عدن / 14 أكتوبر:برعاية ودعم فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية نفذ ملتقى (الصالح) للتنمية والاستثمار فعاليته السابعة، ضمن ( 22 فعالية) يعتزم الملتقى تنفيذ ما تبقى منها حتى يوم 21مارس 2011 م لعقد مؤتمر ملتقى ( الصالح) للتنمية والاستثمار، وذلك يوم أمس الأول الاثنين بحفل خطابي وفني كبير شهدته قاعة الأديب والشاعر محمد علي لقمان بديوان جامعة عدن تحت شعار (من أجل شراكة فاعلة بين جامعة عدن وملتقى ( الصالح) في مجال البحث العلمي، المواءمة بين احتياج السوق ومخرجات التعليم العالي).وكان في مقدمة الحضور أ . د . عبدالعزيز حبتور رئيس جامعة عدن ونائبه لشؤون الطلاب وعميد كلية الاقتصاد وأعضاء الهيئة التعليمية بالكلية وعدد غفير من طلاب كلية الاقتصاد والكليات الأخرى ورجال الصحافة والإعلام وعدد من المهتمين بمواجهة الأستاذ حسين عبد الحافظ الوردي رئيس ملتقى( الصالح) للتنمية والاستثمار رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة لحج.وفي الحفل قام ملتقى ( الصالح) بتكريم عمادة كلية الاقتصاد بجامعة عدن وطلاب وطالبات الدفعة الـ ( 26) بالكلية الذين سيتخرجون منها خلال الشهرين القادمين وقد ألقيت خلال الحفل عدة كلمات حرصت على إبراز الدور الذي يلعبه التعليم الأكاديمي في بناء المجتمع متى ما أرتبط باحتياجات السوق من مختلف التخصصات العلمية وتم تخطيط رفد التنمية الاقتصادية والاستثمارية بمخرجات التعليم الجامعي بما يلبي متطلبات السوق من جهة واستغلال مخزون الثروات الباطنية والبحرية والزراعية خصوصاً وأن اليمن غني بموارده الطبيعية.وقد اكتظت قاعة الأديب والشاعر محمد علي لقمان بالطلاب من جميع الكليات والأساتذة الأكاديميين ورجال الصحافة والإعلام والمثقفين والمهتمين,وفي كلمته أشار ا . د . عبد العزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن إلى أن قاعة المرحوم محمد علي لقمان تكتظ لأول مرة بهذا العدد الكبير من الطلاب والأساتذة كإشارة إلى أهمية الفعالية وأهمية التكريم واصفاً الأخ حسين الوردي بأنه صار شمعة مضيئة في سبيل البحث العلمي مما يعزز النهوض بالتنمية الاقتصادية مشيراً إلى أن الأخ حسين الوردي هو واحد من عشرات رجال المال والأعمال إلا أنه الوحيد بينهم الذي يتصف بالجرأة والشجاعة والجسارة في بذل جهود كبيرة نحو تحقيق التكامل الاقتصادي وربط التنمية والاستثمار بمخرجات التعليم العالي.وفي كلمته نوه الأخ حسين الوردي إلى أهمية التكامل الاقتصادي في الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام وأهمية الترابط الوثيق بين كليات الجامعة وأهمية البحث العلمي وربطه بمتطلبات التنمية والاستثمار واستغلال الموارد الطبيعية في اليمن، وقد دلل على أهمية البحث العلمي وعلى تنوع الموارد الطبيعية في اليمن بسؤاله الطلاب والطالبات عن أسماء عشرين معدناً وعن أسماء خمسين جزيرة يمنية.