المشاركون في ندوة تاريخ الثورة اليمنية في برقية شكر لرئيس الجمهورية
صنعاء / ذويزن مخشف :رفع المشاركون في ندوة توثيق تاريخ الثورة اليمنية في جزئها السادس بعنوان «ملحمة السبعين يوماً .. الوقائع .. الدروس .. العبر» التي اختتمت أعمالها أمس في صنعاء برقية شكر لفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية أعربوا فيها عن مشاعر الفخر والاعتزاز والوفاء والإخلاص لفخامته محيين فيه روح الثورة والانبعاث المتجدد لقيمها الروحية السامية, ومضامينها الوطنية والتاريخية التي سطرت ملاحم تفجيرها والدفاع عنها بدماء الشهداء والمناضلين الأبطال من أقصى الوطن إلى أقصاه.وأكدوا أن الثورة اليمنية قد مثلت وعاء انصهرت في بوتقته كل روافد التضحية والاستبسال والفداء لأبناء الوطن الواحد على امتداد مراحل النضال التحرري للإطاحة بالحكم الإمامي الكهنوتي الاستبدادي, ومراحل الكفاح المسلح لطرد المستعمر البريطاني البغيض.وقالوا في برقيتهم لفخامته : إن رعايتكم يا فخامة الرئيس لهذه الندوة واهتمامكم الدؤوب بمناضلي الثورة اليمنية هو تعبير جلي عن وفائكم لتضحيات شعبكم واعتزازكم بأدواره وبطولاته وتاريخه النضالي المشرق, وهو في الوقت ذاته ملهم لمنهجكم الوطني.وأشار إلى أن الحقيقة الأزلية تؤكد أن الرجال العظماء وصناع مجد الأوطان لا يظهرون إلا في الظروف العصيبة, مؤكدين أن فخامته لم يكن إلا كذلك – قائداً محنكاً وحكيماً أنتقل بالوطن من أتون التشطير والتشرذم إلى آفاق الوحدة والسلام والتنمية, مشيرين إلى أن قيادته السياسية التي اعتمدت فلسفة الحوار والتسامح منهجاً وسلوكاً وممارسة قد مهدت الطريق وأمكن من خلالها تجاوز المراحل الشاقة والخطيرة والتناقضات والصراعات التي ظلت تعصف بشعبنا وتنخر في نسيجه وفي ثنايا السلطة والمجتمع, وإن فخامته قد حقق بعبقريته الفذة التوازن على أساس الثوابت الوطنية والروحية والفكر الثوري التحرري الذي قامت وانتصرت من أجله الثورة اليمنية التي توجت بملحمة السبعين يوماً الخالدة.وعاهد المشاركون في ختام برقيتهم فخامة الرئيس بالبقاء مدافعين عن مكتسبات الثورة ومكرسين للفكر التحرري الوحدوي, وبما يؤدي إلى تحصينه وإكسابه البعد السلوكي والنظري والعملي في النفوس والعقول.