[c1]بوتين سيغادر منصبه خلال سنة [/c] موسكو/وكالات: أعلن مساعد الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيغادر منصبه خلال سنة من دون السعي إلى الترشح لولاية ثالثة متتالية عبر تعديل للدستور. وقال بيسكوف في مقابلة بثتها أمس الثلاثاء الشبكة الروسية الناطقة بالإنكليزية "راشا توداي"، إن من الأكيد أن الرئيس بوتين سيغادر منصبه بحلول سنة تقريبًا وإن رئيسًا جديدًا سيحل محله.وأضاف أن الأمر يتعلق بانتخابات ديمقراطية، موضحًا أن بوتين رجل السياسة الأكثر شعبية في البلاد، لديه بالتأكيد الحق في نصح أولئك الذين سيصوتون.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] طالب يقتل 32 شخصا في جامعة فرجينيا[/c] واشنطن/وكالات: قال رئيس جامعة فرجينيا للتكنولوجيا تشارلز ستيجر أمس الثلاثاء ان المسلح الذي قتل 33 شخصا بالجامعة رجل أسيوي كان طالبا بالجامعة ويقيم بمدينة الطلبة.ولا يزال الغموض يلف دوافع وملابسات حادث إطلاق النار داخل جامعة التكنولوجيا بولاية فرجينيا والذي قتل فيه 33 شخصا وجرح نحو 28 آخرين.فقد أعلن متحدث باسم الشرطة الاتحادية الأميركية (أف بي آي) أنه لا توجد دلائل على أن الحادث "عمل إرهابي"، ولم تعرف بعد دوافع للحادث وقالت الشرطة إن مطلق النار انتحر بعد ما وصف بأكثر الحوادث دموية داخل مؤسسة تربوية في تاريخ الولايات المتحدة. وقد أعلن رئيس جامعة فرجينيا للتكنولوجيا تشارلز ستيغر في مؤتمر صحفي أن الجامعة في حالة صدمة ورعب، وأضاف أن التحقيقات تسعى أيضا لكشف أي قصور في طريقة تعامل شرطة الجامعة مع هذه الحالة وخاصة تحذير الطلاب بعد أول إطلاق للنار الذي وقع بنزل للطلاب داخل حرم الجامعة ما أسفر عن مقتل طالبين.منفذ الهجوم الذي كان يحمل مسدسين انتقل بعد ذلك بنحو ساعتين من الحادث الأول إلى قاعة رئيسية أخرى في مبنى كلية الهندسة، وأطلق زخات الرصاص بداخلها ليقتل نحو 30 قبل أن ينهي حياته بحسب تصريحات الشرطة، وأثار ذلك حالة من الفوضى والرعب داخل الجامعة حيث انطلقت التحذيرات عبر مكبرات الصوت تعلن حالة الطوارئ وتأمر الطلاب بالبقاء داخل المباني والابتعاد عن النوافذ، في حين تم إغلاق بوابات الحرم الجامعي، وأفادت أنباء بأن التحذير الذي أطلق بعد الهجوم الأول كان عبر البريد الإلكتروني فقط، وأنه تأخر كثيرا بحيث وصل للطلبة في الوقت الذي كان الرصاص ينهمر داخل قاعة أخرى. وقد أبدى الطلبة غضبهم من تأخر التحذير وعدم إغلاق البوابات الرئيسية منذ البداية.وقد أعرب الرئيس الأميركي جورج بوش عن صدمته الشديدة للحادث، وأوضح أن المدارس "أماكن مقدسة وعندما تنتهك حرمة هذا المكان المقدس فإن كل قاعات الدروس في المدارس الأميركية وكل المجموعات الأميركية تدفع ثمن ذلك". وقد قطع حاكم ولاية فرجينيا تيموثي كين زيارته لليابان وعاد لبلاده لمتابعة تطورات الحادث.ويلقي الحادث بالضوء مجددا على النداءات المتزايدة لفرض قيود على حمل السلاح الشخصي وهو حق يكفله القانون الأميركي، وتصاعدت هذه النداءات مع ارتفاع مستويات الجريمة خاصة في صفوف الصبية والمراهقين. إلا أن الدعوة لضرورة فرض تراخيص لحمل السلاح تلقى معارضة شديدة من عدد كبير من صناع القرار الأميركي في مقدمتهم الرئيس جورج بوش. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مون يرفع خطة الحكم الذاتي بالصحراء لمجلس الأمن[/c] نيويورك/وكالات:قدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى مجلس الأمن خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب للصحراء الغربية.وعرض المغرب حكما ذاتيا موسعا لما يسميه الأقاليم الجنوبية, وهو ما رفضته جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو).واتهم وزير الخارجية المغربي محمد بن عيسى الجزائر بمحاولة نسف مشروع الحكم الذاتي بدفع البوليساريو لتقديم خطة مشروعها الخاص.وقال مخاطبا لجنة برلمانية مغربية إن الجزائر تهاجم المبادرة "بالاستناد إلى معطيات خاطئة" وتدفع البوليساريو إلى "غش المجتمع الدولي عبر تقديم مبادرة غايتها التشويش على المشروع المغربي البناء".واعتبر الوزير المغربي أن مبادرة بلاده تشكل "اقتراحا منفتحا على بقية الأطراف، هدفه الوصول إلى حل توافقي وواقعي وقابل للتطبيق". ودعت البوليساريو في خطتها البديلة -التي سلمت إلى الأمين ألأممي في اليوم الذي سلم فيه المغرب خطته- إلى استقلال الإقليم بحيث تحكمه "علاقات حسن الجوار" مع المغرب, وأبدت استعدادها لمنح الجنسية الصحراوية للمغاربة المقيمين في الصحراء الغربية الذين تقدرهم بـ150 ألفا.وقال ممثل البوليساريو في الجزائر محمد يسلم بيسات إنها "المرة الأولى التي تقترح فيها الضحية على جلادها أن يأخذ بعين الاعتبار كل إجراءات المصادرة وإعادة الاحتلال", معتبرا أن المقترح يهدف إلى حل سياسي "مقبول من الطرفين" ويضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معارك دامية جنوبي الفلبين[/c] جولو/وكالات:قتل 21 فردا من الجيش الفلبيني ومقاتلين انفصاليين منشقين عن جبهة تحرير مورو الوطنية في معارك طاحنة تدور منذ ثلاثة أيام في جزيرة جولو جنوبي البلاد، وسط تجاهل من طرفي النزاع لمناشدة منظمة المؤتمر الإسلامية بإنهاء القتال.وقال متحدث باسم الجيش الحكومي إن قوات خاصة تنتشر في غابات جولو -الواقعة على بعد 950 كلم جنوبي مانيلا- لمطاردة أعضاء منشقين عن جبهة تحرير مورو الوطنية بعد أن قصفت المقاتلات معسكرا تابعا لهم واستولت عليه. وطبقا لمصادر عسكرية فإن 17 من مقاتلي مورو لقوا حتفهم في الاشتباكات فيما قتل ثلاثة جنود ومدني، في حين تسببت المعارك في فرار زهاء 8500 أسرة حيث تجمع الآلاف بالمدارس وصالات الألعاب بمدينة جولو معتمدين على الحصص الغذائية التي توزعها وكالات الإغاثة من الكوارث.ويهدد هذا القتال جهود إحلال السلام والمساندة المحلية لحملة تدعمها واشنطن للقضاء على من تصفهم هي ومانيلا بالمتشددين في منطقة تقطنها غالبية مسلمة. وقد اندلعت المعارك مساء الجمعة إثر هجوم بقذائف هاون شنه مقاتلون تابعون للقائد المنشق عن جبهة تحرير مورو الوطنية الانفصالية حابير مالك على مشاة البحرية بالجيش في المنطقة.
عواصم العالم
أخبار متعلقة