[c1] لا يوجد حل أميركي لسلام الشرق الأوسط[/c]ذكر الكاتب الدائم في صحيفة ( واشنطن بوست )جيم هوغلاند في مقاله الذي جاء على شكل مذكرة للرئيس باراك أوباما، إن «الشيء الوحيد الذي يجب أن يبقى في مخيلتك أثناء زيارتك لمصر والسعودية هو أنه لا يوجد حل أميركي للصراع العربي الإسرائيلي».وأشار إلى أن السلام لن يأتي من السماء بل من القاع وذلك بأيدي الأطراف المتحاربة.ولخص الخطوات التي دعا أوباما إلى تنفيذها لتحقيق السلام، في الشروع التدريجي بالضغط على إسرائيل والسلطة الفلسطينية للإيفاء بالصفقة الضمنية التي أبرمت في أوسلو عام 1993، دون تقديم البرنامج الأميركي للنتيجة النهائية.ويرى الكاتب أن الخطوات يجب أن تتجه نحو حل حقيقي للدولتين عبر دعم إسرائيل عباس وقواته الأمنية، وتفكيك المستوطنات وإزالة الحواجز من أجل جلب الاستقرار للضفة الغربية ثم لقطاع غزة.وفي هذا الإطار أيضا دعت صحيفة( نيويورك تايمز) في افتتاحيتها الدول العربية وعلى رأسها مصر والسعودية لتقديم الدعم للرئيس الفلسطيني محمود عباس وللجهود الرامية لإحياء مفاوضات السلام.وبعد أن أعربت عن تعاطفها مع من وصفته بالزعيم المعتدل الضعيف لحركة التحرير الوطني (فتح)، قالت إن إسرائيل وإدارة الرئيس السابق جورج بوش والعديد من الدول العربية فشلوا جميعا في توفير الدعم المناسب الذي يحتاجه عباس للقيام بتسويات ضرورية لأي عملية سلام.وتابعت أن رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الالتزام بحل الدولتين وتجميد النشاط الاستيطاني من شأنهما أن يغذيا الروح القتالية ويعززا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باعتبارها منافسا لعباس.ودعت الرئيس الفلسطيني إلى المضي في تحسين قواته الأمنية المدربة أميركيا، ومضاعفة جهوده للحد من مشاعر الكراهية لإسرائيل في المدارس والمساجد ووسائل الإعلام، ومكافحة الفساد.وحذرت (نيويورك تايمز) من أن عجز حكومة عباس عن تحسين حياة الفلسطينيين سيفضي إلى خسارته لصالح حماس في الانتخابات المقرر إجراؤها في يناير/كانون الثاني.وتحت عنوان «دولتان، وعدد من اللاعبين» قالت صحيفة (بوسطن غلوب )في افتتاحيتها إن اللقاء الذي جمع أوباما وعباس يوم الخميس كشف عن مدى الصعوبة في تحقيق نهاية سلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.وأثنت الصحيفة على تأكيد أوباما بأن استقرار الشرق الأوسط القائم على حل الدولتين يخدم المصالح الإسرائيلية والفلسطينية والأميركية في آن واحد.ودعت أوباما إلى ممارسة الضغط على نتنياهو لتجميد التوسع الاستيطاني حتى لو اضطر إلى إعادة وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني إلى حكومته وطرد المتطرفين منها.وخلصت إلى أن التوقيع على اتفاقية سلام بين الإسرائيليين وحكومة وحدة وطنية تضم حماس تضمن اعتراف الدول العربية بها -حسب مبادرة السلام العربية- سيعزز فرص تنفيذها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الانتخابات اللبنانية[/c]توقعت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية أن يفوز حزب الله بأغلبية ضئيلة في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في لبنان الأسبوع القادم.وقالت الصحيفة المعروفة بميولها لحزب المحافظين البريطاني, إن حزب الله قد يتولى مقاليد السلطة بفضل تحالفه «غير المناسب» مع زعيم الأقلية المسيحية في لبنان العماد ميشال عون.وأضافت أن هذا التحالف نشأ إثر خلافات بين أتباع التيار الوطني الحر الذي يتزعمه عون, وأحزاب مسيحية أخرى.وتتوقع الصحيفة أن يفوز التيار الوطني الحر بنحو ثلاثين مقعدا بينما ينتظر أن يحافظ حزب الله المتحالف مع حركة أمل الشيعية على مقاعده في البرلمان الحالي والبالغة 35 مقعدا.ومضت الصحيفة إلى أنه مع استحواذ حزب الله وحليفه التيار الوطني الحر على نحو 65 مقعدا فإن ذلك سيمنحهما أغلبية ضئيلة في البرلمان البالغ عدد مقاعده 124 مقعدا.ولم تكتف الصحيفة بذكر الأرقام -التي لم توضح الأسس التي استندت عليها لاستنتاجها- بل عمدت لرسم صورة قاتمة وسلبية لما ستؤول إليه الأوضاع في المنطقة إذا نجح حزب الله في تحقيق الفوز في الانتخابات.وأشارت في هذا الصدد إلى أن فوز هذا التحالف سيفاقم حالة التوتر القائمة بين لبنان وإسرائيل التي خاضت مليشيات حزب الله معها غمار حرب استمرت 34 يوما في عام 2006. وبحسب زعم (صنداي تلغراف )فإن مثل هذا الفوز سيشكل تحديا وصفته بالخطير للنفوذ الغربي في لبنان مما يهدد الآمال في عملية سلام جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين.ورجحت في تحليلها للتوقعات أن توقف الولايات المتحدة دعمها للجيش اللبناني في حال اعتلاء حزب الله سدة الحكم في البلاد.وأعرب دبلوماسي غربي كبير عن اعتقاده للصحيفة -التي لم تذكر اسمه- أنه إذا آلت الوزارات الأمنية الرئيسية كالدفاع أو الداخلية لحزب الله فإن استمرار الولايات المتحدة في تمويل الجيش اللبناني سيكون أمرا غير قانوني.ومع ذلك تقر الصحيفة بأن الآثار العملية لأي انتصار لحزب الله في الانتخابات سيظل محدودا «نظرا لأن للحزب مقاعد بالفعل في البرلمان ويضطلع بدور هام في مجلس الوزراء اللبناني المؤلف من محاصة بين المسيحيين والمسلمين السنة والشيعة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة