صباح الخير
[c1]احمد علي مسرع[/c].. وشائج الإخاء والمحبة والجوار والقربى والتعاضد المنسوجة بين شعبنا اليمني والاشقاء في المملكة العربية السعودية والموشومة اصلا في وجدان الشعبين الشقيقين التواقين دوما الى الارتقاء بمستوى وحجم هذه العلاقات التي تجاوزت العرف البروتوكولي الشكلي لتبلغ حد التكامل في مختلف المجالات والأصعدة تعزيزاً للآمال المشتركة واستمراراً لنهج التواصل بين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظهما الله... هذه الوشائج وروابط الاخاء والقربى الممتدة منذ سوالف العصور نابعة من تجانس عوامل عدة ولعل الجغرافية والتاريخ وقدسية العقيدة الاسلامية السمحاء اهم عوامل صلابة هذه العلاقات وفولذتها.ولعل من هكذا منطلقات تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس الوزرا وزير الدفاع والطيران المفتش العام في المملكة العربية السعودية الى بلادنا لتعميق اواصر العلاقات التاريخية، لاسيما وان زيارة سموه حملت مدلولات الرغبة في تحقيق الطموح الاخوي المشترك وفي توسيع مساحة التعاون ليبلغ مداه التكاملي المأمول تجسيده من خلال ماسيتمخض عن نتائج اعمال مجلس التنسيق اليمني السعودي في دورته السابعة عشرة في مدينة المكلا، وكذا ما ستتمخض عنه لقاءات واجتماعات رجال المال والاعمال في البلدين الشقيقين والتي يعلق عليها الجميع آمالا مشرقة لان تعود بالنفع والخير والرخاء والتكافل والتآزر للشعبين الشقيقين .