[c1]التقاعس في الإنفاق[/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن العراق فشل في إنفاق مليارات الدولارات من عائدات النفط المخصصة لإعادة بناء الطرق والمدارس ومحاطات توليد الطاقة ومصافي البترول والأنابيب التي تعرضت للدمار.وقالت الصحيفة إن الوزارات العراقية لم تنفق سوى 15% من الميزانية التي تلقتها لإعادة الإعمار عام 2006، مشيرة إلى أنه رغم الوفرة في الأموال فإن النظام العراقي بات عاجزا عن تفعيل عمليات الإنفاق.وعزت الصحيفة هذا التقاعس في الإنفاق إلى خشية البيروقراطيين من إجراءات مكافحة الفساد التي وضعتها الحكومتين الأميركية والعراقية، مما أثار الخوف في قلوبهم فعزفوا عن التوقيع على عقود لإعادة الإعمار.ومضت تقول إن عدم القدرة على الإنفاق يطرح أسئلة حول الحكومة التي يتعين عليها أن تظهر لمواطنيها الذين يشككون في الفساد الحكومي، أنها قادرة على تقديم الخدمات الأساسية، وأنها تستطيع أن تثبت للمانحين الأجانب -في وقت يتراجع فيه الدعم الأميركي- أنها قادرة على استخدام الأموال التي يتم تخصيصها لهذا الغرض.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دروس أنان[/c]تحت عنوان "هذا ما تعلمته" كتب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان تعليقا في صحيفة نيويورك تايمز يلخص فيه ما أسماه دروسا تعلمها خلال توليه هذا المنصب، معربا عن أمله في أن يأخذها الجميع على محمل الجد لأنها تشكل التحديات التي تواجه القرن الـ21.وأول هذه الدروس أن الجميع يشتركون في المسؤولية الأمنية، وقال إنه "بالعمل معا على تحقيق الأمن للجميع، نستطيع أن نأمل بتحقيق أمن دائم لنا"، مشيرا إلى أن تلك المسؤولية تشمل المسؤولية المشتركة في حماية الشعوب من المجازر وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية.وثاني هذه الدروس كما قال أنان هو "المسؤولية عن رفاهية بعضنا بعضا"، موضحا أنه بغياب التضامن، لن تستطيع أمة أن تنعم بالاستقرار.ومضى يقول إنه "من غير الواقعي أن نفكر في أن البعض يستطيع أن يستفيد من العولمة في حين يُترك البلايين من البشر في دائرة الفقر المدقع".ثم جاء في الدرس الثالث أن الأمن والرفاهية يعتمدان كليا على احترام حقوق الإنسان وحكم القانون، مشيرا إلى أنه إذا ما أرادت المجتمعات أن تعيش في سلام، فلا بد من الدفع نحو ما يوحد الجميع وهو أن "إنسانيتنا المشتركة والحاجة إلى الهوية والحقوق الإنسانية ينبغي أن تحظى بحماية القانون".أما الدرس الرابع فلخصه أنان في تحميل الحكومات مسؤولية أعمالها على المستوى المحلي أو الدولي، مشيرا إلى أن تحميل المسؤولية لدول أخرى لن يتم إلا عبر الدرس الخامس الذي ينطوي على تشكيل مؤسسات متعددة الأطراف تحظى فيها الدول الفقيرة والضعيفة بنفوذ قوي وصوت مسموع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الثورة تلوح في أفق لبنان[/c] كتب مراسل صحيفة ذي إندبندنت مقالا تحت عنوان "ثورة في الأفق مع توسيع دائرة النزاع" ينقل فيه إصرار الفرقاء في لبنان على مواقفهم، مما ينذر بثورة عارمة في البلاد.ثم تساءل عما إن كان حزب الله يخطط حقا للانقلاب باسم إيران وسوريا كما أشار رئيس الحكومة فؤاد السنيورة؟ أم أن السنيورة وزملاءه من السنة والمسيحيين والدروز يعملون باسم الأميركيين والإسرائيليين بحسب ما يدعي زعيم حزب الله حسن نصر الله؟ونبه الكاتب إلى أن إدارة السنيورة يشار إليها في الصحافة الأميركية على أنها الحكومة المدعومة من قبل أميركا، وهي قبلة الموت لأي زعيم عربي في هذه الأيام.وتابع أنه حتى مؤيدو السنيورة دهشوا من الأعداد الكبيرة التي حشدها حزب الله أمس الاول حين جاء الرجال والنساء معظمهم من المناطق القروية التي تعرضت للدمار في الحرب الأخيرة على لبنان.وقال فيسك إن الخطر الذي يحدق بالسنيورة هو أن الرسالة التي وجهها نائب زعيم حزب الله نعيم قاسم إلى الدول العربية من "أننا في قلوب السنة العرب جميعهم لا في قلوبكم"، ربما تكون صحيحة، مشيرا إلى أنه كان ثمة تلميح إلى الثورة أمس الاول بقدوم آلاف الشباب والقرويين ليحتشدوا في بيروت.وتابع أن الأخطر أيضا يكمن في احتشاد العدد الكبير الذي سمح لقاسم وميشال عون بالمطالبة بحكومة مختلفة، مذكرا بمطالبة وليد جنبلاط طلاب الجامعة اللبنانية بالتزام منازلهم للدراسة بعد وقوع مشاجرة بين السنة والشيعة في الجامعة.
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة