عدن / نور محسن الصياغتشهد مديرية التواهي نشاطات تحضيرية مكثفة استعداداً لانعقاد الاجتماع التأسيسي لجمعية رعاية الشباب والطفولة تنفيذاً لتوصيات مؤتمر الجمعية التأسيسي لمحافظة عدن والمنعقد خلال 3/6/2007م والقاضي بسرعة استكمال تشكيل فروع الجمعية في عموم مديريات المحافظة وعطفاً على توجيهات الجمعية العمومية لجمعية رعاية الشباب والطلاب .إذ يشكل استكمال الهياكل التنظيمية والتشكيلات الجغرافية للجمعية عمل إنساني خيري- تربوي- ثقافي- صحي باعتبارها قد وضعت من أهم أهدافها تنمية الشباب والطفل وتوجيهه ورعايته الرعاية السليمة ليصبح فعالاً في الأسرة والمجتمع وكذا تجميع طاقات الشباب في المديريات والمحافظات وغرس القيم النبيلة والأخلاق الحميدة في كيانهم وتكريس دور التعاون والإخاء والصراحة واحترام العادات والتقاليد الحميدة فضلاً عن الاهتمام بالشباب وتدليل الصعوبات التي يواجهونها عند التحاقهم بالجامعات والكليات العسكرية ومتابعة حقوقهم في الابتعاث للدراسة في الخارج وتقديم المساعدات المالية والمعنوية لهم ومساعدة الخريجين في الحصول على الوظائف المناسبة لتخصصاتهم والأخذ بالأولوية لتوظيفهم في مناطقهم وفقاً للحاجة.من ضمن هذه الأهداف هو إيجاد الحلول لهروب الأطفال من المدارس وعدم إكمالهم لدراستهم للأسباب التالية:عدم توفير أدوات ومستلزمات الدراسة نتيجة ظروف أسرهم المادية الصعبة.الهروب من الدراسة بسبب الحالة النفسية.تعاطي بعض الأطفال التنبل والشمة.
كما أننا قد لاحظنا أن من أهم أسباب عدم التحاق بعض هؤلاء الشباب بالجامعة قد يكون بسبب حالة أسرهم المادية وانقطاع من تم التحاقه من سابق عن الدراسة في الجامعة بسبب الحالة النفسية والاحتكاك مع شلل غير سوية لذا علينا البحث عن حلول لإقناع هؤلاء الشباب لإكمال الدراسة إذا عندهم الرغبة في ذلك وإذا لم توجد الرغبة علينا البحث لهم عن عمل لتحقيق ذاتهم، ومن جانب آخر ضرورة دراسة الحالة النفسية التي يمر بها الشباب باعتبارهم العمود الفقري لبناء المجتمع.مع ضرورة الاهتمام بالمرأة والطفل ومساعدتهم حيث يلاحظ الكثير من النساء يعانين من الأمراض المزمنة مثل السكر والقلب والضغط وأمراض أخرى ومنهن الفقيرات اللاتي لا يملكن لقمة العيش البسيطة.ونحن نناشد مجتمعنا المدني للوقوف أمام هذه القضية لإيجاد حل لمثل هذه الحالات والبحث عن المشاريع الخيرية لتقديم العون لهن وتوظيف أبنائهن للعيش بكرامة والحصول على مستوى متوسط من حاجاتهم الضرورية واليومية في بلدهم كما هو حال جمعية رعاية الشباب والطفولة.نفس الشيء بالنسبة لأبناء الشهداء والمعاقين واليتامى والأرامل والنساء والفقيرات. هذه الأسر بحاجة ماسة لدعم ورعاية الدولة لهم والعناية الخاصة مثل إيجاد اعمال لأولادهم أو مشاريع خيرية لإيجاد سبل العيش بطريقة أفضل بدل الضياع وإخراجهم من دوامة الفقر المدقع والعيش بسلام وأمان.