[c1]العراق يشق الإجماع الأمريكي[/c]قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأميركي جورج بوش سيحاول أن يتقرب من معارضيه في خطاب حالة الاتحاد الذي سيلقيه اليوم (أمس) عبر تقديم اقتراحات جديدة في مجالات الطاقة والصحة والهجرة والتعليم ولكن الضجة حول قراره بإرسال مزيد من القوات إلى العراق أحدثت كسوفا في الإجماع المحتمل على السياسة الداخلية. وقالت الصحيفة إن بوش سيواجه في خطابه الذي سيلقيه لأول مرة أمام كونغرس يهيمن عليه الديمقراطيون، تشكيكا عميقا حتى من قبل فريق الجمهوريين الذين اعتزموا تحميل إدارة بوش مسؤولية التقدم في خطة العراق الأخيرة. وأشارت إلى أن الشك في الكونغرس يعكس التآكل المستمر لدعم الرأي العام لبوش عبر البلاد، لافتة النظر إلى أن معدلات شعبيته باتت في أدنى مستوياتها وفقا لآخر استطلاع للرأي أجرته الصحيفة بالتعاون مع بي بي سي نيوز. فلأول مرة يظهر استطلاع للرأي عدم ثقة أغلبية الأميركيين ببوش في الأزمات وأنه لم يجلب الأمن للبلاد، كما أشار إلى رغبة الأغلبية بسحب القوات الأميركية من العراق لتجنب المزيد من الخسائر.ومن جانبها قالت صحيفة بوسطن غلوب في افتتاحيتها إن القرارات المناهضة لسياسات بوش في العراق التي قدمها السيناتور إدوارد كينيدي وغيره من الحزبين لهي تعبير عن الإرادة الديمقراطية للبلاد.ومن تلك القرارات، ما قدمه كينيدي من إرغام بوش على نيل الموافقة من الكونغرس لتمويل الجنود الإضافيين الذين سيرسلون إلى العراق.. واختتمت بالقول رغم أن مثل تلك القرارات أقرب إلى الرمزية منها إلى الواقع، فإن مقدميها يستخدمون سلطاتهم كمشرعين بحكمة عبر محاولتهم لنأي البلاد عن أزمة قد تكون أسوأ في العراق.وفي موضوع ذي صلة أيضا كتبت صحيفة واشنطن تايمز افتتاحيتها تحت عنوان "مواجهة التحديات العسكرية" تستعرض فيها التحديات التي تواجه البلاد، مستشهدة بمقتبسات من خطاب بوش كان قد ألقاه قبل أسبوعين عندما تحدث عن الوضع في العراق وأقر حينئذ بضرورة تغيير الإستراتيجية لما قد يجر من عواقب وخيمة.وأعربت الصحيفة عن قلقها من عدم قدرة بوش على تقديم حلول طويلة الأمد للبلاد في ظل صعوبة التحديات العسكرية التي تواجهها أميركا في العراق وأفغانستان، وفداحة التحديات التي تحدث عنها الرئيس في خطابه السابق.وقالت إن زيادة حجم الجيش بمعدل %1.5 سنويا على مدى خمس سنوات، و%3 في حجم قوات مشاة البحرية في كل عام لمدة أربع سنوات، قد لا تكون كافية، معربة عن أملها بأن يوضح بوش قبل 5 فبراير/شباط الذي يقدم فيه الميزانية كيف ستؤمن هذه الزيادة البسيطة التحديات الهائلة التي تواجهها البلاد في القرن الـ21؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جدار الفصل العنصري[/c]تناولت صحيفة ذي إندبندنت الشأن الفلسطيني عبر الحديث عن تقرير بتمويل بريطاني يكشف عن المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون بسبب جدار الفصل العنصري، حيث يحصر ما يقرب من 250 ألف فلسطيني في جيوب صممت لحماية المستوطنين اليهود في الأراضي الفلسطينية.