[c1] زعيم بلاد بنط يعتذر بعد اطلاق سراح رهينتين المانيين[/c] بوصاصو (الصومال) / 14 أكتوبر / رويترز:اعتذر رئيس بلاد بنط الانفصالية بشمال الصومال أمس السبت إلى سائحين ألمانيين بعد أن أفرج عنهما قراصنة احتجزوهما كرهينتين لمدة شهرين. وبدا أن الألمانيين مريضان بعدما أطلق خاطفوهما سراحهما في وقت متأخر من مساء أمس الأول الجمعة. وانفجرا في البكاء مراراً فيما جلسا إلى جانب رئيس بلاد بنط عدي موسى في مؤتمر صحفي في بوصاصو. وقال موسى للصحفيين “نشعر بحق بالأسف على ما حدث. بذلنا جهودا كبيرة لإطلاق سراحهما وأود أن اشكر جميع من ساعد.” وتعهد “إذا القي القبض على أي قرصان الآن فسيسجن لمدة 20 عاماً أو سيعدم.” واختطف الألمانيان قبالة سواحل اليمن في يونيو حزيران فيما كانا مبحرين إلى تايلاند. ونهب القراصنة يختهما ثم نقلوهما إلى شمال الصومال على متن قارب سريع. وأطلق سراحهما بعد دفع فدية للعصابة. وقال شريك للقراصنة إن المسلحين حصلوا على مليون دولار. وذكرت مجلة (دير شبيجل) الالمانية الشهر الماضي أن الألمانيين اللذين أطلق سراحهما هما يورجين ك. وسابين م. وقال الألمانيان للمجلة التي نجحت في الاتصال بهما هاتفياً من خلال وسيط إنهما كانا يتعرضان للضرب ولا يحصلان إلا على القليل من الطعام. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في وقت لاحق أمس إن الاثنين يتلقيان الرعاية في السفارة الألمانية بنيروبي. وأضاف في بيان “يبدو عليهما الإرهاق والإجهاد العصبي نتيجة فترة الاحتجاز لكنهما بصحة جيدة بالنظر إلى الظروف”. وطلب من يورجين الذي طالت لحيته بعد أسره التحدث للصحافة بعدما تحدث موسى لكنه لم يستطع وواساه رئيس بلاد بنط بعدما بكى. وجاء الإفراج عنهما بعد الإفراج يوم الثلاثاء الماضي عن موظفي إغاثة ايطاليين كانا محتجزين كرهينتين في الجنوب منذ مايو أيار. وتنتشر القرصنة على طول سواحل الصومال الذي يعمه الفوضى. لكنها زادت بشكل كبير منذ بداية العام الماضي عندما طردت الحكومة المؤقتة الضعيفة في البلاد حركة المحاكم الإسلامية من العاصمة مقديشو. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران تبدأ بيع حصة في شركة الاتصالات الحكومية [/c] طهران / 14 أكتوبر / رويترز:بدأت إيران أمس السبت بيع حصة خمسة في المائة في شركة الاتصالات الإيرانية المملوكة للدولة في بورصة طهران للأوراق المالية وذلك في إطار خطة أوسع لتنشيط اقتصادها. وقال هاشم بوزارجومر عضو مجلس بورصة الأوراق المالية (لرويترز )إن إيران ستبيع 2.293 مليار سهم في الشركة وان الأسهم مقومة بمقدار 1500 ريال إيراني للسهم. ويعني ذلك أن قيمة الحصة المعروضة للبيع في الشركة تزيد قليلا على 340 مليون دولار. وكانت بيوع سابقة لموجودات للدولة لاقت اهتماما محدودا من القطاع الخاص. وقال المحلل سعيد ليلاز (لرويترز) أمس السبت “بيع هذا الأسهم عمل رمزي وليس خصخصة حقيقية.” وتسعى إيران إلى بيع كثير من الشركات المملوكة للدولة لكن خارج صناعة النفط والغاز. وكان التقدم في هذا الشأن بطيئاً. