة الجميلة التالية: نادية يوسف واحدة من جيل الذهب الرياضي النسوي في اليمن ، كانت لاعبة ( الكرة الطائرة) ولكنها لم تكن مجرد لاعبة بل نجمة مشعة أضاءت سماء اليمن بالفرح والبهجة وللأسف الشديد فإن جيل نادية وزميلاتها ذهب وربما لن يعود فالنساء لم يعدن يمارسن الرياضة وليس هنا مجال الخوض في أسباب ذلك، لكننا في الصفحة الرياضية بصحيفة (14 أكتوبر) نلنا شرف أن تخصنا النجمة نادية بذكرياتها الشخصية عن الزمن ال رياضي النسائي الجميل، وها هي تفتح ذاكرتها وقلبها للقراء، فإلى الحلقة الأولى من سيرة حياة ( نجمة) نتمنى أن لا ينطفئ وهجها. وفي مذكراتها تناولت النجمة نادية مشاركتها في كل البطولات التي أحرزها فريق الميناء النسوي لكرة الطائرة على مدى ثلاثة عشر عاماً بدون أي هزيمة . فضلاً عن مشاركتها مع زميلاتها اللاعبات في المنتخب الوطني خارجياً بصورة مشرفة وناجحة ومن هذه المشاركات كانت : الإسكندرية ، العراق، ليبيا، الصومال ، سوريا، روسيا والمغرب.كما عددت وذكرت الشخصيات التي لعبت دوراً مهماً في حياتها ومشوارها الرياضي والتي كانت وراء شهرتها ونجاحها كنجمة لامعة في سماء الكرة الطائرة ومنهلا الشخصيات الإعلامية التي لم تبخل بإشادتها وإعجابها بلعبها في العديد من الصحف. وفي الختام تحدثت النجمة نادية عن يوم اعتزالها في يوم الثلاثاء الموافق 7 إبريل 87 التي اعتبرته يوماً لا ينسى وهو محفور في ذاكرتها وذاكرة التاريخ وقد توج بمهرجان كبير وحضور جماهيري حاشد ،ويعتبر أول تكريم لاعتزال أول فتاة يمنية بهذا المستوى الرفيع.
|
اشتقاق
يوم محفور في سجل الطائرة النسوية
أخبار متعلقة