عدن /أحمد علي عوض / تصوير / علي الدرباختتمت صباح أمس في قاعة فندق عدن ورشة العمل الخاصة بالسياسة السكانية نظمتها اللجنة السكانية فرع عدن بالتعاون مع صندوق منظمة الأمم المتحدة (AHFFAL) تحت عنوان (تحليل وتقييم الإستراتيجية الوطنية للسكان وإدماجها في السياسات القطاعية), حضرها الأخ / أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن والأخ / د . الخضر ناصر لصور مدير مكتب الصحة والسكان ومنسق اللجنة السكانية في المحافظة.تضمن اليوم الأول لأعمال الورشة إلقاء العديد من الكلمات التوجيهية أستهلها الأخ / أحمد الكحلاني وكلاً من الأخ / د . الخضر والأخت / د . سمية صالح ومندوب صندوق الأمم المتحدة حيث تناولت كلماتهم أهمية هذا اللقاء وأهداف الورشة في تحليل وتقييم الإستراتيجية وطرق دمجها في السياسات القطاعية, وفي اليوم الثاني تم مناقشة الاستبيان من قبل الأخت / سميه من ثم قام الأخ / د . عبدالملك التهامي بإعطاء لمحة عن المؤتمر الرابع للسكان وما تمخض عنه من قرارات وتوصيات.تلا ذلك مناقشة عامة تحدث فيها ممثلو المؤسسات الحكومية عن سبل إدماج القضايا السكانية ووضع الخطط المناسبة لتجاوز الصعوبات المتوقعة وإيضاح الأساليب الصائبة لتوصيل المعلومة وسرد الأنشطة المنفذة في وقت سابق المتعلقة بقضايا المرأة وتفعيل مشاركتها في الدور الاقتصادي والاهتمام بدور الطفل ضمن القانون, وخلال اللقاء عرض مكتب الصحة والسكان الخطط المنفذة له الرامية في إيقاف النمو المتزايد للتوسع السكاني في المدن.وفي اتجاه آخر تحدث أعضاء لجنة التنسيق عن الدور الذي سيلعبونه في تطبيق مفهوم شعار الورشة كخطة عمل تتلاءم وتنسجم وخطط الدولة التنموية خلال الفترة من 2008 – 2010م وترك مساحات لإجراء عمليات التقييم للأداء خلال الفترة المحددة والخاص بالوضع الديموغرافي والسكاني والاجتماعي في المحافظة كمؤشرات يتم بموجبها رسم إستراتيجية الصحة للمجتمع وتلخيصها بعد مراجعتها وفحصها بخصوبة عالية ومبكرة حتى يصبح العمل في القضية السكانية ذاتياً ويومياً.
وطالبت الورشة بضرورة إنشاء قسم خاص في مكتب الأوقاف والإرشاد وإمكانية توحيد الأنشطة السكانية والصحية في إطار مهام لجنة التنسيق والعمل على تفعيل دور الأنشطة الموازية بجانب الأنشطة المقامة في مديريتي دار سعد والبريقة وتوسيع المشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني.وفي الختام علق الأخ / د . صالح الشيخ على ما تم طرحه وتداوله ومناقشته سلفاً في الورشة من قبل المشاركين والمتضمنة تنويع الخطط وآلية تفعيلها, مشيراً إلى حاجة انعقاد مؤتمر وطني آخر يحمل شعار (من السياسات إلى العمل الميداني) مما يتطلب إنشاء وتأسيس قاعدة بيانات مكتملة وناجحة تتيح الفرص أمام إمكانية الانتقال إلى المراحل النهائية لهذا المشروع الوطني العظيم.حضر اختتام الورشة الأخت / د . سمية صالح مدير عام الدراسات والبحوث بالمجلس الوطني للسكان والأخ / د . صالح الشيخ مندوب عن صندوق الأمم المتحدة وأعضاء اللجنة السكانية المكونة من (17) عضواً يمثلون مدراء المؤسسات الحكومية المعنية ووفد عن المجالس المحلية بعموم المديريات ومكتب الأوقاف والإرشاد في المحافظة وأعضاء بعض الجمعيات والمنظمات الخيرية.