[c1]رسالة المجلس[/c]يهدف المجلس إلى العمل بالوسائل المتاحة على تقدم البلاد في مجال الشؤون البلدية، وله في سبيل تحقيق أهدافه أن يمارس بوجه خاص الاختصاصات والصلاحيات والمسؤوليات التالية: أولا ً: مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بصلاحيات واختصاصات وزارة الشؤون البلدية والزراعة واالمجلس بما في ذلك القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بشؤون تنظيم المباني وتخطيط الأراضي والطرق والمحال التجارية والصناعية والعامة وغيرها من الأنظمة التي ينص فيها على تخويل المجلس سلطة مراقبة التنفيذ.ثانيا ً: البحث في النواحي التخطيطية والبرامجية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية للشؤون البلدية والزراعية.[c1]المجلس البلدي المركزي اللجنة الوطنية لحقوق الانسان [/c]لقد صان المجتمع القطري منذ تأسيسه وعبر مراحل تطوره حتى بلوغ مرحلة الاستقلال ، حقوق الإنسان من خلال ما صدر فيه من تشريعات وقوانين ، التزاماً بمبادئ الشريعة الإسلامية والنظرة الإنسانية ، وجاء المرسوم بقانون رقم (38) لسنة 2002 م بإنشاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ، لتأكيد هذا الالتزام وكدعامة جوهرية من دعائم بنيان دولة المؤسسات والقانون التي أرسى قواعدها سمو أمير البلاد المفدى . وينص المرسوم على أنه من ضمن مهام اللجنة العمل على تحقيق الأهداف الواردة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان والتي أصبحت الدولة طرفاً فيها ، والقيام بتقديم المشورة للجهات المعنية بالدولة في المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان وحرياته ، والنظر في التجاوزات عليها ، إن وُجدت ، واقتراح السبل الكفيلة بمعالجتها وتفادي وقوعها . وإنه لمما يدعو إلى الفخر والاعتزاز أن سجل الدولة في المحافل الدولية قد خلا من أية انتهاكات أو خروقات لمبادئ حقوق الإنسان مما كان موضع إشادة ومحفزاً للمضي في هذا الطريق . [c1]سياسة خارجية واضحة[/c]تنتهج دولة قطر منذ استقلالها انطلاقاً من التزامها التاريخي والقومي سياسة تستند على وحدة المصير والهدف للدول الخليجية والعربية والإسلامية وتوثيق التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة المحبة للسلام في إطار من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وبما يدعم ويخدم الأمن والسلم الدوليين ويحقق الرفاهية والرخاء لجميع الدول والشعوب.اكتسبت قطر منذ استقلالها عبر سياستها الخارجية ذات الأهداف الواضحة تقديراً واحتراماً على مختلف الصعد والساحات لما تميزت به من بعد نظر ومواكبة لمستجدات الأحداث والمتغيرات والتطورات السياسية المختلفة في العالم.لقد تبلور هذا الدور بشكل واضح منذ تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الحكم حيث عمدت الدبلوماسية القطرية إلى الانطلاق من جملة من الثوابت تمثلت في :الالتزام بحقوق السيادة والدولة ، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتجنب سياسة المحاور. الالتزام بقواعد الشرعية الدولية ، ومواكبة المستجدات والتطورات العالمية أو التكيف معها.تبني فلسفة ( الدبلوماسية الواقعية ) مع تقبـل تبـعات الإسهام في تحقيق السـلام ورفض الاحتـكام إلى القـوة في فض المنازعات. ويستند التحرك الدبلوماسي والسياسي لدولة قطر على الساحة العربية الأوسع على قناعتها الراسخة والثابتة القائمة على توحيد المواقف إزاء القضايا المصيرية ونبذ الخلافات وتدعيم التضامن العربي واعتماد أسلوب الحوار وتغليب المصلحة القومية العليا على ما سواها.[c1]رئاسة قطر لرئاسة المؤتمر الاسلامي [/c]على طريق نهجها الداعم أبداً لقضايا الأمة الإسلامية استضافت قطر في نوفمبر 2000 مؤتمر القمة الإسلامي التاسع الذي توصل إلى نتائج هامة على صعيد دعم قضايا الأمة وتكاملها ووحدتها في مواجهة التحديات مع ما أفرزته القمة من واقع تضامني عربي وإسلامي يؤسس لمرحلة جديدة تقود فيها دولة قطر منظمة المؤتمر الإسلامي نحو تفعيل دورها والوصول بها نحو غاياتها في وحدة المسلمين وتكاتفهم وحل مشاكلهم وقضاياهم وتنشيط وتوثيق التعاون بينهم في كافة المجالات. وجدت تلك النتائج والقرارات الاحترام والإشادة من قادة وشعوب الأمة الإسلامية باعتبار أنها جاءت واضحة ومعبرة عن الرؤية الإسلامية المشتركة نحو تحقيق الهدف والوصول إلى الغايات .. معبرين عن الثقة في أن منظمة المؤتمر الإسلامي ستشهد خلال الرئاسة القطرية لها حيوية في نشاطها وقدرة ً على التأثير الإيجابي ، مؤكدين أن النتائج تمثل نقلة ً نوعية للعمل الإسلامي المشترك وأن دولة قطر قادرة على تحويل النتائج إلى فعل ملموس وتحقيق الآمال العريضة التي تعلقها الدول الإسلامية على الرئاسة القطرية من أجل خدمة قضايا وشعوب الأمة الإسلامية قاطبة.انطلاقا ً من كل ذلك قامت دولة قطر بتحرك سياسي ودبلوماسي ناجح ومؤثر على أعلى المستويات لتحقيق المكاسب التي توصلت إليها قمة الدوحة الإسلامية .. كما قامت اللجنة الوزارية التي ترأسها والمنبثقة عن مؤتمر القمة الإسلامي التاسع بتحرك واسع على المستويات الإقليمية والدولية دعماً لقضايا الأمة حيث حظيت كل هذه التحركات بالتقدير والإشادة من زعماء الأمة وقادتها وشعوبها.
تاريخ دولة قطر وبناء الدولة الحديثة 5-5
أخبار متعلقة