[c1]ليفني: كل الخيارات المطروحة حلول سيئة[/c] صرحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في حديث لصحيفة لوفيغارو الفرنسية قبل ساعات من وصولها إلى باريس أمس الأربعاء بأنه لا خيارات لدينا سوى حلول سيئة في الشرق الأوسط.وقالت إن الإسلاميين المتشددين تولوا السلطة، وإذا كانت السلطة الفلسطينية ستستخدم لتشجيع الإرهاب والكراهية فإن ذلك يخالف تماما المفهوم الذي دفعنا إلى إقامتها.وأضافت الوزيرة الإسرائيلية أن فكرة إقامة سلطة كانت الاعتراف بحل الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام، ومسألة استمرار السلطة الفلسطينية ككيان أقل أهمية من مستقبل عملية السلام.وأشارت الصحيفة إلى إن ليفني أثارت جدلا في إسرائيل الاثنين بعد أن صرحت بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خارج اللعبة وانتقدته لأنه كلف قياديا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -التي فازت في الانتخابات الأخيرة- بتشكيل حكومة.وقالت للصحيفة الفرنسية إن عباس لا يملك الوسائل اللازمة ولا الإرادة لإجبار حماس على قبول فكرة الدولتين، وعلينا أن نفعل ما بوسعنا لمنع إرهابيين إسلاميين من قيادة السلطة الفلسطينية.وردا على سؤال عن ما إذا كانت إسرائيل تعتزم قطع كل اتصال مع السلطة الفلسطينية, قالت ليفني: نعم، محمود عباس يريد أن يكون ورقة التوت لحماس.من جهة أخرى قالت الوزيرة الإسرائيلية إنها تقدر عمل الحكومة الفرنسية في مكافحة معاداة السامية، وإنها تتخذ الإجراءات الجيدة وتتحرك بطريقة صحيحة.[c1]الحرب الأهلية في العراق قد تهدد المنطقة[/c]نقل شنكار فادانتام في تقرير له في صحيفة واشنطن بوست عن خبراء عسكريين أعدوا صورة شاملة عن الوضع النفسي للجنود الأميركيين الذين خدموا في العرق قالوا فيه إن ما يقارب ثلث هؤلاء الجنود يعانون من اختلالات عقلية جعتلهم يعرضون أنفسهم على أطباء متخصصين.وأشار التقرير إلى أن الجنود الأميركيين العائدين من العراق يعانون من مشاكل نفسية وعقلية أكثر حدة من نظرائهم العائدين من أفغانستان والبوسنة وكوسوفو.وأرجع السبب في ذلك إلى كونهم أكثر تعرضا لمشاهدة أناس جرحى أو موتى وأكثر مشاركة في العمليات القتالية الفعلية, وأكثر تفكيرا في الانتحار.وأظهر استبيان ورد في هذا التقرير أن نصف الجنود العائدين من العراق تعرضروا لخطر القتل الفعلي.وفي موضوع ذي صلة أكد مدير هيئة الاستخبارات القومية جون نيغروبونتي في صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن أي حرب أهلية في العراق ستؤدي إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط, تنقلب فيه الطوائف الإسلامية على بعضها بعضا.واعتبر نيغروبونتي أن مثل هذه الحرب ستمثل كارثة بالنسبة للعراقيين، وانتكاسة خطيرة للعملية الديمقراطية, مشيرا إلى أن السعودية والأردن ستحاولان تقديم الدعم للسنة في العراق, بينما ستقدم إيران الدعم للشيعة العراقيين.[c1]العراق وصفقة الموانئ[/c]من ناحية أخرى, طالب جون هيوز في كريستيان ساينس مونيتور الولايات المتحدة بالتركيز على العراق, مشددا على أن مشكلة موانئ دبي ستحل نفسها.واستخدم هيوز فقرة من برنامج فكاهي في إحدى القنوات الأميركية قال فيه أحد المتدخلين "إنهم يريدون منا أن نعطي موانئنا للعرب, نحن لسنا مستعدين حتى إلى إعطاء العراق للعرب".واضاف الكاتب أن هذه لا تتعدى مبالغة وسوء تقدير أريد منه إضحاك الجمهور, مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية لا تخطط، فليس العراق ملكا لأميركا حتى تعطيه للعرب.لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في تضخيم مسألة الموانئ على حساب الوضع الخطير جدا في العراق.[c1]ما على منظمة التحرير تقديمه[/c]تحت هذا العنوان كتب كبير مفاوضي منظمة التحرير الفلسطينية لعملية السلام صائب عريقات تعليقا في صحيفة نيويورك تايمز قال فيه إنه لا يوافق ما قاله الكثيرون من أن فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية الأخيرة انتكاسة للسلام والديمقراطية في الشرق الأوسط, بل ومبررا للخطوات الإسرائيلية الأحادية الجانب.وشدد عريقات على أنه يرى عكس ذلك, ويعتبر أن سلاما دائما متفقا عليه أقرب في الوقت الحاضر من أي وقت مضى.وأورد عريقات نتائج استطلاعات للرأي لدعم اعتقاده بأن فوز حماس لم يكن رفضا للرئيس الفلسطيني محمود عباس, بل كان تعبيرا عن الغضب الشعبي من الفساد المستشري في حركة فتح التي لم تشهد تحديا انتخابيا قبل هذا.كما أن هذه الاستطلاعات أكدت أن على حماس أن تدرك أن أغلبية الذين صوتوا لها يرفضون جزءا مركزيا من أيديولوجيتها.وحذر عريقات من أن مواصلة إسرائيل استغلال فوز حماس عن طريق الترويج لفكرتها المتمثلة في غياب "شريك" تتفاوض معه وإصرارها على تنفيذ خطتها الأحادية التي أعلنت عنها، لن يزيد الوضع إلا تدهورا.وختم بالقول إن فوز حماس لا يمكن أن يستغل في حجب الحقيقة التالية: الفلسطينيون يريدون سلاما متفقا عليه ولديهم رئيس وزعيم منظمة التحرير عباس يشاطرهم نفس الأفكار ولديه تفويض بالتصرف كما أنه يمتلك القدرة الكافية لذلك, مشيرا إلى أن على السياسيين في إسرائيل وفلسطين أن يستجيبوا لمطالب شعوبهم الداعية إلى سلام متفاوض عليه. [c1]إنكار محرقة اليهود[/c]قالت صحيفة تايمز إن الكاتب البريطاني ديفد إيرفينغ الذي حكم عليه في النمسا بالسجن ثلاث سنوات بسبب تشكيكه في المحرقة, أصر في مقابلة له مع إحدى الإذاعات البريطانية أمس الاول على موقفه السابق.ونقلت الصحيفة عنه قوله "من المعلوم أن الألمان لا يرحمون, ولو كان لديهم برنامج للقضاء على اليهود, فكيف استطاع العدد الكبير الموجود منهم حاليا الإفلات".كما نقلت عنه تشكيكه في أن أدولف هتلر كان متورطا -شخصيا- في أعمال القتل التي تعرض لها اليهود. وذكرت الصحيفة أن إيرفينغ ينوي استئناف الحكم الذي صدر بحقه, مشيرة إلى أن تصريحاته هذه لن تؤيد دعوته بأنه تخلى عن بعض أفكاره المتطرفة بخصوص المحرقة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة