[c1] بائع الكتب الافغاني يود ان يسترجع مواطنوه عادة القراءة[/c] كابول /14أكتوبر/ رويترز: شاه محمد رئيس هو اكبر بائع كتب في أفغانستان ورغم رواج تجارته مازالت مهمة أخرى تشغل باله .. دفع مواطنيه للاهتمام بالقراءة من جديد.وبعد ان فشل رئيس (54 عاما) في الوصول إلى الاطراف النائية في البلاد التي تمزقها الحرب من خلال متجر متنقل لبيع الكتب على حافلة دشن موقعا على الانترنت للوصول لمن يمكنهم تصفح شبكة الانترنت وطلب شراء الكتب عن طريقها .ويزعم انه يمتلك أكبر مجموعة من الكتب عن أفغانستان باللغات العالمية الرئيسية.ويقول رئيس من متجره في قلب العاصمة كابول عن مجموعة كتبه هذه «يمكني ان أقول أنها فريدة» بينما كان عمال المتجر يزيحون الغبار عن مجموعة من بين نحو مليون كتاب يملكه.وأضاف «بكل أسف ولسوء الحظ أنا مضطر للقول أنني بائع الكتب الرئيسي في أفغانستان. ستكون هناك أزمة في الكتب اذا ما حدث لنا امر او انهار عملنا. لذا من الضروري ان يشارك آخرون أيضا في هذا المجال.»ورئيس الحاصل على شهادة في الهندسة يعمل في تجارة الكتب منذ 35 عاما ويعرفه كثيرون من الأجانب المقيمين في كابول وعشاق الكتب الافغان.وألفت صحفية نرويجية زائرة كتابا عن رئيس بعد أشهر من الإطاحة بطالبان في عام 2001.ويصور كتاب (بائع الكتب في كابول) رئيس على انه شخص قاس وعنيف مع أسرته وانه حقق نجاحا عالميا وتجاوزت مبيعاته أكثر من مليون نسخة.ويرفض رئيس الذي استضاف الكاتبة اسني سيرستاد الكتاب بل اعتزم في فترة سابقة مقاضاة كاتبته.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مدن أمريكية تكافح لتحقق انسجاما بين الدراجات والسيارات على الطرق[/c] بورتلاند- (اوريجون)/14أكتوبر/ رويترز: تضطر أسعار البنزين المرتفعة سائقي السيارات في الولايات المتحدة إلى مزاحمة عدد متزايد من راكبي الدراجات على طرق المدينة مما زاد من حدة التوتر بينهما وتبادل الاتهامات بعدم تحقيق توازن سلمي.وتأثرت سمعة بورتلاند - بوصفها أكثر مدن الولايات المتحدة قبولا للدراجات - نتيجة عدد متزايد من المواجهات العنيفة بين سائقي السيارات وراكبي الدراجات في الأسابيع الأخيرة.ودفعت الحوادث ومشادات على الطرق مدنا أخرى لمحاولة جعل الطرق أكثر أمنا للدراجات وتخفيف حدة الخصومة.في منتصف يوليو الماضي لاحق سائق سيارة غاضب راكب دراجة في بورتلاند وحمله على مقدمة سيارته لمسافة قصيرة.وقبلها بفترة استاء راكب دراجة من سائق سيارة وبخه لتخطيه إشارة مرور متوقفة فالقى بدراجته على السيارة وهاجم السائق.وفي بولدر كولورادو حيث توجد حارات مخصصة للدراجات في أكثر من 483 كيلومترا من طرق المدينة يقول مارني راتزل من خبراء التخطيط في مجال وسائل النقل «نرى عددا متزايدا من راكبي الدراجات على الطرق بسبب ارتفاع سعر البنزين ونرى أعدادا متزايدة من هذه» المشاكل.وفي لويز فيل في كنتاكي زاد عدد راكبي الدراجات مرتين او ثلاث مرات منذ العام الماضي بناء على تقديرات ديرك جوين المدير المسؤول عن تخطيط وسائل النقل في المدينة.ويقول جوين «التعليم هو القضية الحقيقية. لدينا راكبو دراجات يسيرون في الاتجاه المعاكس وفوق الأرصفة ودون خوذات. لا يعرفون ماذا يفعلون.»والشكوى العامة ان سائقي السيارات لا يلتزمون بقوانين المرور وانهم متهورون بينما يتهم راكبو الدراجات السائقين بعدم الاهتمام أو إفساح الطريق عند الحاجة.
رجل يستقل دراجتي بورتلاند