سيدني /14أكتوبر/ رويترز: يحاول عمال في استراليا إنقاذ حوت صغير من فصيلة الأحدب لجأ إلى يخت رأس ربما ظنا منه انه أمه.وعثر على الحوت الصغير في بتووتر إلى الشمال من سيدني بعدما هجرته فيما يبدو أمه قبالة ساحل شرق استراليا.وقال كريس مكنتوش المدير المحلي لخدمة المتنزهات الوطنية في ولاية نيو ساوث ويلز «إن الحوت الصغير قضى اليوم السابق أو نحو ذلك في بتووتر ونعتقد انه كان يحتك ببطن المركب طلبا للبن متخيلا انها امه.»وقطر فريق من العمال اليخت الخاص إلى البحر في محاولة لإغراء الحوت الصغير بالدخول في مياه أعمق آملا في أن يجد امه ولكنه رصد فيما بعد مرة أخرى قريبا من شاطئ بتووتر أمس الاول.ويقول الخبراء ان الحوت الصغير لا يمكن ان يعيش دون لبن سوى أيام قليلة. وقال مكنتوش انه رغم إن المسألة مؤلمة إلا انه من الطبيعي لبعض الحيوانات أن تهجر صغارها.وقال «أفضل ما يمكننا فعله هو رعاية الصغير على أمل أن يظل في المحيط.»وتلد إناث الحيتان صغيرا واحدا وتؤدي فترة الرعاية الطويلة التي تستمر أكثر من عام بالنسبة للعديد من الأنواع إلى إقامة علاقة وطيدة بين إلام وصغيرها. ____________________[c1]اليزابيث تيلور تخرج من المستشفى وتعود لمنزلها[/c] لوس انجليس / 14 أكتوبر/ رويترز: قال متحدث باسم الممثلة الامريكية اليزابيث تيلور الحائزة على جائزة الأوسكار يوم أمس الأول انها عادت إلى منزلها بعد أن قضت عدة أسابيع في مستشفى لوس انجليس لأسباب لم تحدد.وقال ديك جاتمان مسؤول الدعاية والإعلان انه ليس لديه تفاصيل أخرى سوى ان يؤكد تقريرا على موقع مجلة بيبول على الانترنت نقل عن صديق للممثلة البالغة 76 عاما قولها أنها استعادت نشاطها المعتاد.وقال الصديق الذي لم يذكر اسمه للمجلة “السيدة تيلور عادة لمنزلها وهي سعيدة بذلك... وأكثر انشغالا من اي وقت مضى.” وأضاف “انها تعيش حياتها. تتناول العشاء مع أصدقاء. وتعمل.”ولم تذكر مصادر أوردتها المجلة متى بالتحديد خرجت تيلور من المستشفى لكن جاتمان قال انها خرجت في الفترة الأخيرة.وابلغ صديق اخر المجلة أن تيلور كانت بالفعل في حالة جيدة تسمح لها بالترتيب لرحلات قادمة لاوروبا وهاواي وبان تساعد في عروض خاصة لعطرها وايت دايموند بمناسبة العطلات.وجاء أحدث تصريح رسمي عن حالة تيلور يوم 31 يوليو تموز عندما أكد جاتمان دخولها المستشفى لكنه نفى تقارير صحف عن انها في حالة خطيرة. وقال ان دخولها المستشفى لاسباب “وقائية”.وبدأت تيلور اسطورة هوليوود التمثيل في سن المراهقة وفازت بجائزة الاوسكار عام 1966 عن فيلم “من يخاف من فرجينيا وولف” وفي عام 1960 عن فيلم “ بترفيلد8”.