محمد الجرادي مع نهاية العام الماضي 2009م بدأ الكسل والملل يدب في كثير من الموظفين ، وقلنا عسى ينتهي العام وينتهي الكسل.واستبشرنا خيراً بقدوم العام 2010م وقلنا سيكون عام نشاط وعمل ، لكن ما أن تذهب إلى بعض المرافق لتخليص إجراءات أو مصلحة معينة إلا وتفاجأ بغياب الموظفين بالجملة . وتجول وتصول في المكاتب ولا تجد مخلوقاً يفيدك ، وإذا وجدت موظفاً فستراه إما نائماً على مكتبه أو متململاً من الوضع العام ، ومن الظروف المعيشية في البلاد . خصوصاً أن المسؤولين عملوا ( هدة وندة) ونزول وطلوع وهات يا تقارير على الموظفين الذين حضروا والذين غابوا ، ثم غاب الموظفون المسؤولون أنفسهم .. وكله تمام يا افندم !
باختصار
أخبار متعلقة