خليفة بن زائد
دبي / متابعات : أعلنت مجلة «فوربس- الشرق الأوسط» في عددها الثاني عن قائمة «فوربس لأقوى 68 شخصية بالعالم». في مقالة خاصة تحت عنوان «الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رجل المواقف الصعبة»، أبرزت مجلة فوربس معظم المحطات التي مر بها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حاكم الإمارات منذ تسلمه مقاليد الحكم في العام 2004، خلفاً لوالده، الشيخ زايد بن سلطان، وحرصه الدائم على الانفتاح الاقتصادي والثقافي على العالم، وذلك بعد احتلاله المرتبة الـ56 ضمن القائمة، التي تنشرها المجلة سنوياً، والتي تصدرها هذا العام الرئيس الصيني، ههو جينتاو، متقدماً على نظيره الأميركي، باراك أوباما، الذي احتل المرتبة الثانية بعدما تربع على عرشها العام الماضي، في حين حصل خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، غلاف العدد، على المرتبة الثالثة عالمياً.وفي كلمتها الافتتاحية لهذا العدد، والتي كانت تحت عنوان «السلطة في عيون الغرب»، أوضحت رئيس تحرير «فوربس- الشرق الأوسط»، خلود العميان، منهجية العمل والمعايير التي تم من خلالها اختيار الشخصيات التي تضمنتها القائمة، موضحة اختلاف مفهوم القوة النسبية بين طيفٍ منوعٍ من الأشخاص يضم حكاماً، ومديري شركات، ورؤساء مؤسسات حكومية.وأشادت المجلة بالدور الفعال في دفع عجلة الاقتصاد الإماراتي إلى التقدم والرقي، حيث يعتبر الاقتصاد الإماراتي اليوم ثالث أكبر اقتصاد في المنطقة بناتج محلي إجمالي قُدِرَ بـ230 مليار دولار، والـ25 على العالم، وفق تقرير التنافسية العالمي 2010 - 2011، الذي أصدره مؤخراً المنتدى الاقتصادي العالمي، إضافة إلى تركيزه على مجالات البنية التحتية (المرتبة الثالثة عالمياً) والتكنولوجيا المتقدمة (المرتبة الثالثة عالمياً) والاستقرار الأمني (المرتبة الرابعة عالميا) على الرغم من الصعوبات التي عرفتها البلاد خلال الأزمة المالية العالمية، خصوصا إمارة دبي، ما جعل الشيخ خليفة يستحق بجدارة لقب رجل المواقف الصعبة. كما أشادت المجلة بعقلية حاكم الإمارات الفذة في التخطيط المستقبلي من خلال تسليطها الضوء على مخطط «الرؤية الاقتصادية 2030»، الذي يهدف إلى تنويع اقتصاد العاصمة أبوظبي، وتقليل اعتمادها على العائدات النفطية.كما يضم هذا العدد الجديد من مجلة «فوربس- الشرق الأوسط»، قائمة «أنقى البلدان العربية»، التي أصدرتها «وكالة حماية البيئة الأميركية»، كما يسلط الضوء على دور تركيا في تصدير البترول إلى أوروبا من خلال الرؤية التي يقدمها الخبير النفطي، وليد خوري، كما يطل علينا كين فيشر، الخبير الاستثماري الأميركي، بآراء عدة مفيدة حول نمو الأسواق العالمية وتأثيره على الأسهم. وكتب أحمد السامرائي تحت عنوان «بلاك بيري وطيران الإمارات» عن العلاقات الإماراتية- الكندية. وفي العدد أيضاً صفقة «زين» الكويتية و«اتصالات» الإماراتية، وتساؤلات من الكاتب علي المصري عن «صفقة قيد الرهن».