واشنطن / 14 أكتوبر / رويترز:قال مسؤول أمريكي عن برنامج المقاتلة إف-35 إن إسرائيل ترغب في البدء في شراء هذه المقاتلة التي لا يمكن لأجهزة الرادار رصدها وتنتجها شركة لوكهيد مارتن في عام 2011 على أن يبدأ التسليم بعد عامين. والاهتمام بشراء دفعة أولى يصل عددها إلى 25 طائرة إف-35 يتعلق بمخاوف إسرائيل من أن إيران تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية وقد تتمكن من امتلاكها بحلول عام 2010 أسرع مما توقعت الولايات المتحدة. وتقول إيران إن طموحاتها النووية تقتصر على توليد الكهرباء. والطائرة إف-35 ذات المقعد الواحد الاسرع من الصوت يصعب على أجهزة الرادار رصدها ومصممة لتدمير مقاتلات العدو مع القيام في نفس الوقت بمهام قصف أهداف. وأشارت تقارير إلى اهتمام إسرائيل بشراء الطائرة إف-35 إيه. وربما تكون إسرائيل مهتمة أيضاً في وقت لاحق بشراء الطائرة إف-35 بي التي يمكنها أن تهبط عمودياً. وقال مسؤول برنامج الطائرة إف-35 في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع إن إسرائيل تسعى إلى تكامل أسلحتها ونظم الاتصالات والقيادة والسيطرة والمخابرات مع الطائرة إف-35 . وتوقع المسؤول الأمريكي أن يتم إبرام اتفاقية بين الحكومتين بعد استكمال المفاوضات على العقد واتفاقات نقل التكنولوجيا. وقال المسؤول إن إسرائيل قدمت في الآونة الأخيرة طلباً رسمياً للحصول على معلومات بشأن الأسعار وتريد بدء الشراء «في وقت مبكر لا يتجاوز السنة المالية 2011 « مضيفاً أن التسليم سيتم بعد نحو عامين. ووفقا لأجهزة البحوث وخبراء الكونجرس يتوقع أن يبلغ قطر دائرة القتال للطائرة إف-35 دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود 600 ميل بحري أو نحو ذلك. والأهداف الإيرانية المحتملة تزيد على مسافة 700 ميل من تل أبيب حسب مسار الرحلة. وصعدت إسرائيل في الآونة الأخيرة عملها في تزويد الطائرات بالوقود في الجو.