القدس المحتلة / 14 أكتوبر / رويترز :قالت إسرائيل يوم أمس السبت إنها لن توافق على الهدنة مع حماس في قطاع غزة ما لم تطلق الحركة سراح الجندي الإسرائيلي الأسير لديها.وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في بيان «إن موقف رئيس الوزراء هو أن إسرائيل لن تصل إلى تفاهمات بشأن هدنة قبل الإفراج عن جلعاد شليط.»وتريد إسرائيل ربط أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس في غزة بالإفراج عن شليط الذي أسره فلسطينيون في عام 2006 خلال عملية عبر الحدود.وتتوسط مصر في اتفاق طويل المدى بين إسرائيل وحماس. وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن تقدما كبيرا تحقق في المحادثات غير المباشرة.وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس لرويترز إن المحادثات التي تجرى بوساطة مصرية تعطلت بسبب الخلاف على مدة وقف إطلاق النار. وتريد إسرائيل وقفا دائما لإطلاق النار فيما تفضل حماس هدنة مدتها 18 شهرا يمكن تمديدها.وأضاف أنه بمجرد التغلب على هذه العقبة فسيكون هناك إعلان بهذا الصدد.ورفضت حماس مطالب إسرائيل بتضمين مصير شليط في اتفاق وقف إطلاق النار. وتريد الجماعة الإسرائيلية فتح جميع المعابر مع قطاع غزة مقابل بدء محادثات بشأن الإفراج عن شليط.وطلبت حماس الإفراج عن مئات الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية مقابل شليط.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اسبانيا تحتج لدى فنزويلا على طرد عضو بالبرلمان الأوروبي [/c] مدريد / 14 أكتوبر / رويترز :قالت اسبانيا يوم أمس السبت إنها تعد شكوى رسمية ضد قرار فنزويلا ترحيل عضو بالبرلمان الأوروبي لانتقاده اللجنة الانتخابية الفنزويلية. ورحلت فنزويلا أمس الأول الجمعة لويس هيريرو عضو البرلمان الأوروبي عن حزب اسباني محافظ بعدما اتهمته اللجنة الانتخابية في فنزويلا بالتشكيك في حياديتها قبل استفتاء على إلغاء بند لا يسمح للرئيس بإعادة ترشيح نفسه بعد فترتي رئاسة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن الحكومة الاسبانية طلبت عقد اجتماع مع سفير فنزويلا في مدريد للتعبير عن رفضها لترحيل هيريرو. وتراجعت العلاقات بين فنزويلا واسبانيا إلى أدنى مستوياتها في عام 2007 عندما هدد تشافيز بإعادة النظر في علاقات بلاده الدبلوماسية والاقتصادية بعدما قال له ملك اسبانيا خوان كارلوس «اخرس» عندما قاطع رئيس وزراء اسبانيا خلال قمة. وتمت معالجة الخلافات رسميا في 2008 خلال زيارة قام بها الرئيس الفنزويلي لاسبانيا صافح خلالها الملك وبحث اتفاقا بملايين الدولارات لتبادل النفط مقابل استثمارات مع رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران وتركمانستان تتفقان على تعزيز التعاون في مجال الغاز [/c] طهران / 14 أكتوبر / رويترز :أفادت وسائل إعلام إيرانية أن إيران وتركمانستان اتفقتا يوم أمس السبت على تعزيز التعاون في مجال الغاز وذلك خلال زيارة رسمية إلى طهران يقوم بها الرئيس التركمانستاني قربان جولي بردي محمدوف. ونقلت الإذاعة الإيرانية عن بردي محمدوف قوله إن تركمانستان أكبر بلد منتج للغاز في آسيا الوسطى تريد من جارتها إيران المساعدة في تطوير موارد جديدة للغاز وفي بناء خط أنابيب جديد لنقل الغاز. كانت إيران تعرضت لنقص في إمدادات الغاز الشتاء الماضي عندما أوقفت تركمانستان صادرات تصل إلى 23 مليون متر مكعب يوميا معللة ذلك بمشاكل فنية. واستؤنفت الصادرات التركمانستانية إلى إيران في ابريل نيسان. وتملك إيران ثاني أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم بعد روسيا لكن العقوبات الدولية المفروضة على طهران بسبب أنشطتها النووية المثيرة للجدل ومسائل أخرى تكبح تطوير صادراتها من الغاز. ونسبت الإذاعة إلى بردي محمدوف قوله إن تركمانستان «تود الاستفادة من التعاون الإيراني في استغلال موارد غاز جديدة تقدر بنحو 14 تريليون متر مكعب فضلا عن بناء خط أنابيب جديد للغاز.» وكان يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (ارنا) إن وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري وقع اتفاقا للتعاون في مجال الغاز مع تاتش بردي تاجييف نائب رئيس الوزراء التركمانستاني لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل. وكان مسؤول إيراني رفيع قال في يناير كانون الثاني إن الطرفين اتفقا على السعر الذي ستدفعه طهران مقابل الغاز الطبيعي الذي تستورده من جارتها الشمالية الشرقية للأشهر الستة القادمة.