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رئيس السنغال يعزل وزيرا بسبب تجاوز حدود الإنفاق[/c] داكار / 14 أكتوبر / رويترز:قال مسؤول في وزارة المالية السنغالية في وقت متأخر يوم أمس الأول الجمعة إن الرئيس السنغالي عبد الله واد عزل وزير الميزانية إبراهيم سار لسماحه لإدارات حكومية بتجاوز الإنفاق المخصص لها بما قيمته 109 مليارات فرنك إفريقي (252 مليون دولار أمريكي). وعزل واد ربع وزرائه العام الماضي في محاولة لخفض النفقات في مواجهة التكاليف المتزايدة لواردات الغذاء لكنه لاقى انتقادات من خصومه لتمويله مشروعات كمالية مثل المشروع المزمع لإقامة تمثال “نهضة أفريقيا” البرونزي وطوله 50 متراً. وقع الرئيس مرسوم عزل سار في وقت متأخر يوم الخميس. ولم يذكر المرسوم سببا لعزل سار الذي جاء بعد ساعات من اجتماع سار مع ممثل صندوق النقد الدولي اليكس سيجورا. ولم تتكشف تفاصيل مناقشاتهما. لكن مسؤولاً في وزارة المالية قال إن عزل سار يرجع إلى إفراط الحكومة في الإنفاق.وقال المسؤول الذي طلب ألا ينشر اسمه “بعض الوزارات أنفقت أموالاً ليست في ميزانياتها ولم يوافق عليها البرلمان.” وأضاف المسؤول قوله “مقدار الزيادة في الإنفاق حوالي 109 مليارات فرنك افريقي.” وقال إن واد أمر أيضاً الوزارات التي أجرت نفقات مخالفة أن تقدم تفسيراً لذلك. وعين الرئيس في المرسوم نفسه محمد عبدول سو وزيرًا جديداً للميزانية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محتجون بشأن تغير المناخ يفشلون في وقف تشغيل محطة كهرباء تعمل بالفحم[/c] كينجزنورث (انجلترا) / 14 أكتوبر / رويترز:تسلق محتجون مناهضون لتغير المناخ أسوار الأمن من اجل دخول محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالفحم في جنوب شرق انجلترا اليوم السبت لكن شركة (إي.أون) الألمانية التي تقوم بتشغيلها قالت انه لم يتم تعطيل إنتاجها. ويعارض المحتجون خططا لتشغيل وحدتين جديدتين تعملان بالفحم في المنشأة ستقوم شركة إي.أون بتشغيلهما أيضاً. وقالت الشرطة إنها اعتقلت نحو 50 شخصاً أثناء الاحتجاج الذي بدأ كمسيرة سلمية لكنه تحول إلى مشاحنات عنيفة مع شرطة مكافحة الشغب عندما اندفع ناشطون نحو أسوار الموقع. ودخل أربعة من المحتجين محطة الكهرباء قبل أن يتم اعتقالهم. كما اعتقلت الشرطة محتجين آخرين في نهر قريب وهم يحاولون دخول الموقع باستخدام زورق. وكانت المظاهرة تسعى إلى وقف إنتاج المحطة لمدة يوم واحد. وقال متحدث باسم شركة إي.أون “تعين علينا زيادة الأمن عند محطة الكهرباء ويشعر العاملون بالقلق نتيجة لما قد يحدث لهم.” وأضاف “محطة الكهرباء تولد الطاقة ويسير العمل كالمعتاد... إلى المدى الذي يمكن أن تصل إليه في مثل هذا اليوم غير العادي.” ويقول المحتجون إن الفحم يبعث مستويات عالية غير مقبولة من ثاني أكسيد الكربون وهو الغاز الذي يعد مسؤولاً عن تغير المناخ. وقالت هيلين اتكيسنون (26 عاما) وهي مصورة طبية من كامبريا بشمال غرب انجلترا “إننا نحاول أن نبعث برسالة إلى الناس مفادها اننا لا نريد مزيدا من (محطات الكهرباء) التي تعمل بالفحم ... هذا شيء لن يفيد مستقبلنا على الإطلاق.” وتقول شركة إي.أون إن الانبعاثات من الوحدات الجديدة ستكون أكثر نظافة.
عواصم العالم
أخبار متعلقة