عدن / 14 أكتوبر :دانت اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام في محافظة عدن الأعمال الإرهابية التي تعرض لها السياح الكوريين في سيئون وصنعاء مؤكدة أن هذه الأعمال الجبانة والإجرامية لا تمت بصلة لتقاليد وسلوكيات شعبنا اليمني وهي منافية لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، داعية كافة جماهير الشعب إلى التصدي لمثل هذه الأعمال باعتبارها تلحق الضرر بالاقتصاد والاستقرار والسكينة العامة.ورحبت اللجنة في البيان الختامي الصادر عن اجتماع دورتها الرابعة التي اختتمت أمس بالوفاق السياسي الذي تم بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك بخصوص تأجيل الانتخابات واعتبرت ذلك الاتفاق بمثابة انتصار للوطن وخطوة في الاتجاه الصحيح، داعية الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى المزيد من تمثل المسؤولية الوطنية والمصالح العليا وتحمل المسؤولية المشتركة في التصدي لكل التحديات السياسية والاقتصادية التي تجابه الوطن.كما دعت أحزاب المعارضة إلى نبذ الخطاب السياسي الذي لا يوحد الشمل والترفع عن المكايدات الإعلامية وتعزيز روح التعاون والتنسيق بين كافة القوى السياسية في ضوء الثوابت الوطنية والقواسم المشتركة.ونبهت اللجنة الدائمة المحلية كل العناصر والجماعات التي تروج للمناطقية والإساءة للوطن، مؤكدة أن هذا الخطاب لا يخدم أبناء اليمن معيدة إلى الأذهان ما شهدته مسيرة العمل الوطني في الماضي من أزمات وأحداث مؤسفة ألحقت الضرر باليمن بشطريه.وأكدت اللجنة أن الطريق الوحيد لليمن وكل اليمنيين هو التعايش والتعاون والاتجاه نحو بناء اليمن وتعزيز أواصر المحبة بين الناس وتكريس السلام الاجتماعي بعيداً عن الفتن والعنف والكراهية.وعبرت اللجنة الدائمة المحلية عن استعداد قيادات ومناضلي المؤتمر الشعبي العام في محافظة عدن لمد أيديهم لكل أطياف العمل السياسي بغض النظر عن توجهاتهم الحزبية من أجل التحاور والتصدي للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الوطن جراء الأزمة الاقتصادية التي تواجهها دول العالم ومن ضمنها بلادنا.واعتبرت اللجنة أن الحوار والاحترام المتبادل وإرساء تقاليد عمل سياسية حضارية يمثل السبيل الوحيد للوصول إلى الغايات والأهداف المشتركة، مؤكدة احترامها لأية أطروحات أو قضايا مهما كان حجمها تحت سقف الوحدة اليمنية والوطن الواحد.وكانت اللجنة قد بدأت اجتماعاتها برئاسة الأخوين / عبدالله أحمد غانم عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة السياسية وأحمد محمد الزهيري عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة التنظيمية بحضور الأخ / عبدالكريم صالح شائف رئيس فرع المؤتمر أمين عام المجلس المحلي في المحافظة وقد وقفت أمام جملة من المواضيع الحيوية الهامة على الصعيد التنظيمي والخدمات المتعلقة بحياة المواطنين واتخذت إزاءها المعالجات المناسبة وكان أبرزها الأوضاع المتردية للطاقة الكهربائية وخدمات المياه وأوضاع المساجد والاختلالات المتكررة فيها واتخذت المعالجات المناسبة إزاءها.