[c1]الحقوق والدعم لمتابعي المشاريع الخدمية في المديريات:[/c]خطوة إيجابية من جمعية رعاية الشباب والطفولة لهذه المشاريع نجد بأن بعض المديريات بحاجة ماسة جداً لهذه الخدمات من خلال النزول الميداني للمديريات للتخلص من المعوقات والسلبيات والبحث عن الايجابيات لعمل هذه المشاريع لخدمة أبناء وطن 22 مايو ولعلنا بحاجة ماسة لبذل جهود حثيثة لتوعية الآباء بأهمية تيسير زواج بناتهم وعدم المغالاة في المهور وهي قضية ملفته للنظر حيث نجد بعض الآباء يقومون برفع المهور نتيجة الطمع والجشع ويزوج ابنته من رجل كبير في السن وبعد ذلك لاتقدر هذه الفتاة على تحمل العيش معه بسبب فارق السن وعدم القدرة على وجود طريقة للتفاهم. الأب لا تهمه حياة أبنته بعد الزواج المهم أنه خرجت من منزله حين ذلك تبدأ مأساة هذه الفتاة وبعد ذلك تبدأ المشاكل الزوجية وتؤدي في النهاية إلى الطلاق أو الوصول بها إلى مرض نفسي.. قرأت في بعض الجرائد وشاهدت في التلفاز قضية السجينة أمينة التي اتهمت بقتل زوجها وهي لم تقتله وبعد ذلك ثبت عليها أنها قتلت زوجها، المهم من هذا تخلى عنها الأهل والأقارب وبدلا من وقوفهم إلى جوارها اعتبروها عار عليهم ولا يهمهم حالة ابنتهم وضلت تعاني من الماسي في سجنها وهي لم ترتكب هذه الجريمة وضعت أمينة أبنها داخل السجن وعاش هذا الطفل مع أمه بداخل السجن وبعد ذلك فوجئت أمينة بحادث سيارة لإحدى بناتها وهي في حضانة أهل الزوج والطفلة الأخرى عائشة مع أهل الزوج تربت هذه الطفلة على الانتقام من أمها وطلبت من وسائل الإعلام حين توجه إلى منزل الزوج وهي تردد بكلمة حد السيف بمعنى الإعدام لأمها وهي طفلة لا توعي ماذا تقول ولا تعلم أن أمها بريئة من قتل والدها.. هذه القضية أثارت كل امرأة.
حصلت هذه القضية بسبب الزواج المبكر ونتيجة قسوة الآباء على الأبناء نواجه في وقتنا الحاضر الكثير من حوادث لقتل النساء.على العموم كل هذه الظواهر لابد لها من مخارج علينا بتوعية الفتيات بإكمال الدراسة فالعلم نور والجهل ظلام.إكمال الدراسة يكون لها مستقبل إما أن تكون طبيبة أو مهندسة أو أديبة صحفية أو انخراطها في المجال الحزبي لترشيحها في المجالس المحلية والنيابية مشاركتها أخيها الرجل في صنع القرار علينا كشعب وقيادة احترام وتقدير المرأة فهي الأم والزوجة والابنة فإذا قارنا المرأة بالرجل فوجدناها المجتمع كله وليس نصفه.تنظيم النسل عمل إيجابي ولكن نجد البعض لا يؤمن أو لا يعمل به ولكن علينا بزيادة التوعية فكثرة الأطفال يهلك صحة الأم ويهلك الحالة المادية لدى الأسرة فالمرأة هي من يتحمل مشاكل الحياة منذ شبابها حتى كبرها. وفي الأخير لا يسعني إلا أن أوجه كلمة شكر وتقدير للإخوة الأساتذة والدكاترة والقياديين الذين ساهموا بشكل فعال لإبراز هذا المؤتمر من تعريف وأهداف وعضوية وأحكام لهذه الجمعية وانتم على مستوى من الكفاءة فنتمنى لسيادتكم التوفيق والنجاح على العمل القيم والرائع في جمعية رعاية الشباب والطفولة والمرأة.