حلبة القراء
نزع ثقة الطالب وعدم إعطائه فرصة للحوار والمناقشة وطرح الأسئلة عند انتهاء شرح المعلم للدرس يكشف هشاشة ومحدودية ثقافة المعلم بل وعدم الثقة بنفسه حيث يفترض على المعلم ومربي الصف تجسيد قيم آداب الحوار وقيم تبادل الخيرات والمعارف بين صفوف الطلاب بدلاً من اعتمادهم على الغش وكتابة ملخصات الإجابات وتشجيعهم على صناعة البراشيم والتمرد على المعلمين والمعلمات دون معرفة مفردات المفاهيم المتصلة بالوسائل التعليمية التي تعتمد على ناصية ومصداقية المقررات التعليمية المنهجة بالطرق الوسائل والمفاهيم التي تتجسد من خلال الواقع التعليمي الراهن والمواكب لكل ما يتعايش مع روح العصر والمتغيرات والجهود التربوية المجتمعية والايجابية في الحياة التعليمية والتربوية الواقعية الجديدة . لذا لابد من توجيه المعلم وحثه على القراءة والاطلاع وتثقيف نفسه حتى يستطيع خلق علاقة ايجابية تجعله قادراً على ترسيخ حب الطلاب لمادته وجذبهم نحو طريقة وأسلوب شرحه ، وكذا تشجيعهم على طرح الأسئلة والمناقشة والحوار في الفصل الدراسي وهذا الشيء المفقود في بعض المدارس الخاصة والحكومية ويحتاج الأمر إلى مزيد من التأهيل لهؤلاء المدرسين حتى يمكن بناء علاقة تربوية ناضجة ومبرمجة بين أداء وفعالية المعلم ومربي الصف التلميذ والطالب في لمدرسة.