د. القربي في لقاء صحفي :
صنعاء/ سبا: * أكد الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية ان هناك محاولات تجري بشأن استئناف الحكم السابق في قضية المؤيد وزايد وأن هناك محامياً يتولى الدفاع عنهما ونحن في انتظار حكم المحكمة، وقد طلبنا من الولايات المتحدة تسليم الشيخ المؤيد ومرافقه محمد زايد إلينا ليقضيا هنا فترة ما تبقى من حكمهما في اليمن.جاء ذلك في حوار مع صحيفة الخليج الإماراتية ينشر اليوم رد فيه على سؤال العلاقات بين اليمن ومجلس التعاون الخليجي، وما إذا كانت قضية انضمام اليمن للمجلس تتحرك بشكل ايجابي أم لا، قال وزير الخارجية : الأمور في هذا الجانب بدأت في الفترة الأخيرة تتحرك بشكل ايجابي، وشهدت تغيراً حقيقياً في نظرة عدد من دول مجلس التعاون نحو انضمام اليمن إلى المجلس، هناك الآن خطوات متسارعة في دعم التنمية في اليمن كما شاهدتم في اللقاء الذي تم مؤخراً في صنعاء مع الدول المانحة ومع دول مجلس التعاون وعلى وجه الخصوص التي قدمت حوالي 60% من الدعم لمشاريع التنمية في اليمن.هناك هموم أخرى لدينا في إطار علاقاتنا مع دول مجلس، الأول هو جذب الاستثمارات الخليجية وتأسيس صناعات خليجية في اليمن، لأن اليمن بعدد سكانها سوق مهم لدول مجلس التعاون، والثاني هو العمالة المتوفرة في اليمن، وهذه ستكون إحدى الوسائل لتحقيق نمو اقتصادي يسهم في خطتنا نحو إدماج الاقتصادي اليمني بدول مجلس التعاون.وأضاف : الجانب الآخر هو قضية العمالة اليمنية، لأن العمالة اليمنية يمكن أن تكون رافداً للتنمية في اليمن من خلال التحويلات، إذا ما عملت في مجلس التعاون، وهناك الآن إشكالية يجب أن نعترف بها في اليمن، وجزء منها يقع علينا، والمتمثلة في تأهيل العمالة اليمنية حتى نوفر للأسواق الخليجية العمالة المؤهلة والفنية التي يحتاجها الاقتصاد والصناعات الخليجية.وهنا يمكن أن نؤكد على أهمية دور دول مجلس التعاون في تهيئة هذه العمالة اليمنية لأنه بالنسبة للبعد الاستراتيجي والأمني فإن العمالة اليمنية هي الأقرب إلى نسيج مجلس التعاون والى ثقافتها وإلى تاريخها، وبالتالي يجب أن يكون فيها مصلحة مشتركة لنا ولهم، وهذا ما يدور نقاش جاد حوله، ونحن نأمل أن توجد آليات للاستفادة من هذه العمالة من خلال ما يدور الآن من نقاش بين وزارة العمل اليمنية ووزراء العمل في دول مجلس التعاون.ولفت القربي إلى أنه لايعير قضية التحفظات أي اهتمام «لأننا نرى أن هذه التحفظات تزول عاماً بعد عام، ما يهمنا الآن أن دول المجلس الحريصة على دعم اليمن وعلى انضمام اليمن اكبر اليوم مما كان عليه قبل سنتين مثلاً».