بعد حجب الجائزة الكبرى (لسبيستل) عنها المواطنة وداد عادل :
[c1]* منعوني عن مقابلة المدير العام في صنعاء * سأقاضي الشركة للحصول على الجائزة ونفقات السفر إلى صنعاء [/c]كتب / وداد شبيليكطائر مكسور الجناح اضناه التحليق بعد ترحال على خطوط السراب حطت ظهيرة الاثنين الفائت الشابة وداد عادل وسط مكتبنا في الصحيفة بصحبة فتى صغير من اسرتها تشكو الحظ الضائع...والحسرة قد برزت في طلعتها عنوانا والأنات نبرات تلازم صوتها اخذت تفتح ملفها المخذول بصوت من الاصوت له سوى صحيفة 14 اكتوبر علها تجد وسيلة لاسماع من يهتم بالامر وللامر ربما كان في ذلك راحة لها وانصاف منتظر.بعد التهدئة وفي سبيل المعرفة بالشيء بدانا رحلة البحث في هم وداد بروية وتأني حتى تصير القصة مفهومة للمعنين والقارىء.قالت : انا المتكلفة والمسؤولة الأولى عن كل مايرد في هذه الشكوى ورقم بطاقتي الشخصية (03000001904) اسمي : وداد عادل حسن جعفر وهذا الامضاء [c1]ماذا حدث ياوداد؟[/c]قالت اشعرت باني ربحت الجائزة الكبرى من »سبيستل« المليون ريال وعلي السفر الى صنعاء لإستلامها لكن لم انل شيئاً غير الخسارة والعذاب والتعب من مكان الى مكان والتلاعب ... اوقفتها مفضلاً ان تشرح القصة خطوة خطوة وبدأت بالاسئلة.[c1]كيف كانت البداية الاولى ؟[/c]قالت : تلقيت اتصالاً من شركة سبيستل يمن يوم السبت الماضي الموافق :4/3/2006م الساعة الحادية عشرة وسبعة واربعين دقيقة صباحاً..[c1]من كان المتصل ؟[/c]المتصلة اسمها (ريما) اوضحت لي انها موظفة في شركة سبيستل يمن .[c1]ما مضمون الرسالة؟[/c]افادتني بانه تم دخولي في السحب وربحت الجائزة الكبرى المليون ريال كيف تقبلتي هذه المفاجاة السارة؟دارت براسي احتمالات كثيرة اعتقدت مثلاً انها مزحة من صديقة.لكني سعيت للتأكد من الخبر سريعاً بعد زوال خيوط المفاجاة الاولية.[c1] ماذا عملت ؟[/c]اولاً قام اخي باخذ الجهاز مني وتأكد لنا من خلال رقم المكالمة المستلمة بانه الرقم الخاص بالشركة فعلاً.ثم عاودنا الاتصال بهم لمزيد من التأكيد اكدوا لنا كذلك مرة اخرى بان صاحبة هذا الرقم هي الرابحة مشددين على ضرورة ذهابي الى اقرب مركز خذمة مشتركين..ذهب اخي للاستعلام وعلمنا بانه يتوجب الذهاب الى المركز الرئيسي للشركة في صنعاء واتصلنا بهم واكدوا على ضرورة السفر الى صنعاء لاستلام الجائزة.[c1]وماذا بعد ؟[/c]اقترضت خمسة وثلاثين الف ريال لغرض الاقامة والصرفيات حيث لايوجد لدي اقارب استطيع النزول في ضيافتهم .. وتوكلت على الله ..تواصل...تحركنا الساعة الحادية عشرة ليلاً من عدن ووصلنا صنعاء الساعة السادسة صباحاً يوم الثلاثاء وفي التاسعة والنصف كنت في مقر الشركة الواقع في شارع الزبيري.ابلغتهم اني احد الرابحين وكان الرد مفاجئة لي من احد المسؤولين في الشركة وذلك عندما قال بانه قد تم توزيع جميع الجوائز وللاحاطة لحظتها كان يوجد ثمانية رابحين فقط.[c1]ثم ماذا...؟[/c]حاولنا معهم مراراً وتكراراً لينهموا باننا قد اتينا من عدن وتحملنا مشقة السفر ومصاريفه.. لكن دون جدوى.[c1]وبعد ..[/c]بعد ذلك لجأنا الى الاخ المقدم عبدالرحمن نعمان سيف من البحث الجنائي في صنعاء فهو معروف لدينا والذي بدوره ذهب للتفاوض معهم وكانت النتيجة وعود لم تتحقق حيث وعدوا بان الجائزة ستصرف لنا.حضرنا في اليوم التالي حسب الوعد وجدنا تلاعب في كلامهم وصل الامر الى منعنا من الدخول الى المقر الرئيسي ومقابلة المدير العام للشركة اتينا مرة اخرى واستمرينا خمسة ايام في ذهاب واياب دون جدوى.[c1]في الأخير [/c]اخر ماجادت بهم حيلتهم في تبرير الموقف بان الاتصال كان فقط للترحيب كوننا احد المشتركين.هل يعقل ذلك ؟هل يعقل ان الشركة للترحيب بي تطلب مني الحضور الى صنعاء لمجرد الترحيب..!!علماً بان الشركات عندما ترحب بأحد تبعث له رسالة قصيرة (SMS) ومع ذلك عملنا عن الاستفسار من شركة اخرى لمزيد من العلم ليس الا...وكانت الاجابة من جانبنا مستبعدة ماحولوا ان يجعلوه مبررهم .. قصدت ابلاغ قيادة « سبيستل»بتصرفات بعض موظفيها وكذا القول باني غير مستعدة لنسيان اتعابي وضياع حقي وماوضعوني فيه..[c1]اسئلة واسئلة[/c]تركت قصتها ومضت الى حالها واضعة الكثير من الاسئلة في رؤوسنا حول اشياء كثيرة اثرنا ان نتركها الى مناسبة اخرى والى تناولات قادمة بعد زوال الغيوم.