فلسطين المحتلة /14أكتوبر/ رويترز:ازالت اسرائيل تحت ضغوط دولية لتخفيف القيود على حركة الفلسطينيين نقطة تفتيش بالضفة الغربية المحتلة أمس الخميس كانت تقيد الحركة خارج مدينة رام الله. وجاء التحرك قبل زيارة مقررة لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الاسبوع القادم لحفز الاسرائيليين والفلسطينيين على مواصلة محادثات تامل واشنطن ان تسفر عن التوصل لاتفاق سلام بحلول اوائل العام القادم. وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي انه صدرت تعليمات للجنود برفع الكتل الخرسانية ونقطة تفتيش كان الجنود يقومون عندها بتفتيش المركبات على طريق يؤدي الى بلدة بير نبالا القريبة من مدينة رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية. وهذه ثالث نقطة تفتيش من نوعها تزيلها اسرائيل هذا الشهر تلبية لمطالب الولايات المتحدة وتوني بلير مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط لمساعدة تحركات السلام وتعزيز حكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعومة من الغرب. وقال توفيق نبالي رئيس مجلس بلدة بير نبالا ان نقطة التفتيش التي رفعت كانت تقيد حركة اكثر من 50 الف فلسطيني يعيشون في 15 قرية قرب رام الله. وقال لـ«رويترز» انهم يرحبون باي خطوة تؤدي لان يتركهم الاسرائيليون وشانهم يعيشون في كرامة دون نقاط تفتيش وعنصرية. ويقول الفلسطينيون ان المئات من حواجز الطرق الاسرائيلية التي اقيمت خلال الاعوام الثمانية الماضية في الاراضي المحتلة تخنق اقتصادهم وترقى الى العقاب الجماعي. وتقول اسرائيل التي اقامت معظم الحواجز بعد انتفاضة فلسطينية اندلعت عام 2000 بعد فشل محادثات سلام ان الاجراءات ضرورية لمنع المهاجمين الانتحاريين من الوصول الى بلداتها.