عادل أبو إجلال وأنت تدور في أروقة مكاتب الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات ستكون محظوظاً لو كانت وجهتك إلى مكتب الأستاذة ذكرى علي العرشي ((نائبة المدير العام لشئون الإيرادات))هذه المسئولة التي تقابلك بوجه بشوش ورضي وترحب بك كل الترحيب بغض النظر عن حجمك ومستواك ومكانتك في المجتمع ستجد نفسك في مكتبها الأنيق النظيف المرتب ولن تلاحظ إطلاقاً أي تكدسات للأوراق أو للملفات وذلك دليل على أنها لا تراكم الأعمال المناطة بها بل تنجزها أولاً بأول رحمة بالمتقاعدين وما يعانونه..الابتسامة لا تفارقها..علماً بأنها ذات شخصية قوية وملتزمة ولا تناقش إلاَّ في نطاق العمل الذي زرتها من أجله..تذلل أي صعوبات إن واجهتك ولكن في حدود القانون واللوائح ولا تشعر بالإحباط إطلاقاً وأنت في مكتبها..بل تشعر بالطمأنينة وبأنك ستغادر مكتبها ومعك النتيجة التي ترضيك مؤدبة في نقاشها وردودها على أي أسئلة تستمع إليك حتى تفرغ من كلامك ولا تقاطعك إطلاقاً ولا تسمح لنفسها بذلك وتبدأ بالحديث بعد انتهاءك من طرح كل ما تود قوله وستلاحظ الشفافية والصدق وعدم اللف والدوران عندما تناقش موضوعك بل وترشدك إلى أسهل الطرق التي ستساعدك في حل موضوعك..لن تجدها إطلاقاً بدون عمل وكلما دخلت عليها مكتبها ستجدها مشغولة ومنهكة في عملها إنها بالفعل كالنحلة لا تمل ولا تتعب من عملها وفي اعتقادي الشخصي أن ما تتحلى به الأخت/ذكرى العرشي من هذه الصفات هو حبها لعملها وإخلاصها في تأدية وظيفتها إضافة إلى وجود المدير العام الشاب الناجح الأستاذ/عزيز سالم الذي لا يبخل على موظفيه في مد يد العون لمساعدتهم بتطوير مداركهم العملية وتذليل كل الصعوبات التي يوجهونها وباب مكتبه مفتوح على مصراعيه لهذا الغرض وهذا هو شخص عزيز سالم عرفناه قبل أن يكون مديراً عاماً للهيئة.. فهنيئاً للهيئة العامة للتأمينات وجود ذكرى علي العرشي وأمثالها ضمن طاقم موظفيها..وبوركتي ياذكرى بحفظ الله.
|
ومجتمع
نحلة الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات
أخبار متعلقة