ويركز التقرير على أن خلق الجيوب فصل الفلسطينيين بعضهم عن بعض في الضفة الغربية وتجاهل احتياجات السكان الفلسطينيين وقصر الاهتمام على الرغبة بالحفاظ على نسيج الحياة للمستوطنين الإسرائيليين.وقالت الصحيفة إن هذا التقرير الذي أعدته منظمة بيكوم الإسرائيلية للحقوق والتخطيط يقول إن وجود بعض المجتمعات الفلسطينية مهدد بالجدار الذي يفصلهم عن أعمالهم ويعزلهم عن الأسواق ما يسبب دمارا حقيقيا لاقتصادهم واحتياجاتهم الصحية ويقوض حياتهم الأسرية والاجتماعية.ويركز التقرير على صنفين من المجتمعات المتأثرة من الجدار، الأول الفلسطينيون المحصورون بين الجدار وحدود 1967 المعروفة بالخط الأخضر، حيث يفصل هؤلاء عن مجتمعاتهم في الضفة الغربية ويتطلب وجودهم في تلك المناطق الحصول على تصاريح عسكرية.أما الصنف الثاني فيتمثل في الجيوب الداخلية المحصورة بين الجدار والطرق المحظورة على الفلسطينيين التي يستخدمها اليهود فقط لتأمين دخولهم إلى إسرائيل بيسر وأمان.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صفعة للحكومة العراقية[/c]علقت صحيفة تايمز على التفجيرات التي وقعت في بغداد أمس (الاول) وحصدت زهاء 88 وجرحت 150، قائلة إنها تشكل صفعة لآمال الحكومة الرامية لوضع حد للهجمات الدموية في العاصمة العراقية.وقالت الصحيفة إن الهجمات التي استهدفت الأسواق والجامعة في الآونة الأخيرة ينظر إليها على نطاق واسع بأنها محاولة من "المتطرفين" السنة لعرقلة جهود التعاون المشترك الوشيك بين الأميركيين والحكومة العراقية لتعزيز الاستقرار في العاصمة.وأشارت إلى أن معظم الجنود الأميركيين الذين بدؤوا في الوصول إلى العراق سينتشرون في بغداد حيثما أقر القادة الأميركيون بفشل خطوة الانتشار الصيف الماضي لأنه لم ينظر إليها بالعدالة سيما أنها استهدفت المناطق السنية فقط ولم يكن هناك جنود بما يكفي لضبط المعاقل التي أخلاها "المتمردون" السنة.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السنيورة والمعارضة أمام امتحان الشارع[/c]بهذا العنوان وصفت صحيفة لوكوتيديان دوران الجزائرية ما يجري في بيروت، واعتبرت أن التوقيت الذي اختارته المعارضة لإعلان الإضراب محسوب، حيث إن نجاح الإضراب سيكون ضربة قاصمة للحكومة، ويجعل الدول الغربية في ندوة باريس تدرك الواقع اللبناني. فالمعارضة -تقول الصحيفة- لا تعارض مبدأ المؤتمر الذي يفترض أن يدرس كيفية مساعدة لبنان على تجاوز الصعوبات المالية، التي يواجهها جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وإنما تقف ضد البرنامج الذي يحمله رئيس الوزراء إلى باريس وما يتضمنه من إجراءات تضر بالقدرة الشرائية للمواطن اللبناني، وترهن مقرات البلاد المالية والاقتصادية.وتضيف الصحيفة أن قرار الدعوة إلى الإضراب العام خطير، لأنه آخر خطوة ديمقراطية في المواجهة مع الحكومة، ويعد ميزانا حقيقيا لشعبية وشرعية الطرفين المتنازعين.فإذا لم تتمكن المعارضة من حشد الجماهير الواسعة فما عليها -تقول الصحيفة- إلا أن تعود إلى البيت. وإذا تمكنت من شل البلاد فإن الحكومة التي تدعي الشرعية وتحتمي بالدعم الغربي ستكون في وضع لا تحسد عليه.
أخبار متعلقة